![]() |
كيف تجتاز الأسرة أيام الامتحانات ؟
http://6aralaml.com/vb/images/bsm1.gif كيف تجتاز الأسرة أيام الامتحانات ؟ فى كل عام تهل علينا هذه الأيام , وتحمل معها , أجواء جديدة , تسمى : ( الامتحانات ) من أول أن تطرق علينا الأبواب حتى تنتهي , وتحمل معها التوتر والاضطراب والشجار و المشكلات الزوجية , والأزمات الأسرية , فهل ما يحدث سببه : الامتحانات حقا أم هى بريئة من ذلك ؟ فقد تكون المشكلة منا فى عدم التعامل معها كما ينبغى ؟ أو تكون من أبنائنا الذين يتأثرون بما يحيط بهم وفى داخلهم من مشكلات خفية ؟ أو تكون من نظام التعليم والجو المدرسى والمعلمين ؟ أو تكون وهما فى خيالنا أو شبحا لا وجود له يرعب قلوبنا .. ويشتت أفكارنا ؟ . ورغم ذلك كله : فالامتحانات على الأبواب , ثم هى تجتاز الأبواب , ثم نجد أنفسنا فى الامتحانات , هذا هو جو أسرنا فى هذه الأيام , فكيف نتعامل معها ؟ وكيف نجتاز هذه الأيام بهدوء وصفاء وأمان ؟ . 1 – ماذا تريد الأسرة من الأبناء ؟ بداية هل نريد تفوقا علميا لأبنائنا فقط ؟ أم نريد لهم تفوقا إيمانيا وتربويا ؟ . هل مهمة الأسرة فى نقل وغرس القيم التعليمية أم التدين والالتزام والثقافة الأسرية ؟ , وبالإجابة علي التساؤلين تطمئن الأسر , وتهدأ الأحوال , لنتعامل برفق ونجاح , نحن بالفعل نريد تفوقا إيمانيا وتربويا , وليس معنى ذلك ألا نريد تفوقا علميا ! ولكن ما الأولوية التى توافق طبيعة الأسرة ؟ إنها التربوية والايمانية بالتأكيد , والنتيجة : تتعامل الاسرة مع الواقع العلمى للأبناء بمستوياتهم المختلفة دون إجبار أو إكراه أو طلب المستحيل ! . وقد أثبتت الدراسات أن قيم الأسرة التى تنقل للأبناء هى الأخلاق والتدين لأنهما يحتاجان إلى قدوة وملاصقة ورؤية ومعاشرة , ولا يحقق ذلك إلا الاسرة , ومهمة الوالدين فى ذلك أساسية ودافعة وقوية وطبيعية . 2 – هل الامتحانات حقا شبح كل عام ؟ لقد اتفق علماء التربية أن أفضل تعامل فى أيام الامتحانات تتمثل فى: 1– الاستعانة بالله والإقبال عليه فبيده وحده التوفيق والنجاح 2 – احتساب الجهد من الآباء لله تعالى دون نظر إلى النتائج 3 – المذاكرة وسيلة وليست غاية حتى لا يكون هناك أى قلق 4 – بذل المجهود فى المذاكرة ثم الرضا بقضاء الله تعالي 5 – تميز المسلم اليوم واجب ولكن ليس فى اتجاه أو مجال واحد 6 – الإسلام يحث على العلم والحضارة وهى مسئولية ذاتية . فى ضوء هذه الاتفاقات , فليست الامتحانات شبجا كما يتصور البعض نواجهه بالمعارك , وإنما لابد من الاستيعاب القائم على الفهم وحفظ ما يمكن حفظه من قوانين وقواعد وأسس , ولو أننا كآباء وأبناء تعرفنا على البصائر الثلاث لأرحنا واسترحنا : ( اعرف نفسك واعرف شخصيتك واعرف هدفك فى الحياة ) . ولذلك المطلوب حتى ينجح أولادنا فى مراحلهم الدراسية المختلفة من الحضانة إلى الجامعة أمران : الأول إزالة النفور لدى أبنائنا , الذى قد يكون من طبيعة المادة , أو ممن يعرض المادة , أو من الأصحاب والشلة , والثانى : تهيئة جو صحى ممثل فى ذهن صافى ليتم الفهم , والتزام فى الوقت ليتم الإلمام , والمذاكرة ليتم الاستيعاب , فكيف ننفذ هذا المطلوب ؟. 3 - حل عملي للتعامل مع أيام الامتحانات هناك أشياء كثيرة تدعو إلى القلق , وما هى بذلك ! فنحن الذين نصنع منها المشاكل ! مثال لذلك ضعف التركيز لدى أبنائنا في مرحلة الطفولة , وميلهم إلى اللعب , وهذا أمر فى الحقيقة لا يدعو للقلق أبدا !! فمراعاة اللعب ومراعاة المرحلة التعليمية ومراعاة النضج العقلي والعاطفي والزمني لأعمار الأبناء , كل ذلك يحتاج منا إلى الحيل التربوية بما يتوافق مع هذه السن المبكرة , ومراعاة الظروف النفسية , والاهتمام بالتغذية الصحيحة , وليس كما تلجأ أغلب الأسر إلى الانفعال فقط ! . فهل سألنا أنفسنا كما نوفر للأبناء الدروس الخصوصية ! والإكثار من النصائح تارة أو الإجبار على المذاكرة تارة أخرى , هل سألنا أنفسنا : هل وفرنا لهم كل العوامل المؤثرة من : مكان محبب وضوء مناسب وهدوء , أو بمعنى آخر بهذا الحل العملي : بعد الاستعانة بالله تقييم القدرات لأبنائنا بقراءة عامة لملخص المادة , ثم إلمام سريع لها , وأجوبة للأسئلة المهمة , وحلول للامتحانات السابقة ,ثم نسأل أنفسنا :هل تحدثنا مع أبنائنا فى غير المذاكرة لإشعارهم بالأمان ؟ هل قمنا بتشجيعهم ودفعهم وزرع الثقة فى أنفسهم ؟هل وفرنا لهم جو الهدوء والبيئة المحفزة والمساعدة داخل البيت ؟ وذلك بدلا من : التعنيف أو أداء الواجب عنهم , أو الضغط عليهم للمذاكرة , أو دفعهم للشعور بالذنب في عدم تفوقهم وبلادتهم , أو عقابهم الدائم بنية دفعهم للمذاكرة , فهل قمنا فعلا بالمطلوب منا باهتمام وايجابية ؟ . 4 - لماذا تقلق الأسرة من الامتحانات ؟ لماذا يقلق الآباء ويقولون : لقد فشلنا ؟ لماذا يفشل الآباء ؟ أرى أن الداعي إلى هذا الفشل أمرين : الأول : عدم تحديد ووضوح الهدف : بمعنى أن الآباء يركزون على الدرجات والتفوق الدراسي بغض النظر على التركيز على العمل والمذاكرة وبذل الجهد , وذلك بدلا من التركيز على شخصية الابن وتنميته , فيخسرون الدرجات والشخصية معا . الثاني : الأسلوب الخاطيء مع الأبناء : فى اعتماد المقارنات , والتركيز على الدرجات العالية , دون تبصر بالفروق الفردية , وتنوع القدرات , واختلاف المواهب , وقد وجد بالدراسة أن العمل الجاد والمثابرة أهم من الموهبة ! . وعلى ذلك تختفي حالة الطوارىء ومظاهر التوتر : بمنع التليفزيون والتليفون وسحب المحمول , وحجب الكمبيوتر والزيارات والأصحاب , وللأسف من بداية إعلان حالة الطوارىء يبدأ موسم المشكلات الزوجية , فى الاختلاف حول ساعات المذاكرة والاهتمام بالامتحانات ووضع المذاكرة وطبيعتها , وقد تصل الخلافات إلى الهجر بين الزوجين , وتتحول أيام الامتحانات إلى أيام نكد فى البيت , يقضى على جو الأمان المطلوب لأبنائنا , ولا حل إلا بالتوازن والاعتدال بين الزوجين , وأخذ أجازة من المشكلات أو تأجيلها إلى وقت ما بعد الامتحانات , وللوصول إلى ذلك أن يعتقد الزوجان بأن المسؤلية الحقيقية تقع على الأبناء بزرع الاعتماد على أنفسهم , وأن المفضل لديهما هو أبناؤهما وليست الشهادة أو الدرجات , حتى لا يكره الأولاد المذاكرة , وحتى لا ينتشر لدى الأبناء الخوف أو الإحباط , وكل ذلك إنما من صنع أيدينا ! . ودور الأسرة هنا فى التوازن والتشجيع على المذاكرة , والاستعداد للامتحانات , وفى نفس الوقت ممارسة الحياة الطبيعية الحياتية , فى النوم والطعام و الحديث و الترفيه و الراحة دون طوارىء , فاستقامة العلاقة بين الزوجين تؤثر تأثيرا مباشرا على الأبناء , فإن أيام الامتحانات تمضي ولكن العلاقات الزوجية هى الباقية والمستمرة والدائمة !! . بالتوفيق للجميع |
يعطيك العافيه يا عســــــــــل
|
موضوع جيد
ويعطيك العافيه |
يعطيك العافية
وصراحه ماعادت الاختبارات ذاك الشبح الرهيب....كله صار في صالح الطلاب والطالبات..... احنا اللي صرنا نعاني من كثرة الاختبارات والتقويم المستمر ضيع رهبة الاختبارات...وهيبة المعلم معها..... ..صرنا ندور رضاهم يرضو بس نترجى فيهم يجو يختبروا وبس النجاح صار في يدهم مو في يدنا..... لو احد شافني اليوم وانا ادور البنات من فصل لفصل ..ومن الساحات الخارجية عشان ابغاها تجي تعيد تقويم المهارة اللي ما اتقنتها..... قبل الاجازة عشان نطلع لهم المستوى..... وهم آخر هم عندهم النتيجة لانهم عارفينها سلفا...... |
اختي نور الله يعينكم عليهم اهم شي انتم يا المعلمات تصيرو قدوة لهم وربنا يعينكم ويعين الجميع اشكركي على التعليق وتحياتي لك
|
moon
قطرة الندى اشكر لكم مروركم وتحياتي لكما |
موضوع جدا رائع طبعا شبح الاختبارات لازال ولكن للذين في المراحل المتوسطه والثانويه اما الابتدائي فالحمد لله ماداام النظام الرديئ والذي يسمى التقويم المستمر فلانجد اهتمام ابدا من الطالبات والأهل وكيف يهتمون والمعلمة صارت تعيد المهارة مرة واثنين وثلاثه وطبعا كانها في مدارس خاصه واحنا شغالين عندها وعند اهلها وطبعا انا ولله الحمد خميس وجمعة اتصل على الأهالي في البيوت واقول ممكن تجي بنتكم تكمل مهاراتها اذا سمحتم والله قمة الاستهتار واللا مبالاة وماخفي كان اغظم والعواقب وخيمة بسبب التقويم المستمر
|
للأسف اننا ما زلنا نجعل من الاختبارات شيء مخيف ونتعامل معها على انها إختبارت صعبه ووو.....
وكذلك للأسف ان المعلمين والمعلمات يجهلون كيف يجعلون الطالب والطالبه يبحث عنهم !! وليس من هم يبحث عن الطلبه او الطالبات بغض النظر عن وجود نظام التقويم او عدمه !!! للأسف...أصبح المعلم والمعلمه الآن في وضع ضعيف أمام الطلبه والطالبات والسبب قد يكون في عدم فهم نظام التعليم الحديث او قد يكون في عدم مقدرتهم على التأقلم مع تغير النظم التعليمية الحديثه وفي عدم تقبل البعض في تطوير نفسه... |
الساعة الآن 08:54 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ