|
الجوهرة والخادم ( قصة خيالية )
(( الجوهرة والخادم )) == 1 == كان ياما كان في سالف العصر والأوان رجل يعيش في قرية صغيرة لاتتجاوز بيوتها عدد اصابع اليدين .. ولم يكن لديه من حطام الدنيا شيئا ... وحتى البيت الذي كان يسكنه كان عبارة عن دار قديمة جاد بها احد سكان القرية عليه 0 كان الرجل يقبل بما يعرض عليه من اعمال في القرية سواء الرعي او الاحتطاب وخلافه ليسد رمقه من الجوع 0 فمعظمهم يعملون في الزراعة اضافة الى امتلاكهم بعض الأغنام والأبقار لسد احتياجاتهم0ومرت الايام وهو على هذا المنوال ... واستطاع مع مرور الايام ان يجمع حفنة من المال مكنته من ان يتزوج احدى النساء من قرية اخرى 0 كانت الحياة في القرية بسيطة ولاتكلف فيها .... وكان صاحبنا يقضي يومه في مساعدة الناس في مزارعهم أو رعي اغنامهم مقابل مايجودون به عليه ليسد رمقه وزوجته 0 واستمر الحال على هذا المنوال حتى تفاجأ بزوجته تخبره بحملها وقد كان الخبر عليه كالصاعقة - فظروفه لاتسمح بقدوم مولود واطعامه - ولكنه كتم شعوره وترك الأمر لله يدبره كيف يشاء سبحانه وتعالى . وصادف ان توقفت الأمطار عنهم واصيبت مزارعهم بالجفاف وقاربت على التلف 0 وشحت الأعمال في القرية .. وسمع الهمس يدور بين الرجال في المسجد بأن عليهم الرحيل للبحث عن لقمة العيش .. والنزول الى تهامة 0 وعزم على الرحيل معهم لعل الأمر يكون خيرا مما هم فيه 0 استعد للرحيل مع من سيرحل بعد ان أمن لزوجته مااستطاع من المؤونة 0 ونزل الركب الى تهامة ولم يكن الامر باحسن مما كانوا فيه ...في قريتهم 0 وفضل البعض التوجه الى ساحل البحر للعمل هناك ... وسار معهم .. وبالكاد وجد عملا في مركب وان كانت المرة الاولى التي يشاهد فيها البحر وامواجه والقوارب وطيور البحر 0 وكانت مهمته تقتصر على جمع السمك وحمله اذا ماعادوا الى الشاطئ 0 وعاش هناك مايقارب العام والحنين يعصف به للعودة الى القرية .. اشتاق اليها .. ولا يعرف عن زوجته شيئا .. فلا اخبار تصل .. ولا مسافرون ياتون بخبر 0 وعزم على العودة الى قريته .. بعد ان جمع مبلغا من المال 0 ودعوه اصحابه بعد ان قدموا اليه كمية من السمك كهدية اخذها بعد تمنع ..وشكرهم عليها ولم يكن يعلم ماذا يحمل من ثروة ! وقفل عائدا مع اول قافلة متجهة صوب السراة حيث قريته 0 وعندما وصل الى مشارف القرية جاءته الاخبار بقوم مولوده الاول - واحس بشعور غريب تمتزج فيها الفرحة مع الخوف وان غلبت الاولى 0 وصل البيت واستقبلته زوجته تحمل مولودها متهللة الوجه فرحة بعودته .. اخذ ولده وقبله ودعا له وحمدالله على سلامة زوجته ... سردت له الزوجة اخبار القرية وكيف مرت عليهم ايام كادوا فيها ان يموتوا جوعا لولا ان منّ الله عليهم بالمطر بعد ان صلوا صلاة الاستسقاء 0 وحمدالله على ماسمع ... فلقد قاسى كثيرا من عمل البحر تحت لهيب الشمس .. اعطى زوجته مااحضر معه - واندهشت من رؤية السمك فهي لأول مرة تشاهده .. واخبرها كيف تعمل على تنظيفه وتجهيزه . واتفقا على ان يقتصدا في استعماله ... وبعد مرور زمن ... قامت كعادتها لتتناول سمكة من المكتل .. واخذت السمكة الموعودة .. وما ان بدأت بتنظيفها حتى صعقتها المفاجأة .. فلقد رأت جسما لامعا تحت حد سكينتها داخل السمكة 00 استرجعت وبسملت ووضعت مافي يدها جانبا ... وذهبت تبحث عن زوجها لتخبره وتستفسر عما رأت فهو بالتأكيد يعرف !!! يتبع >>>>> |
أحم أحم متابع بهدووووووووء في أنتظار بقية القصه تحياتي |
لو سمحت ابو راكان حل رجلك شوي عشان ادخل واقعد جنبك على الكرسي...
ابوطلال.... في انتظار القصه يا غالي... |
ههههههههههههههههههه
حلوه حل دي تفظل عزيزي ههههههههه |
ابو راكان
ابو يارا اشكركم لحضوركم في الصف الامامي واتمنى ان تعجبكم القصة |
في كلمات بسيطة وحبكه تبدو سهله إلا أنها صعبة لدى من يعرف معنى أن تكتب قصة بمثل هذا الأسلوب الشيق .
تحياتي أخي العزيز ... وسيكون لي رأيي المتواضع مع توالي سردك للقصة . |
اشكرك اخي العزيز / ابو الطيب على مداخلتك الجميلة ...
وكما تعلم ان الكتابة معاناه نهدف منها للإشادة بايجايبة او نقد سلبية في المجتمع 0 ارجو ان تؤجل مناقشات القصة لما بعد الانتهاء من اجزائها الثلاثة لتكون الصورة كاملة 0 وياهلا بك |
بانتظار تكملت القصة
|
الجزء ( 2)
===== ذهبت الام لعلها تشاهد زوجها ولكنه قد ذهب بعيدا ليعمل في اطراف القرية ليرعى الغنم .. وعاشت ساعاتها في قلق ترقبا لعودته ... حتى حان مغيب الشمس وهو موعد عودته .. واستقبلته عند الباب ممسكة بيده الى داخل البيت وهو مندهشا منها .. واخبرته بما حدث ... وعندما نظر الى السمكة وما بداخلها اصيب بالدهشة لما رأى ... وكانت زوجته تنظر اليه وتنتظر جوابا لسؤالها . وعندها تكلم قائلا : مدري .. اش هذي .. لكن يمكن انها لؤلؤة .. !!! خلينا نحطها في علبة ونرفعها حتى واسال عنها 0 واتفق الاثنان على ذلك كما اوصاها بان لاتخبر ابنهما لئلا يتصرف فيها دون علمهما 0 ومرت الايام ........ حتى جاءت تلك الليله التي اقضت مضاجعهم جميعا .. فعندما كانوا يجلسون ليلتها يتناولون طعام العشاء سمعوا صوتا خفيفا من داخل البيت ولاح معه ضوء خافت استمر لثواني ثم اختفى 0 و هب الجميع ليستطلعوا الامر ... وعلى الرغم ان اثاثهم كان بسيطا الا انهم لم يتركوا مكانا لم يبحثوا فيه ... ولم يخطر على بالهم ان العلبة التي بها الجوهرة هي المصدر 0 طار النوم من عيونهم ليلتها ... وعندما اقترب الولد من العلبه انتهره ابوه طالبا منه ان لايقترب منها مرة اخرى ! ولكن الجوهرة كانت كفيلة بحسم الموقف ... حيث صدرت منها الحركة مرة اخرى مما جعل الجميع يقفون مشدوهين امام العلبه .. واقترب الاب منها وهو يردد : بسم الله الرحمن الرحيم ... وعندما فتح العلبة ... صعد منها ضوء قوي ملأ ارجاء البيت اعقبه ظهور فتاة في كامل زينتها ... اغمي على الأم والاب تسمر في مكانه بينما هرب الولد من الغرفة واكتفى بالمراقبه من بعيد وقلبه يخفق بشده 0 كانت الفتاة رائعة الجمال ترتدي فستاناواسعا وتنظر اليهم مبتسمة ... ولكن هيهات ... الاب بالكاد يتمالك نفسه ... والأم مغمى عليها .. والابن في حالة يرثى لها من هول مارأى .. تركتهم الفتاه في حالهم واخذت تنظر في البيت ومايحتويه ... متعجبة مما ترى !!!!! اكمل فيما بعد>>>>>>>>>>>>>>>> ان شاء الله |
مشكور ابو طلال معاك للنهاية
|
أجدت في شد القارئ لأن يفكر في الخطوة التالية لجميع أفراد القصة .
وبالتوفيق . |
| الساعة الآن 10:55 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ