![]() |
(( سوووء الظن!!!! ))
ماهو شعورك عندما يساء الظن فيك ؟
............................................ كثير ما تمر علينا مواقف يسيء بها اناس الينا في ظنهم يعتقدوون بأنهم هم اصحاء في تفكيرهم وهم بعيدين كل البعد عن التفكير السليم انه شعور مؤلم .. وقمة الاحساس بالظلم وخيبه الامل خاصة لو كان من الاشخاص المقربين وأعتقد أن كل من تعرض لهذا الموقف قد تجرع كأس الألم .. قد تنفع الثقة بالنفس لكن ليس دائماً فليس من السهل أن تغمض عينيك و أنت تدرك أن هناك من هو حاقد عليك .. شعور صعب .. حتى لو كنا واثقين من برائتنا .. ولكن الأدهى والأمر عندما تقوم بعمل ما قاصداً فيه مساعدة ذلك الإنسان .. مقصدك هو الخير ولا شيء غيره ولكن لسبب أو لآخر تنقلب أطراف المعادلة لتصبح الصورة التي أردت ظهورها معكوسة في نظر ذلك الإنسان .. موضووووع أحببت ان اسمع آرائكم جميعا فيه |
مشكور أخي أبو عبدالعزيز ... والحقيقة أن هذا الموضوع الشائك فيه توجيه رباني عظيم ... يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة الحجرات الآية 12 : (( يا أيها الذين امنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم أن يأكل لحم اخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم )) صدق الله العظيم .
كما وردت كلمة الظن في أكثر من آية في عدد من صور القرآن الكريم , لكي لا يقع المسلم تحت تأثيرها واجتناب عواقبها . والله يعلم بحال الإنسان المسلم الذي قد تسول له نفسه الميل إلى الظن تجاه أخيه الإنسان المسلم . بل إن مقاومة الظن والوسوسة به من شياطين الجن والإنسان تتطلب قوة وعزيمة من الإيمان وجعل حسن الظن هو الحاكم لأفكارنا تجاه بعضنا البعض رجالاً ونساءً . وبهذا يتيسر لمن وقع تحت تأثيره من شخص آخر وبالتالي لا يبقى أسيراً لدائرة الشك وسوء الظن به .... جعلني الله تعالى وإياكم ممّن يُحسن الظن بهم ... والله أعلم . |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحياتي الخاصة لأبي عبدالعزيز العزيز. الموضوع في غاية الأهمية والخطورة, واسمح لي يا أخي أن أتجاوز حدود السؤال المطروح, لأبين وجه نظر أخرى, إضافة لما ذكره الأخ قاصد خير. فمن آثار سوء الظن, ضياع الحقوق, وفقدان الثقة في الآخرين, وبالتالي فإن من يتعود على هذه الصفة, تجده دائم الهجوم على الآخرين, ولا يقدّر أي عمل يقومون به. ولعل كثرة الشك وكما ذكر الأخ قاصد خير, هي من وسوسة الشيطان, وتؤدي إلى مرض نفسي (أو عقلي لست متأكداً), وهو الفصام الخفيف. أما تأثير سوء الظن على الشخص, فأول رد فعل طبيعي, هو أن تحاول الإبتعاد عن هذا الشخص, لأنك كمن يسقي الصحراء. الحل لمن ابتلي بهذا المرض, هو الدعاء بالدعاء المعروف : (اللهم أرني الحق حقاً وارزقني اتباعه, وأرني الباطل باطلاً ارزقني اجتنابه), والإكثار من قراءة آية الكرسي والمعوذات, ثم محاولة التعود على فهم الآخرين, ومحاولة الابتعاد عن الشك. وأخيراً يقول الشاعر: إذا أحسنتَ ظنكّ بالرجـــــــالِ علوتَ به ورب ربـاتِ الحجـــالِ وإنْ ســاءتْ ظنونكَ يـــــا أُخيّا فــأنت لسوء ظنك في سفالِ وميزانُ الشريعــــــــة ِ لا تزنه بميزانِ التفكرِ والخيـــــــــــالِ فـــإنكَ إنْ أصبتَ بـــــهِ لوقتٍ غلطتَ بـــهِ فتلحقُ بــالضلالِ تميزتِ الخلائقُ في سنــــاها فأين الواجبــــــاتُ من المحال إذا عـــــــــــاينت ما لا يرتضيه إلهك قــــد حلالي عينُ حالي بمرآه الذي عـــــــــــانيتَ منهُ وفيهِ مــــــــــا يذمُّ من الفعالِ أتتك وصيتي تسمــــــو اعتلاء على مـــا كانَ منْ كرمِ الخلالِ فسوءُ الظنِّ يحرمُ منكَ شرعاً وحسنُ الظنِّ يلحق بـــالحلالِ وإنْ كنتَ الإمـــــــام تقيم حدّاً أقمه كمـــــــــا أمرت ولا تبال ولا تتبعه ســــــــوءَ الظنِّ فيه به تأمن عليك مـــــن السؤال فإنَّ الله ســــــــــائلُ من أتاه بهِ يومَ القطيعة ِ والوصـــالي وعبدُ الله ليس بحكم مـــاضٍ ولا آتٍ ولكنْ حكمُ حــــــــــالِ |
بصراحة
اقعد احوس وافكر كيف اعلمةانه ساء الظن فيني مشكور على الموضوع |
اشكركم جميع على مروركم الطيب
|
حقيقة من وجة نظري يا سيد سعيد قد يحكم الإنسان على الأشخاص والأحداث التي تمر عليه بحكم معين، إما بالإيجاب، أو بالسلب، وهو في ذلك ينطلق من إحدى حالتين: إما بالعلم، أي أن عنده من الأدلة والشواهد ما يثبت به رأيه. وإما بالظن، أي أنه يبني حكمه على التخيلات، والاحتمالات والتي قد تكون صحيحة أوغير صحيحة.
... فالظن هو ما يختلج في النفس من تصور تجاه شخص أو حدث معين، وليست هناك أدلة وبراهين تثبته، وهو مثل الوهم والشك، ومتى ما وجدت الدلائل والبراهين تحول الظن إلى علم ويقين. |
اتحطم نفسياً قبل ما اعلمه خاب ضنه فيني.
مشكوووور على الموضوع.. |
الساعة الآن 03:35 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ