مجالس منتدى قرية المصنعة الرسمى

مجالس منتدى قرية المصنعة الرسمى (http://almasnah.co/index.php)
-   مجلس المواضيع الـعـــامــة (http://almasnah.co/forumdisplay.php?f=12)
-   -   وين المروءة والغيرة ؟!!! (http://almasnah.co/showthread.php?t=12562)

تشرنوبل 11-06-2008 07:18 PM

وين المروءة والغيرة ؟!!!
 
تحية طيبة للجميع /

هذا الموضوع جائز القليل تحدث عنه ولاكن لأهميةوقبل طرح الموضوع دعوني اقص لكم هذة الحكاية وحقيقة يا اعضاء قد لا أكون بارعاً أكثر من أم سلمة نفسها تحكي لنا حكايتها مع هذا الرجل الذي أصبح بعد ذلك من عظماء المسلمين ...
تذكرت حالنا ونحن " مسلمون " كيف أضعنا الشهامة والمروءة وهي من أعظم أخلاقنا وأرفع فعالنا حين امتزجت كخصال متأصلة فينا مع حث عليها من شريعتنا الغراء وديننا الحنيف ..
أضعناها واستبدلناها بالميوعة والخسة والنذالة والغش والخداع

لن أطيل عليكم أترككم والقصة وعلى لسان صاحبتهاإقرأها ثم ابك على حالك .


تقول أم سلمة رضي الله عنها :

ارتحلت بعيري ثم أخذت ابني فوضعته في حجري ، ثم خرجت أريد زوجي بالمدينة .
قالت وما معي أحد من خلق الله .
قالت فقلت : أتبلغ بمن لقيت حتى أقدم على زوجي ، حتى إذا كنت بالتنعيم لقيت عثمان بن طلحة بن أبي طلحة أخا بني عبد الدار فقال لي : إلى أين يا بنت أبي أمية ؟
قالت فقلت : أريد زوجي بالمدينة . قال أو ما معك أحد ؟
قالت فقلت : لا والله إلا الله وبني هذا .

قال والله ما لك من مترك فأخذ بخطام البعير فانطلق معي يهوي بي ، فوالله ما صحبت رجلا من العرب قط ، أرى أنه كان أكرم منه كان إذا بلغ المنزل أناخ بي ، ثم استأخر عني ، حتى إذا نزلت استأخر ببعيري ، فحط عنه ثم قيده في الشجرة ، ثم تنحى إلى شجرة فاضطجع تحتها ، فإذا دنا الرواح قام إلى بعيري فقدمه فرحله ثم استأخر عني ، وقال اركبي . فإذا ركبت واستويت على بعيري أتى فأخذ بخطامه فقاده حتى ينزل بي .

فلم يزل يصنع ذلك بي حتى أقدمني المدينة ، فلما نظر إلى قرية بني عمرو بن عوف بقباء
قال زوجك في هذه القرية - وكان أبو سلمة بها نازلا - فادخليها على بركة الله ثم انصرف راجعا إلى مكة .

فكانت تقول والله ما أعلم أهل بيت في الإسلام أصابهم ما أصاب آل أبي سلمة ، وما رأيت صاحباً قط كان أكرم من عثمان بن طلحة .
ورجال هذه خصالهم كان لابد من مكافأتهم مكافأة مجزية يظل أثرها إلى يوم القيامة

قال : نزلت في عثمان بن طلحة حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة، ودخل به الكعبة يوم الفتح، فرجع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتلو هذه الآية، فدعا عثمان فدفع إليه المفتاح، وقال صلى الله عليه وسلم خذوها يا بني طلحة بأمانة الله سبحانه، لا ينزعها منكم إلا ظالم‏.‏

وهاهم أحفاد طلحة من بني شيبة يتوارثون شرف حمل المفتاح أباً عن جد إلى يوم القيامة.
ولا يدخل ملك أو رئيس أو أمير داخل الكعبة إلا بإذنهم ، فأي شرف وأية رفعة بعد هذا الشرف العظيم .

إن مما يدمي القلب في هذا العصر أن المروءة أصبحت عزيزة بل غريبة وحلت خوارمها بدلاً عنها :

فها هو إطلاق النظر دون حياء أو خجل من النساء قبل الرجال يقصم ظهر المرؤة ويرديها قتيلة...

وهاهو الجشع والغش والخداع واستغلال أقوات الناس ورفع إيجارات البيوت بشكل غير منطقي ينفي عن هؤلاء أية صفة شهامة أو مروءة كانت في أجدادنا وآبائنا

وهاهي المنكرات من الملابس الفاضحات والحركات " الماصخات " المائلات المميلات والضحكات المجلجلات في المراكز والأسواق و" السنترات " تقضي على أي أمل في عودة المروءة إلى القلوب والعقول ...

أين أنت يا أيها الإمام الجليل البخاري ، عندما كنت تعد من يأكل وهو يمشي في الأسواق خارما للمروءة فكنت تأنف أن تأخذ منه حديثاً وإن كان عابداً عالماً صالحاً ؟؟!

أين أنت من رجال يمشون محتشمين ومن خلفهم أزواجهم وبناتهم لا يسترن إلا عوراتهن ؟!!

أين أنت يا صاحب الصحيح وأنت من كان يعتبر فعل الرجل الذي ينادي دابته ويوحي لها كأن في يديه طعام لكي تقترب منه فيمسكها ، فعلاً قبيحاً كاذباً وغشاً للحيوان وخداعاً له وغير مؤهل لأخذ الحديث عنه ..
فكنت تترفع أن تأخذ من مثله ففي منهجك أن من يكذب على الحيوان قد يكذب في حديث رسول الله !!

أين أنت لترى العجب العجاب في أسواقنا من خداع وغش وتدليس وكذب وحلف بالله بل بأغلظ الأيمان من أجل الدرهم والدرهمين .

تعالى اسأل عن العشرة المبشرين بالجنة الذين لا يعرفهم هذا الجيل مقابل احد عشر لاعباً في أي فريق عالمي ؟!!! حيث ستجد أن أسماءهم محفورة في القلوب ناهيك أن تكون محفوظة

واسأل عن أسماء زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وأسماء بناته فستسمع العجب العجاب ، في حين إن سألت عن أسماء المغنيات والممثلات والراقصات فستأتيك المعلقات

لقد كنتم تعدون وضع الرجل يده في يد زوجته وهو يمشى في السوق أو الحي من أكبر الخوارم في مروءة هذا الرجل وأخلاقه

فكيف إن رجلاً بل شبيه رجل يمشي بلا استحياء وقد وضع يده في خاصرة امرأة أجنبية عنه بدعوى إنها صديقة وعشيقة ؟!!

....ذهبت المرؤة واجرفت الغيرة معها ؟!!!

مع خالص الود والاحترام[/color]


تشرنوبل

قاصد خير 11-07-2008 02:23 AM

عزيزي تشرنوبل ... ماهذا يارجل ماخليت ولا ورقة توت نستر بها أحد ... مع أن المشاهد ولله الحمد أننا مازلنا على خير ... ولاداعي لمثل هذه النظره المبالغ فيها !

تشرنوبل 11-07-2008 02:24 PM

....قاصد تتحدث لمن حباهم المولى عز وجل بهذة النعمة ولاكن يا عزيزي لو رجعنا للخلف فتجد المرؤة..وكأن هذه الكلمة أخذت من المرء لتدل على قيمته..وذاته..فإن انتزعت تلك الصفة منه..أصبح لاشيىء..هباءً منثوراً..لله در العرب قديماً..كانت تغلي دماؤهم لو انتهكت أعراضهم أو أهينت قبيلتهم..كرماء النفس..رغم غياب الدين..وجاء الدين ليعمق هذه الخصال الحميدة فيهم ويوثقها، ونبذ منهم ما لا يتفق والشريعة..فأصبحوا عرباً يحكمهم الدين والمبادئ..وظلت هذه الخصال جزءاً لا يتجزأ منهم..حتى أصبح أحسنهم أخلاقاً أقربهم مجلساً من رسول الله يوم القيامة..فأي شرف هذا؟ وأي مكانة تلك؟
ومرت العصور وأخذت عرى الإسلام تتفكك عروة عروة بسبب اهمال الناس لدينهم واتباعهم لغيرهم..فصار الحرام حلالاً..والمنكر طبيعياً..
كنا نتعجب من لبس البنت للبنطال لكنه اليوم صار عادة..وكنا نستغرب من منظر شبابنا وهم يرافقون الأجنبيات لكنه صار موضة..انقلبت الموازين بإرادتنا..عندما أخذنا لا ننكر منكراً خوفاً من غيرنا..ولا نأمر بمعروف خوفاً منا على زعل من نحب..فبناتنا يتبرجن، ونساؤنا يخرجن مع السائق بلا محرم..وشبابنا يعاشرون المومسات..ونحن لا نحرك ساكناً..
وبعد هذا نسأل أين الحشمة وأين المرؤة...
ونسينا أنّا وأدناها بأيدينا..وقتلناها بسموم الموضة والتحضر واللاممنوع..وكل شيىء عادي وطبيعي.. لذا امل من الله العلي القدير ان نكون ممن حباهم بنعمة المروءة ومخاف الله في السر والعلن ......

AAAlshaaer 11-07-2008 03:19 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم, لنا أن نسأل مالذي أدى بنا إلى فقد الكثير مما كان عليه الآباء والأجداد؟.
ولنا أن نسأل مالحل؟.

أولاً أعتقد أن المروءة جزء من الأخلاق, وليست صفة منفصلة.

وهناك عدة أسباب أوصلتنا إلى ما نحن عليه, وقد ذكرها الكثير من الدعاة والأدباء والحكماء والشعراء على مر التاريخ,وذكرو الحلول, وسأذكر بعض ما قاله الشعراء:

يقول المتنبي:
الظلم من شيم النفوس فإن تجد ذا عفة فلعلة لا يظلم

يقول الإمام الشافعي رحمه الله:
إذا حــــــار أمرك في معنيين
ولم تدر حيث الخطا والصواب
فخـــــــالف هواك فإن الهوى
يقود النفس إلى مــــــا يعاب

والسبب الآخر في قول الإمام البوصيري رحمه الله في قصيدة البردة:
فإن أمّــــــــــــارتي بالسوءِ ما أتعظت
مـــــــــــن جهلها بنذير الشيب والهرمِ
ولا أعدت مـــــــن الفعل الجميل قرى
ضيف ألمّ برأســـــــــــي غير محتشم
لو كنت أعلم أني مــــــــــــــــــا أوقره
كتمت سراً بدا لي منه بــــــــــــالكتمِ
من لي بردِّ جمــــــــــــــاحٍ من غوايتها
كما يردُّ جمــــــــــــــــاح الخيلِ باللُّجُمِ
فلا ترم بالمعــــــــاصي كسر شهوتها
إن الطعـــــــــــــام يقوي شهوة النَّهمِ
والنفس كالطفل إن تهملهُ شبَّ على
حب الرضــــــــــاعِ وإن تفطمهُ ينفطمِ
فاصرف هواها وحــــــــــــاذر أن توليه
إن الهوى مـــــــــا تولى يصم أو يصمِ
وراعها وهي في الأعمـــالِ ســــائمةٌ
وإن هي استحلت المرعى فلا تســمِ
كم حسنت لـــــــــــــــــذةً للمرءِ قاتلةً
من حيث لم يدرِ أن السم فى الدسمِ
واخش الدسائس من جوعٍ ومن شبع
فرب مخمصةٍ شر مــــــــــــــن التخمِ
واستفرغ الدمع مــــن عين قد امتلأت
من المحـــــــــــارم والزم حمية الندمِ
وخـــالف النفس والشيطان واعصهما
وإن هما محضـــــــــــاك النصح فاتَّهِمِ


ويقول أمير الشعراء في بردته:
صـــــــــــــلاح أمرك للاخلاق مرجعه
فقوم النفس بـــــــــالاخلاق تستقم
والنفس من خيرهــا في خير عافية
والنفس من شرهـــا في مرتع وخم
تطغي اذا مكنت مـــــــن لذة وهوى
طغي الجياد اذا عضت على الشكم


والختام:
لا ترجع الأنفس عن غيها مالم يكن منها لها رادع

الصامت 11-08-2008 06:52 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه عطره للجميع

كاتبنا العزيز تشرنوبل .. حقيقة ابداع في الموضوع ... وان كان فيه بكاء على الحال ....وتشاؤم لدرجة العزاء المستمر(الدنيا مازال الخير والصلاح فيها).... ومن بعد اذنك اتمنى اجابتك على مداخلتي التالية :
موضوعك والقصة الوارده فيه.. فقد اوردت في كلامك ما نصه (وهاهو الجشع والغش والخداع واستغلال أقوات الناس ورفع إيجارات البيوت بشكل غير منطقي ) وكذلك اوردت ما نصه (تعالى اسأل عن العشرة المبشرين بالجنة الذين لا يعرفهم هذا الجيل مقابل احد عشر لاعباً في أي فريق عالمي ؟!!!) فضلا لكي استفيد ويستفيد من مثلي ابداء وجهة نظرك حول ماذكرته وكيف ربطت بينه وبين موضوعك والقصه وكيف ادخلتها ضمن حديثك واستشهدت بها...؟
في انتظار ردك كاتبنا العزيز تشرنول
ولك مني خالص التحيه والتقدير.

تشرنوبل 11-08-2008 10:27 AM

عزيزي الصامت كل ماورد يحمل بالشذر وكل ماورد يحمل بالمذر في تسوغ بعضها وتربط بعضها البعض مروءتنا في الاسلام في قيمنا وتعليمنا هي الرابط الحقيقي المروءة:
,اجتناب ما يكره الله و المسلمون من الأفعال و الأقوال و استعمال ما يحب الله و المسلمون من الخصال ..
من كانت رجولته كاملة كانت مروأته حاضرة ..و قالوا " إبقاء الصيانة و خوفا عليها أن يتكدر صفوها فلا يتعاطى ما فيه خسة أو نذالة"
و دليل المروءة " ممن ترضون من الشهداء" مثال (((العشرةالمبشرين بالجنة )))و في الحديث " إشارة للمروءة :" إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" مثال ((( زوجات الرسول )))
وفي الحديث " إذا لم تستح فاصنع ما شئت" (((الغلاء _ ورفع الايجارت _ واخذ اموال الناس )))
و عند المحدثين : لا يقبل حديث من انخرمت مروأته .. (((المغنين _ العازفين _الراقصات )))وعند السلف .. قال عمر بن عبد العزيز: " ليس من المروءة استخدام الضيف " !
و قال الشافعي رحمه الله محدثا ابنه : " و الله لو علمت أن الماء البارد يخرم مروئتي ما شربته إلا حارا "
و للمروءة أنواع : مروءة العبد مع نفسه في خلوته..
و المروءة مع الخلق : أن يتخلق بحسن الأخلاق و ألا ينفر الناس منه .
و المروءة مع الله : كأنك تراه و هي درجة الإحسان ..
و مما يدخل في المروءة مراعاة عرف الناس ..
....
شكر يا (((الصامت ))) لك وشكرا على مداخلتك وامل ان وصلك المبتغى ......

سعيدالباحوث 11-08-2008 10:36 AM

الله يعطيك العافيه ياتشر نوبل

الصحيفه 11-08-2008 10:54 AM

الله المستعان راحت ايام المروه زمان مع الي راحو


الساعة الآن 01:02 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78