![]() |
صباح الخير يالقريه
[align=justify:0f2bc4dda8]بعد صلاة الصبح في القرية الوادعة ينهض الجميع الرجال والنساء والأولاد والحيوانات والطيور الداجنة منها مثل الدجاج والحمام ، والبرية مثل القرع والفرفر فتختلط الأصوات صياح الدِّيَكة وثغاء الأغنام وزقزقة العصافير ورائحة الندى مختلطاً برائحة الدخان المنبعث من المداخن ( القتره) أعلى البيوت ، وتسمع صوت( الهوند) وهو يهرس حبات البن لصنع قهوة الصباح، فيضيف بعداً موسيقياً لكل ما ذكرت آنفاً ، انه يوم القرية الجديد وبعد فكوك الريق ينطلق كل واحد لمهمة مطلوبة منه الأب إلى الوادي والزراعة ، والأبناء للمدرسة ، والأم تأخذ قفتها وتذهب تختلي أو تجمع الأوراق المتساقطة من الأشجار في فصل الخريف فتضعها في الدمنة( وأنتم بكرامه) لأنه بعد تحولات فيها ، ستصبح سماد عضوي ، يغذي التربة التي هي قوام الحياة عند كل قروي ، ويا ما كان طوال الأشناب منّا والرواتب والرتب يتعاونون مع جيرانهم في حمل هذا الدمن إلى البلاد ، حيث يوزع أكواماً صغيرة ، يتولى المحراث توزيعها بالتساوي ، وهكذا هي الأرض كريمة لمن يعطيها ويهتم بها فتخرج له الخير ألوانا ، ومن يهجرها فحتما ستخرج له أيضاً ولكن جوجاً وحسكاً وزقوماً والعزة لله، ومع أننا نرى آثار عظيمة حولنا تركها أناس مثلنا ، بأيدي وأرجل و...و..الخ
إلا أن الفرق كان في العزيمة والنفوس العظيمة التي كما قال الشاعر( تعبت في مرادها الأجسام). ************ [/align:0f2bc4dda8] آنا سألتك قلت باقي مكانه الحصن لكن وين بانيه يا سعد مرت صروف الدهر ومضى زمانه حتى غزالة شعبنا تعرف الجد أما الهضاب الراقده في استكانه ياما رقاها آبوك وهوه بعد ولد وأمك بقفتها ولا هي مهانه تجمع خلاها والمحش كان باليد من هضبة النيّط الى قرن بانه من صبحة الله كن ما بينهم وعد قالوا فطنّا بعدهم والفطانه كانوا عليها والعمل كان والكد الجار يرعى حق جاره بامانه يقضي حقوقه لا تذمر ولا ند والله ما تطري بباله خيانه ولا قفا العورات يسعى وينشد هذي علوم الصدق ماهي رطانه عوّد لطبعك لا تقل ما معي حد |
عوّد لطبعك لا تقل ما معي حد ياليت الطيبة تعود ........ وكفى ! الله يسعدك ياابو السعود |
تسلملي هالقصيدة وكاتبها أميري أبدعت ،،، تستاهل الخير كله ،،، لا عدمتك يالغلا |
مااابرعك ياستاذنا العزيز في تصويرك لحياتنا في قريتنا السعيده فكم كان الناس ناس لذلك ننهل من تاريخهم الذي لاينضب وكم انت رائع في رسمك هذه اللوحة الجميله وماااجملها من لوحه سلمت لنا ياابا سعد
|
اقتباس:
|
[]
السلام عليكم : [/]بارك الله في الشاعر والمتحدث الرسمي لقد أجدت وأبدعت في تصويرك وكأني أنظر إلى أبي وأمي وأخواتي وهم في هذا المنظر الجميل ونحن قد حمل كل منا خباه على ظهره وسرح المدرسة والحقيقة في أرياف مصر رأيت قريبا من هذه المناظر مع أن طبيعة الأرض تختلف .... أما القفاف فقد حملناها واختلينا فيها وكنا نتسابق على الخلا وكل واحد يقول هذه مقمنتي أي لا أحد يختلي منها غيري إلا من أسمح له وعند الرجوع كنا نردد بعض الأبيات منها ............ يا حيا مال مال برخوا للجمال بين شمس وفيه في شفا أهل الحلية وغيرها ...... فشفشه وانفشه والخجيلة حين تروح تنكته ....... أسأل هذا البيت ماذا يقصد به؟ |
أبو طلال الله يسعد أيامك ولياليك أيضاً .
الوادي الأخضر : ولا عدمناك أنت أيضاً يالحبيب . الهاوي3333 : سلمك الله أنت ومن تحب. عبد الله شمسي : شكراً لك المرور والإقتباس. المهاجر : أصلحك الله تنخشت عيوني وآنا طالع نادر أحاول القراءه لما كتبت . أعجبتي القصيده(في جبال الحليه برحوا للجمال ...بين شمس(ن) وفيه برحوا للجمال) |
اقتباس:
|
الساعة الآن 02:13 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ