الضيف رقم (28):أ/ تركي بن عتيبي آل حمزة
|
بعد الحمد لله تعالى والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ... رفع الله تعالى قدركم جميعاً ... فقد تفضلتم على شخصي البسيط بدعوتي لأن أكون من بين ضيوف منتدانا العزيز ... شاكراً ومقدراً لأخي الكريم أبو عبدالعزيز ... ولأخي الكريم أبو عمر ... جميل اهتمامها وحرصهما على موالاة التعريف بأبناء قريتنا الحبيبة ... راجياً من الله تعالى أن أكون ضيفاً خفيفاً عليكم .... وإليكم البطاقة الشخصية مع نبذة مختصرة عن سيرتي العلمية والعملية :
أخوكم / تركي بن عتيبي بن حمزة آل حمزة ... من مواليد قرية المصنعة ... حي الدار ... أبلغ من العمر 43 عام ... بفضل من ربي جل في علاه ... بارك الله تعالى لي ولكم ... لديَّ خمسة من الأبناء أربعة أولاد (هشام - عتيبي - محمد - عبدالرحمن ) وبنت واحده (زهرة قلبي/ جوهرة) ... إثنان في الجامعة وإثنان في المتوسط وواحد في المرحلة الابتدائية ... زوجتي (معزبتنا الوفية) تعمل في مجال التدريس ... وبصراحة بعد أن كنت أتمنى ... بل سافرت لأن أصبح معلماً ... أصبحت أشفق عليها ... فهي مربية ومعلمة في آن واحد ... حتى إنها بدأت تخطط للتقاعد المبكر . نشأت وترعرعت بين عذابات المصنعة أول الحب وآخره ... ونلت فيها شهادتي المرحلة الابتدائية ... والمتوسطة ... كنت من الجيل المؤسس لها في القرية ... كانت لي محاولة فاشلة للالتحاق بمعهد إعداد المعلمين في خميس مشيط ... فأكملت المرحلة الثانوية بالمعهد العلمي ببلجرشي ... وبعد التخرج من الطبعي أن أسافر للدراسة حيث تتوافر الجامعات والكليات المختلفة ... وفي هذا أدعو ربي عزّ وجل في علاه أن يكرم والدي الحنون على عدم فرض أي مجال عليّ ... بل ترك لي حيرة الاختيار وكذلك فعل مع بقية أخواني وأخواتي ... وبتوفيق من الله تعالى ... تخرجت في معهد الإدارة العامة بالرياض عام 1406هـ ومن ثم العمل والاستقرار بمدينة الرياض ... حيث وجهني مكتب التوظيف للعمل في مكتب وزير الحج والأوقاف ... (بدون واسطة) ... إلى أن أنشئت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد فانتقلت إليها (وبدون واسطة) لأكون أحد منسوبيها ... إلى اليوم . ولأن الشيء بالشيء يذكر كما يقال ... فإنني أعتز بكل أندادي ... مواليد ماقبل نكسة العرب عام 1967م بعام واحد ... فمنهم الدكتور في الجامعة ... والطبيب البارع ... والضابط ... والطيار ... والكادح ... المهم لا أذكر أن منهم عاطل ولله الحمد حتى من تأخر لأمر ما ... رجع وواصل طريق الحياة ... الأمر الوحيد المختلف - ربما - أنني كنت أميل إلى القراءة منذ الصغر والكتابة من بعد ... مقدراً لوالدي الغالي تعاطفه الشديد معي في ذلك .. وهكذا بدأت من مراسلة الصحف منذ 20 عام وأكثر لنشر مقالاتي عبر صفحات القراء ... وقد وجهت لي أكثر من دعوة للعمل الصحافي إلا أنني اخترت أن أكون كاتباً مستقلاً لا أكتب لمجرد الكتابة . وعلى الرابط التالي عنوان مدونتي الخاصة على شبكة الإنترنت أتشرف بأن تطالعوها وتنقدوا مافيها ... المهم ( لا أحد يفهمني غلط ) ... http://www.turkialgamdi.blogspot.com/ وأسعد أكثر بأي سؤال أو استفسار ... محبكم أبو هشام ... تركي بن عتيبي آل حمزه |
اهلاً وسهلاً بك اخي ابو هشام ضيفاً على المنتدى ...
|
اهلا وسهلا ابو هشام
اسعدتنا بتواجدك والتعرف عليك من خلال هذه السطور التى كتبتها . كما اننى شاهدة مدونتك وهذا امر طيب وجميل ولكن كان من الواجب عدم وضع صوره واكتفيت بما كتبته عن الموضوع بدون الصوره التى بالى بالك. ماهى الايجابيات التى فى القريه بين الماضى و الحاضر ؟ |
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي ابو هشام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد سررت بستظافتك ظيف الاسبوع فأهلا وسهلا بك ونأمل ان يتسع صدرك بأسئلتي 1_ مذا تعني لك الصداقه ؟ 2_ موقف تذكره با الخالديه؟ 3_ هل تذكر موقف لوالدك حيث عرف عنه المرح وخفة الدم؟ 4_ نبذه عن زملاء الدراسه؟ 5_الفرق بين ايام زمان وأيامنا هذه؟ 6_ منهم الاصدقاء الذين لازلت على اتصال بهم؟ وتقبل تحياتي وأعذرني على الاطاله |
أخي الكريم صاحب المقال ... مشكور على الترحيب بي .
أخي الكريم أبو عبدالعزيز .. على ناصر .. ملاحظتك في محلها .. وقد أجريت التعديل اللازم ... ولم أكن راضياً عنها في الحقيقة ... فجزاك الله تعالى كل خير . أما جواباً على سؤالك الكريم .. فقطعاً ما سأكتبه يمثل وجهة نظري الخاصة ... ويظل كل جيل يحن لماضيه .. وهكذا ستأتي الأيام لنجد من يحن لأيامنا هذه باعتبارها ماضٍ جميل لجيل اليوم . وبما أنك أشرت إلى الإيجابيات والسلبيات ... فأرى أنه قد يرجح الجانب الأخلاقي المكترث بماهية الحياة لدى أهل القرية في الماضي ... بينما لايكاد يبين في زماننا اليوم ... مع أن التغذية الدينية والتثقيفية أكثر وأقوى ... أيضاً الجيل المتعلم من أبنائها وبخاصة المقيمين فيها سلبيون في التعامل مع تلك المشاكل التي لازالت تراوح مكانها بين بعض أهلنا في القرية ... وهذا أمر محبط ... غياب الحميمية بين الأقارب والجيران ... الانسحاب إلى بيوت مغلقة أشبه بقلاع محاطة بأسوار عالية لا أجزم إلا أنها لم توفر لهم الأمان ... على عكس ما عايشته ... حيث لم تكن هذه الأسوار بأنواعها الأسمنتيه والنفسيه إلا أن احترام الخصوصية سيد المشهد . * * * أخي الكريم أبو عبدالعزيز - سعيد الباحوث - ربما أكون أنا السعيد بين الجميع مع احترامي لبقية الأعضاء ... فعودتك إلى المنتدى بمثابة تكريم لأخوك ومحبك المخلص ... أما بالنسبة لأسئلتك : الصداقة يا عزيزي ليست مجرد كلمة تقال أو أفعال يتشدق بها الواحد ... وقد كنت عندي بما يفوق الصديق في حظوره ولازلت . بالنسبة للمواقف أيام المدرسة الخالدية فكثيرة ... أذكر أنني كنت رائد الصف السادس ... وفي أحد الأيام قرر عدد من الزملاء مغادرة المدرسة قبل دخول الحصة الأخيرة ... وفعلاً تم ماقررناه ... إلا أنني اخترت أن أبقى في الفصل وبموافقتهم ... بحيث أتولى إخراج حقائبهم من النافذة الخلفية ... حضر الأستاذ (نسيت من كان رحمه الله حياً وميتاً ) ... وأخبرته بمغادرة الجميع .. تركني وذهب إلى المدير الأستاذ المربي الفاضل أحمد مشيع - حفظه الله - ورجع هو والمدير وبعد أن سألني أخبرته بمغادرتهم ... قال وهو ينظر إليّ لازم يعطى الدرس ولو لم يكن إلا طالب واحد ... هنا اسقط في يدي ... واتجهت إلى النافذة أستحث من بقي ينتظر النتجية على العودة ... رجع البعض والبعض ولا هارباً ! للوالد أبو تركي ... حفظه الله تعالى ووالديكم ... حظور يدركه كل من خالطه عن قرب أو جلس يستمع إليه ... فمن مواقفه التي رواها لي ... أن العم/ عبدالعزيز الباحث - رحمه الله تعالى وجعل مسكنه الجنه - كان لديه ميني ماركت في بيته بالشعب ... وذهب الوالد إليه يزوره ... ومع إنشغال العم عبدالعزيز مع أحد المتسوقين ... تناول الوالد دفتراً كان يقيد فيه أبو هلال مايبيعه بالدين ... وأخذ الوالد يقرأ ... فلان صابون ... فلانه مغاط ... عتيبي ديك ... هنا انفجر الوالد ضاحكاً وماكان من العم عبدالعزيز إلا أن يشاطره الضحك . وجواباً على سؤالك الرابع ... فكل أبناء جيلي من أبناء القرية أعدهم زملاء ربما تختلف درجة التواصل بيننا في ذلك الزمان ... إنما أتذكر من زملاء المرحلة الابتدائية ... الأخوة خالد أحمدحزام ومسفر شواطي ومحمد سعيد مهدي (قصي) وغرم الله عبدالرحمن وأخيه خالد وسعيد علي المشوي وعبدالكريم أحمد سحيم ( وللأمانه كان الأخ عبدالكريم أذكى واحد فينا ماشاء الله تبارك الله ) إلا أنه انقطع عنا بعد المرحلة الابتدائية . بالنسبة للمرحلة المتوسطة ... الأخوة سعيد الباحوث ... وقد غادرنا في السنة الثانية المتوسطة ... ومسفر غتمي رحمه الله تعالى ... وعبدالعزيز ناشري ... ومحمد مودان ... والدكتور/ صالح علي عبدالله (من غيلان) ... والطبيب د/ عيسى أحمد خلوفة ... وناصر قذان .. وأحمد مطره (من حزنه) .. وسعيد علي المشوي . في المرحلة الثانوية ... بالمعهد العلمي ببلجرشي ... الأخوة عبدالله شعبان ... الدكتور/ أحمد قشاش والقاضي/ سالم حبان (من حزنه) ... وبالطبع لا أنسى أبناء جيراننا الكرام عبدالإله وإخوانه وعبدالسلام وإخوانه ... ياه الله يسامحك يا أبو عبدالعزيز قلبت مواجعي . أما بالنسبة للأصدقاء الذين لازلوا يتفضلون عليّ بالتواصل ... فبكل صراحة ... الأخ الغالي/ سعيد الباحوث ... وأخي الفاضل/ علي حزام الذي يتفضل عليّ بتواصله كما فعل منذ أن قدمت إلى الرياض حيث أقمت معه والأخ العزيز محمد سعيد محبوب لما يقارب العامين ... وقد كانا بعد الله تعالى بمثابة الأخ الأكبر ... فلهم من كل الشكر والتقدير . أما الجواب على سؤالك رقم (5) فلعل جوابي على سؤال الأخ علي ناصر - أبو عبدالعزيز - يفي بالغرض ... شاكراً لك وله تفضلكم . |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي ابو هشام حياك الله في مندى القريه ظيف لهاذا الاسبوع.. 1-هل انت من محبي الديره اذاكان نعم اين انت في الااجازات لم نشاهدك.. 2- مكان متعود تروحله عند ذاهبك الى الديره... 3- ماهي هيوايتك.. 4-اكلتك المفضله.. 5-موقف طريف لك مع احد الزملأ.. 6- اقرب صديق الى قلبك.. |
الساعة الآن 10:34 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ