مجالس منتدى قرية المصنعة الرسمى - مات أبو عنتر ... وأغلق فندق صح النوم أبوابه !

- مجلس الشعر والخواطر الأدبية (http://almasnah.co/forumdisplay.php?f=15)

رحيل الممثل السوري ناجي جبر صدمة في أوساط السوريين عموما والممثلين خصوصا؛ لما كان يتمتع به الراحل من حضور جميل، وعلاقات جيدة بالوسط الفني. الذي يعرفه الناس باسم "أبو عنتر له مكانة خاصة لدى الجمهور العربي، بسبب بساطة أدواره، وابتعادها عن التعقيد والرتابة. "حبيب الملايين، ورمز الرجولة، وبطل الشاشة العربية،...

وعلى الرغم من اقتران اسمه بشخصية "أبو عنتر" إلا أنه تمكن في السنوات الأخيرة من الخروج من عباءة هذه الشخصية ليقدم عدة شخصيات ناجحة في مسلسلات "غزلان في غابة الذئاب " وأسير الانتقام " و "بيت جدي " و "الحصرم الشامي " و "أولاد القيمرية " .

وينتمي الفقيد لعائلة فنية عريقة فهو أخ للراحل محمود جبر الذي توفي منذ ثمانية أشهر والفنان هيثم جبر وعم للنجمتين ليلى جبر ومرح جبر.

أخي الكريم النمر ... أسعدني تلعيقك ... لأنك تعبر عن موقف لاغبار عليه أبداً ... ولكي لا يساء فهمي من طرح هذا الموضوع ... فما يعنيني في الفن عموماً مكتوباً أم مسموعاً أم مشاهداً ... ماهية العمل وأدواته التي يراد أن تصل بها فكرته نشراً للخير قبل كل شيء ... أما بالنسبة لحياة أي فنان فلا تعنيني لا من قريب أو بعيد ... لأنه إنسان يجري عليه مايجري على أحدنا ... وما يهمني في المقام الأول هو تعامله ومدى تأثره بتدينه وأخلاقه ليكون على قدر ما يعتقده ، إن خير فخير وإن شر فشر !!!

أخي الكريم أبو عبدالعزيز ... للأسف أغلق فندق صح النوم أبوابه ... ولكن ... بإمكانك أن تعرج على الأخ الكريم علي العسيس ... فيبدو أن لديه نسخة من المفاتيح !

الله يرحم جميع اموات المسلمين

الله يرحم الاموات جميع وانتهى عصر العمالقه امثال ابوعنتر.

أخي الكريم فرحان ... الموت حق ... وياحظ من ترك عملاً صالحاً أو ولداً يدعو له أو علماً يُنتفع به .

أخي الكريم عين التيس ... سيأتي زمان يعتبر فيه بعض فناني وقتنا اليوم من العمالقة بالنسبة لجيل اليوم حيث تبدلت الكثير من المفاهيم وأصبح تواصل الشعوب أعمق وأسرع وتأثر المجتمعات البشرية ببعضها البعض هو سيد الموقف !

مشكورين ويعطيكم العافيه

الكوميديا ... أو فن الإضحاك ... حتى على شاكلة ماكان يقوم به الممثل (شارلي شابلن) ... أجده أحد أهم فنون التمثيل للتوجيه نحو السلوك الجيد ... أيضاً للترفيه عن الهم اليومي جراء مايلاقيه أحدنا اليوم من ضغوط مختلفة ... وقد تصل الكثير من النصائح بواسطة هذا الفن دون عناء ... فالجدية التي نمارسها للضبط والربط تجعلنا منفعلين ولانستطيع كبت مايختلج في نفوسنا ... ولا أعلم كيف سيكون تأثير الفن على جيل اليوم حيث ظهرت أشكال من التعبير والاحتجاج على الظروف المحيطة بالإنسان ... بل إن خفة الدم في الجملة مفتاح سحري للكثير من الشخصيات التي نعايشها اليوم .