عقول للاسف متحجره!!
يسعد صباحكم / مساكم واقع موجود ومعاش على ارض الواقع للأسف .. سواء كان في مجتمعاتنا العربيه بشكل عام او الخليجيه بشكل خاص .. خاصة واننا كمجتمع عربي / خليجي مجتمع ذكوري بالدرجه الأولى بحكم اشياء كثير منها العادات والتقاليد والتربيه .. الخ . مواقف وقصص تتكرر كثيييير للأسف بحق الزوجات وكأن الزوجه هي المسؤوله عن تحديد نوع الجنين قبل منشأه وولادته !!!! منطق غريب وتفكير اغرب من بعض الأزواج للأسف حول هالموضوع متناسين ان كل ذلك بيده سبحانه مما يعرض الزوجه لقلق ورعب تعيشه في كل لحظه لأنها راح تكون بين نارين وكلاهما مرّ ومؤلم الزواج عليها بأخرى اوالطلاق لاسمح الله وكأن تلك الزوجه الجديده متخصصه ستكون في انجاب الذكور لذلك الزوج !!!! اتمنى ان تكون هناك حلول .. تفاعل من الجميع مع تأكدي التام بأن الجميع لديه الوعي الكافي لذلك . |
واقع موجود ومعاش على ارض الواقع للأسف .. سواء كان في
مجتمعاتنا العربيه بشكل عام او الخليجيه بشكل خاص .. خاصة واننا كمجتمع عربي / خليجي مجتمع ذكوري بالدرجه الأولى بحكم اشياء كثير منها العادات والتقاليد والتربيه .. الخ . اشكرك على هذا الطرح لكن ... ما هذه الكلام يا اختاه وما دخل العوائد والتقاليد فيمن عميت بصيرته عن قول الحق ( يهب لمن يشاء إنثا ويهب لمن يشاء الذكور) الشورى ، وهل كل الشعوب العربية والخليجية بمستوى هذا الفهم ام ان هذا هو النادر والنادر لا حكم له . اعلمي ان اباءنا واباءهم وأمهاتنا وأمهتهن لم ينالوا من التعليم شئً ومع هذا رضوا بما قسم الله لهم ولم نسمع منهم اي انحاء بالائمة على النساء في ذلك وقد كانوا على العوائد يحرصون وليصلح ان كل امر مججناه جاز لنا ان ننسبه للعوائد خصوصا اذا لم ياتي من الشرع ما يمنع هذه العادة ، "والخير عادة " كما جاء بذلك الاثر وللعلم فهذا الامر الذي انكرتيه موجود في شعوب الارض كلهم على اختلاف مللهم ومذاهبهم. |
موضوع ( شائك أو مشوك ) لأنه يتناول كيفية تعامل المجتمع مع الغيبيات التي هي مما اختص به الله سبحانه وتعالى ومنها حمل المرأة ومايلي ذلك من أن يكون ولد (المطلوب على الدوام) والبنت (المطلوبة فيما بعد) ، فحتى وإن علم ماهية ذلك الجنين إلا أنه أمراً قدر قبل أن يكون نطفة بأمر الله وحده ، وكون الأخت ضوء القمر نسبت للمجتمع تحميل المرأة مسؤولية تحديد جنس الجنين وذلك من المعلومات الخاطئة التي كانت بمثابة الأمر القطعي في ثقاته إلى أن ثبت العكس .
أما كون مجتمعنا تحديداً مجتمعاً ذكورياً ، فهو فعلاً كذلك إلى أن يتعدل الوضع ، ومع مرور الوقت ستصبح الحياة شراكة بين الرجل والمرأة ، وتأخذ المرأة حقها في ممارسة الحياة التي كانت عليها في صدر الإسلام ، لا أريد أكثر من ذلك ! شكراً ضوء القمر على طرح الموضوع |
ضوء القمر: الله يهدينا وإياك
هذا كان على أيام جدي وجدك الله يرحمهم وإن بقي قلة لا تعرف مراحل تكون الجنين فأظنهم في خيمة في عروق بني معارض أو في كثبان الربع الخالي . |
شاكره مرور الجميع ولكن هذا الواقع لامفر منه وانا لم اعمم في كلامي ولكن كان بوجه الخصوص وهذا لم ينقرض كما بينت اخي الكريم بل هناك عوائل تتمنى الذكر دون الانثى ولم ولن ينته الى قيام الساعه فسيبقى من يفظل الذكر على الانثى..دمتم بود
|
أختي الكريمه
أشكرك على توضيحك بعدم التعميم وحياتنا قبل عشرين وثلاثين سنه غيرها الآن /للعلم دوره في إنارة الأذهان. ولنفرض أنك أنت خيرت بين صبي وفتاة ستختارين من ؟؟ قبل أن تجيبي سأقول وبصراحة أن زوجتي كانت تتمنى الصبي أكثر مني . وإليك هذه القصة: لي صديق رزقه الله خمسة أولاد / نعم والله خمسة... الله يبارك له فيهم /ومن بعد أول ولد كان يتمنى بنت والنتيجة صبي ,,,وراء صبي ,,,وبعد الخامس جاءت البنت , فلم تسعه الدنيا من السعادة ,وأمنيته الآن وقد تعدى الخمسين أن يبقيه الله حتى يراها في بيت زوجها سعيدة راضيه , ولا شك أن مثله كثير. حفظك الله |
كمجتمع عربي / خليجي مجتمع ذكوري بالدرجه الأولى بحكم اشياء كثير منها العادات والتقاليد والتربيه .. الخ أما كون مجتمعنا تحديداً مجتمعاً ذكورياً ، فهو فعلاً كذلك إلى أن يتعدل الوضع ، ومع مرور الوقت ستصبح الحياة شراكة بين الرجل والمرأة ، وتأخذ المرأة حقها في ممارسة الحياة التي كانت عليها في صدر الإسلام ، لا أريد أكثر من ذلك ! الحقيقة ان اول من قال بتفضيل الذكر على الانثى إنما هي إمرأة عمران عليهم السلام قال الله عز وجل( إذ قالت إمرأة عمران ..) الى قوله ( .. وليس الذكر كالانثى) الاية ال عمران. فقولكم ذكوري بالدرجة الاولى هذه حكمة الله وهذه تعاليم الاسلام وفيها مصالحه وإلا فمن يرد الكفاح المسلح ويحمي الذمار الا الرجال فإذا ما انقلبت الموازين بحكمة الله البالغة وصارت المسالة على رايكم : انوثية اكثر منها ذكورية وصار للخمسين إمرأة القيم الواحد فيصبح ما تتمنونه اليوم غدا من اشراط الساعة . اما ان كنتم تقصدون أن المراة تزاحم الرجل وفي كل ميادين الحياة خارجة عن الخصوصية التي احاطتها بها شريعة السماء فقد تقدمنا العالم المتمدن فماذا جنوا ؟ لقد اصبح مواليد الزنا بالاعداد الهائلة وهذا من جراء قرب الرجل من المرأة قربا ليس فيه فارقا بينهما الا وقوف الشيطان رسوله بالنظرة الى هذه ورسولها اليه. قال من لا ينطق عن الهوى صلوات الله وسلامه عليه ( ما تركت بعدي فتنة اضر على الرجال من النساء) البخاري هذا قاله عليه السلام والمرأة لم تتبرج التبرج الذي وصلت اليه بعض النساء اليوم حتى انها لتضع من الزينة اكثر مما تضعه لزوجها في البيت ولا اقصد بالبعض للتقليل بل هن كثر فهل ترون من هذه حالها وخالطة الرجال الا ان تفتنهم وهل بهذه الحال ستبقى على ماكانت عليه في صدر الاسلام. |
شاكره مرور الجميع والمناقشه فالموضوع ولكن التفرقه بين الذكر والانثى لاهل العقول المتحجره فقط....بارك الله فيكم جميعا
|
عفوا اجابتي للاخ وابل لو خيرت بين الذكر والانثى لما وافقت على الاجابه فالمهم ان ياتي سليم معافى ولايهم سواء ذكر او انثى ..واكرر كلامي ليس للعموم
|
قطعاً لم نختار أن يكون مجتمعنا ذكورياً ولايمكن أن نختار لأن يكون انثوياً ، الذكورية لدينا تجاوزت ذلك المفهوم الذي أنزلت فيه الآيات الكريمة إلى إلغاء تام للأنثى وكأنها غير جديرة بحماية نفسها أو فهم أمور دينها ودنياها ، دائماً مشكوك في قواها العقلية ، وأنها سهلة المنال من الرجال ، يتم تزويجها من أجل امتلاك سيارة ، وتطليقها ولو احتج أحد أخوالها من الرضاع ، وعلى الرغم من ارتدائها الحجاب هناك من يلاحقها حطي العباية من فوق راسك ، إذاً الذكورية هنا حالة غير طبيعية !
|
حياك الله اخي الكريم
|
المهم يحمد الله الأنسان على ما اعطاه الله , من ولد او بنت , فهذه نعمه .
ولكم منى تحيه جميع . |
اقتباس:
واما قولك أنها سهلة المنال فيشهد الله انها كذلك واحيل جنابكم الى برنامج في قناة المجد اسمه رات عيني مع الشيخ / عادل المقبل يدير الحوار الاعالامي / عادل ابو حيمد فسترى ان بعض الذئاب وهو يقول وبكل صراحة من كلمتني واذا هي لقمة سائغة (- يعني فريسة سهلة ) وهذا باعتراف الذئاب البشرية انفسهم وقد تابوا فشاهده فسترى العجب العجاب. واما قولك ان هناك من يلاحقها يقول لها حطي العباية من فوق راسك فاقول لك سيبقى الخير في هذه الامة ما بقي رجال الحسبة وفقهم الله يعملون بقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ( من راى منكم منكرا فليغيره ...) الحديث ابو سعيد الخدري صحيح مسلم رضي الله عنهما. والا تريدها ترتديها مثل المشلح ثم تظل هذه العباءة تسترخي من على راسها حتى تقع على الارض ليبدوا منها ما امر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بستره ( يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ..) س الاحزاب قال بن عباس رضي الله عنهما تبدي عينا واحدة. لم استطع ان اجمع بين قولك في الرد رقم 10 الذي يوحي برفع الوصاية عن المرأة فلا تنهى ولا تامر وردك رقم 3 والذي تقول فيه : وتأخذ المرأة حقها في ممارسة الحياة التي كانت عليها في صدر الإسلام ، لا أريد أكثر من ذلك ! لست انا ولا انت من يريد منها ذلك والا لتبع كل منا ما يهواه بل الاسلام هو الذي لا يريد من احد ان يطالبها باكثر مما افترضه عليها فهل كل النساء تعرف ما فرضه عليها الاسلام من ستر ما يجب ستره عند مخالطة الرجال الاجانب وخصوصا الذين فيهم طبائع الذئاب؟ |
الجمع سهل جداً ، ألم تخرج أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما على رأس جيش فيما يُعرف بمعركة الجمل ، ناهيك عن المرأة التي كانت تقم المسجد حتى إن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى عليها حين وفاتها أسوة بأي إمرأة في زمن النبوة تتمتع بكامل حقوقها في العيش الكريم ، أي أن المرأة المسلمة بلغت مرحلة متقدمة من ممارسة دورها في الحياة من حيث أنها اليوم تعامل باحتراز مبالغ فيه فهي تركب الليموزين وكأنه أمر طبيعي ، بينما تُمنع من قيادة السيارة ، فالسائق محرم لها , وزوجها محرم للشغالة ، تناقض عجيب في حياتنا اليوم مابعده تناقض ، بمباركة المجتمع الذكوري .
وبالنسبة لما دللت به على ضعف المرأة وسهولة الحصول عليها ، فحتى على زمن الرسول وهو أفضل الأزمان كانت تقع فيه التجاوزات المختلفة ومع ذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم ومن سار على منهاجه واضحاً فيما يدعو إليه الإسلام من الحرية والكرامة وأسباب المحافظة على ضرورات الحياة الخمس الدين والنفس والعقل والنسل والمال ، فلم يعطلها من أجل أن هناك من ارتكب تلك التجاوزات . بل أنا أطالب بما يقول به الإسلام ، ولم أطالب بما أهواه أو يهتويه غيري ، ومع ذلك حتى مايقول به الإسلام لم تناله المرأة إلا في حدود نظرة المجتمع الذكوري الذي لم يتمكن بعد من التعايش فيما بين أفراده الذكور ولهذا وجد في إلغاء دور المرأة متنفساً لأفكاره ، من حيث لايعقل أن يأخذنا الاحتراز إلى التفتيش عن مافي قلوب الناس وعقولهم ، بل ترك ذلك حتى يثبت العكس ! |
يا أبا الطيب (أغبطك على هذا الإسم)أنت أديب بلا شك ولا مراء ولكن إستدلالك بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ولعن من آذاها ليس في محله (والمعذرة على قولي هذا) وسأنقل لك أنها رضي الله عنها ندمت على الخروج (إلا إذا كان دليلك مجرد الخروج) وإليك بارك الله فيك أقوال من رأوا أنها ندمت على الخروج يوم الجمل.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- في( المنتقى)ص223:" إن عائشة لم تقاتل، ولم تخرج لقتال، وإنما خرجت بقصد الإصلاح بين المسلمين، وظنت أن في خروجها مصلحة للمسلمين،ثم تبين لها فيما بعد أن ترك الخروج كان أولى، فكانت كلما ذكرت تبكي حتى تبل خمارها. وهكذا عامة السابقين ندموا على ما دخلوا فيه من القتال، فندم طلحة والزبير - رضي الله عنهم - أجمعين،ولم يكن لهؤلاء قصد في القتال، ولكن وقعالقتال بغير اختيارهم." وهذه بعض الروايت التي تؤكد توبة وندم السيدة عائشة رضي الله عنها بعد موقعةالجمل ندمها من يوم الجمل: روىالطبري(142)عن أبي جندب انّه قال: دخلت على عائشة (رض) بالمدينة، فقالت: من أنت؟ قلت: رجل من الازد أسكن الكوفة. قالت: أشهدتَنا يوم الجمل؟ قلت: نعم. قالت: لنا أم علينا؟ قلت: عليكم. قالت: أفتعرف الذي يقول: يا أُمّنا يا خير أُمّ نعلم! قلت: نعم، ذاك ابن عميّ فبكت حتّى ظننت أنّها لا تسكت. وروى ابن الاثير(143)وقال: ذكر لعائشة يومالجمل، فقالت: والناس يقولون يوم الجمل؟! قالوا لها: نعم. فقالت: وددت أنّي لو كنت جلست كما جلس صواحبي وكان أحبَّ إليّ من أن أكون ولدت من رسول اللّه بضع عشرة كلّهم مثل عبدالرحمن ابن الحارث بن هشام، أو مثل عبداللّه بن الزبير. وروى مسروق(144)وقال: كانت عائشة (رض) إذا قرأت: (وقرن في بيوتكنّ) بكت حتّى تبلّ خمارها. وأخرج ابن سعد(145)في طبقاته: أن ابن عباس دخل على عائشة قبل موتها فأثنى عليها: فلمّا خرج، قالت: لابن الزبير. أثنى عليَّ عبداللّه بن العباس ولم أكن أُحبّ أن أسمع أحداً اليوم يثني عليَّ. لوددت أنّي كنت نسياً منسياً ـ أي حيضة ـ إنتهى. وفي بلاغات النساء(146): أنَّ عائشة لمّااحتضرت جزعت فقيل لها: أتجزعين؟ يا أُمّ المؤمنين! وابنة أبي بكر الصدّيق؟ فقالت: إن يوم الجمل لمعترضٌ في حلقي. ليتني مت قبله، أو كنت نسياًمنسياً. وروى ابن سعد أيضاً: أن عائشة قالت: واللّه لوددت أنّي كنت شجرة، واللّه لوددت أنّي كنت مَدَرَة؛ واللّه لوددت أن اللّه لم يكن خلقني. وروى أيضاً أن عائشة قالت عند وفاتها: إنّي قد أحدثت بعد رسول اللّه،فادفنوني مع أزواج النبيّ (ص) قال الذهبي(147)تعني بالحديث مسيرهايوم الجمل. وروى الذهبي وقال: وتوفّيت في الليلة السابعة عشرة من شهر رمضان بعدالوتر سنة ثمان وخمسين، فأمرت أن تدفن من ليلتها، فاجتمع الانصار وحضروا، فلم تُرَ ليلة أكثر ناساً منها. وقال الراوي: رأيت النساء بالبقيع كأنّه عيد،وصلّى عليها أبو هريرة، وكان خليفة مروان. وكان مدة عمرهاثلاثاً وستين سنة، وأشهراً(148). إنتهى. أمّا التي كانت تقمّ المسجد رضي الله عنها فالظاهر لي أنها قبل فرض الحجاب . أمّا السائقون والخادمات فأشر ما دخل بيوتنا . والله ما جنينا من دخولهم إلا الفساد. |
الساعة الآن 02:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ