|
تحية عطره كاحلى ما يكون العطر ...
و بعد ... 1- هل لك أن تحدثنا عن والدتك رحمها الله - و اموات المسليمن - و حرصها على تحصيلك الدراسي ؟ 2- تحدثت عن والدك - رحمة الله - بأنه كان صارماً لا يجامل ، فهل تعد نفسك مثله؟ و بماذا اثر فيك؟ 3- اخوك الاكبر ما دوره في حياتك ؟ 4- لو لم تكن استاذ جامعي ، ما كنت تتمنى أن تكون؟! و دمت سالماً...................... |
للدراسة بالخارج ايجابيات كما لها سلبيات وكذلك الحال بالنسبة للدراسة في الداخل وفي كل الاحوال تعتمد بالدرجة الاولى على توفيق ربنا ثم قدرة الشخص على التكيف مع جو الدراسة ان كان في الخارج او الداخل ولكن ارى ان الدراسة خارجيا مفيدة كثيرا لمن اراد ان ينمي مواهبه وقدراته اللغوية وتعلم ثقافات ومعرفة عادات وتقاليد مجتمعات مختلفة مع الحفاظ على هويتك الاسلامية والعربية المميزة كما ان على من يفكر في الدراسة خارجيا ان يكون مقتدر ماليا حتى وان كان مبتعثا على حساب الدولة او جهة اخرى لارتفاع تكاليف الحياة جدا وكذلك اخذ الحيطة والحذر في تنقلاته وتعاملاته مع الاخرين عموما الدراسة بالخارج مفيدة كثيرا وقد يكون التحصيل العلمي افضل مع اخذ كل الاحتياطات اللازمة
|
حكمتي في الحياة بكل اختصار ( من راقب الناس ماتا هما ) ولك اخي المسلم ان تتخيل هذا المعنى الجميل لهذه الحكمة حيث لوان كل واحد منا عاش حياته دون مراقبة الناس لعاش سعيدا قرير العين
0 |
كان تخصصي في مرحلة البكالوريس اقتصاد وعلوم سياسية حيث كان التخصص المناسب لي في ذلك الوقت لان دراستي في الثانوية كانت ادبي حيث كما ذكرت سابقا انني حصلت على الثانوية وانا اعملبنظام المنازل لعدم وجود مدرسة ثانوية في مدينة راس تنورة حيث كنت اقيم وقتها مع الاخ محمد مشهور اطال الله في عمره
|
معانات طلاب الجامعة مع الاشراف قديمة وبذل العديد من الحلول لكنها لم تجدي نفعا لان المشكلة يشترك فيها الطالب والمرشد الاكاديمي الطالب لا يتقيد بالساعات المكتبية والمرشد كثيرا من الاوقات لا يتوجد في مكتبه والمحاسبة في هذا التقصير تكاد تكون معدومة والحل لهذه الفجوة ان يفرغ كل قسم علمي احد اعضائه للقيام بعمل المرشد الاكاديمي ويلتزم بحضور محدد ويحاسب على اي تقصير وعلى الطالب ان يحترم تلك المواعيد اما الصندوق فهو امر ملح وضروري لابناء القرية خصوصا في ظل الظروف الصعبة الحالية وكذلك لمعاونة المحتاج والمنكوب لا سمح الله انما نحن الان نجحنا والحمدالله في الخطوة الاولى وهي اعادة التواصل بين الجماعة ومناقشة امور ومصالح القرية في هدؤ وبالتدريج ثم انشاء الله يعادطرح الصندوق بشكل واضح واهداف محددة يرتضيها الجميع وابناء الجماعة فيهم الخير الكثير ولن يترددوا في شئ فيه مصلحة للقرية وابنائها
|
حياك الله يا أبا محمد واسمح لي فقد غيرت حجم الخط للفائده. ودمت
|
لاشك ان لكل زمان ظروفه حيث كان الخوف وقلة ذات اليد والنخوة والمرؤة تسود المجتمعات القديمة مما فرض عليهم نمط الحياة التي كانت تتصف بالتقارب والتكاتف والتآلف والتكافل واحترام رأي الكبير والاخذ على يد الصغير ومحاسبة الخارجين على الاعراف والتقاليد المحترمة اما ابناء الوقت الحاضر فهم يعيشون صراعات غريبة ومتنوعة في هذه الحياة ربنا يكون في عونهم ولكن هذا ما يمنعهم من الاقتداء بالاباء والاجداد فيما يتعلق بالتواصل والاحترام المتبادل وان يكونوا عونا وسندا لبعضهم البعض كما فعل ابائهم من قبل مع مراعاة الرب عز وجل وحق الوطن وعدم الخروج عن المألوف من العادات والتقاليد الحميدة اما المنتدى فقد سرني ما وصل اليه من اتقان وحرفية عالية جزاء الله القائمين عليه والمتعاونين معهم كل خير ونطمع في المزيد من شبابنا كذلك حث الاخرين على المشاركة بشكل او اخر اما لقاءات الجماعة فهي خير للجميع ونتمنى من الجميع المشاركة بالحضور صغير وكبير كما نأمل في القريب العاجل ان تنضم الاسر من النساء والبنات لأن هذه اختي واختك وزوجتي وزوجتك وبنتي وبنتك ولابد لهن من التعارف والالتقاء فيما بينهن وحل مشاكلهن بأنفسهن لأنهن ادرى بها منا نحن الرجال كذلك اتمنى ان يعطى الشباب في مثل هذه اللقاءات دورا اكبر حتى يشعروا باهميتهم وتزيد مشاركتهم ونعودهم على مثل هذه المواقف وندربهم على ادب الحوار ومهارات الاتصال اما مشاغل الحياة فهي كثيرة وليس هدا مجال استعراضها ولكن ما يمكن قوله ان الحياة مدرسة كبيرة وهامة يا حسن حظ من تعلم منها لكنها يجب ان لاتكون شغله الشاغل بحيث تلهيه عن الاخرة فيخسر الدنيا والاخرة ففي بداية عملي في الجامعة بعد حصولي على الدكتوراة كلفت بالأشراف على لجان التعاقد بالجامعة وهذا يتطلب مني سفر مستمر والتنقل من بلد الى اخر وما في ذلك من تعب وهجولة ومخاطر ونحو ذلك وكانت هناك مواقف غريبة ومحرجة واحيانا مخيفة لكن الحمدالله على العافية وستره ولقد عانيت من ذلك وكذلك اسرتي ولكن روح الشباب والحماس للعمل وحب الكسب الحلال كان دافعا اساسيا وراء ذلك بالرغم من المعاناة ومن المواقف المحرجة انني كنت في احدى السفريات قادما من امريكا عن طريق ايطاليا ووصلت مطار روما تقريبا بعد العشاء على اساس اواصل الى الرياض ثم جدة ولكن من الاعياء والتعب اخذتني نومة عميقة في المطعم ولم اصحو الابعد مغادرة الطائرة وليس هناك رحلة للسعودية الابعد يومين وليس لدي فيزا للدخول الى ايطليا لكي ارتاح في احد الفنادق مما اضطريت البقاء في المطار حتى وجدت عصر اليوم الثاني رحلة الى بيروت ومنها الى جدة هذا موقف واحد من مئات المواقف لكن هذا الموقف كان عصيبا
|
شكرا على هذه التحية الرقيقة فهي تدل على ادبك وذوقك الرفيع اما الوالدة فهي امرأة بسيطة كسائر نساء زمان تراقب ربنا في تصرفاتها مع اهل بيتها ومع الجيران ونساء الجماعة كانت تشفق على الفقراء والمساكين وتداعب الاطفال حتى انه عرف عنها في القرية تجميع الاطفال قبل الافطار في رمضان وتوزع عليهم القرصان(الدحاريج ) وتلاعبهم وتلاطفهم رحمها الله عانت من مصاعب الحياة كغيرها من نساء القرية في سبيل ان تعين زوجها وتسعد اولادها وبناتها وياليت نساء اليوم يأخذن العبر والدروس من امهاتنا ويكفين عن القيل والقال وكثرة السؤال التي ارهقت كاهل اكثر الرجال اما علاقتي بالاخ محمد مشهور فهي اشبه بعلاقة الاب بالابن حيث كان له الفضل بعد الله في تربيتي تربية صالحة وعوضنى كثيرا عن حنان الاب والام حيث كنت بعيدا عنهم وكان حريصا على ان اكون من المتفوقين في دراستي وقد تحقق ذلك ودعمني كثيرا اثناء دراستي الجامعية في الرياض وحمل عني مسؤلية الوالد والوالدة واعانني كثيرا حتى في زواجي والترتيب له ولن افيه حقه مهما قلت اوتحدثت ولكن له مني كل تقدير واحترام ولولم اكن عضو هيئة تدريس بالجامعة لتمنيت ان اكون اديبا وواعظا
|
| الساعة الآن 06:14 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ