![]() |
مطويات من تحت الباب ( 12 )
مطويات من تحت الباب ( 12 )
ليس في الأمر خروجاً عن/على العرف والتقاليد ، أو تطاول لرؤية ما يدور خلف الأسوار العالية المضروبة حول العقل العربي منذ الصغر , فالمسألة كما أجدها , أن هناك مصادرة عنيفة للكثير من السلوكيات التي تصدر من المراهق ذكراً كان أم أنثى ، وأعني بالمراهق تحديداً من لم يبلغ بعد سن الرشد , لكي لا تختلط الأمور على القارئ الكريم . فهذه الفترة العمرية اللذيذة تركت في نفسي أثراً بقدر سعادتي به أجد غبناً يلوح في أفق حياتي , ألا وهو نزقها ، وهفواتها ، وعنادها ، الذي نجده في الكثير من الأبناء والبنات اليوم ، فالتنشئة الدينية والأسرية , والتقاليد القبلية المتسيدة للمشهد العام , والجغرافيا التي ترعرعت بين جبالها وأشجارها وحصونها ، حتى كاد الأفق أن يضيق إلا قليلاً , بخلاف ما مر به الكثير من الأنداد إبان سنوات مراهقتهم ، وكيف تجاوزناها بالبركة ليس إلا ! ربما لهذا وغيره مما يجعلني أتعاطف مع المراهق , وأشفق عليه , وأشعر بما يعانيه , وألتمس له العذر في أن يعيش هذه الفترة , مع الأخذ بالاعتبار التوجيه الديني الوسطي , والتروي في ردة الفعل , والتركيز على الإشباع العاطفي والاستقرار الأسري . إن هذه الفترة على خطورتها , أجدها الفترة المؤسسة فعلاً لحياة هذا الشاب أو تلك الفتاة , بشرط أن يكون هناك استعداد تام لدى القائم على أمر المراهق : مخافة الله تعالى فيه . والله المستعان . 1430/1/4 |
مجتمعنا لايزال مغيبا لحاجات المراهق ( عمدا أو جهلا ) ...
فما ان يرى الطفل وقد بلغ مرحلة الشباب حتى يظن انه يعرف ماله وماعليه دون ان يبذل جهدا في تعليمه .. وتبدأ مرحلة اللوم والتقريع ومن هنا يجد المراهق نفسه حائرا فيما حوله ... مما ينتج عنه تنافر بينه وبين أسرته ... وتحل المصيبة( لاسمح الله ) اذا تلقفه اصدقاء السوء 00 ارجو من الأباء مزيدا من التواضع والنقاش مع الأبناء فهم رجال المستقبل 0 مقالك اخي الفاضل والحبيب الى قلبي ( قاصد خير ) في الصميم ... ويحتاج من البعض الى اعادة قراءته اكثر من مرة لاستيعابه 0 لك من اخيك / ابوطلال كل الشكر والتقدير والدعاء بالتوفيق .....لمزيد من العطاء المتوهج 0 |
رفع الله تعالى قدرك أخي العزيز أبو طلال ... ولأن التجربه خير برهان كما يقال ... وعصرنا الحاضر لم يدع لرب الأسرة أي مجال لأن يمارس ما كان يمارسه الآباء والأجداد أو تقتضيه طبيعة الحياة فيما مضى ... كان ماقرأته مشكوراً أعلاه ... أو هذا بعض ما أجده كرب أسره يجتهد في تلمس الأسلوب الأفضل لاحتواء هذا الإنسان المهمش ... لاعدمنا طلاتك ياغالي .
|
موضوع مهم الله يعافيك 0 كانو اول مايقدرون هذي الفتره وكان الولد يعاني وكلها حياته مشاكل
والحياه تمشي بالبركه والمشكله في هذا الزمان فيه فلته زياده من بعض الأباء وان كان كثير منهم صار عنده وعي ولكن بعضهم الى الآن مافرقت معهم هذي الأمور 0 وقد رأيت برنامج محزن الاباء يعاقبون اللأبناء ويطردونهم من البيت بحجة يصير رجال ويشوف له شغل وعمره في حدود 10 - 15 سنه وبرضه حالة الناس الماديه لها دور والله يعين |
...هل انت جاد يا النمر فيما تقول هذة فترة كان ينبغي علينا ان ندرك ما كان ابائنا يعانون منه ولا نعاعقبهم او نصب العتاب عليهم ثق تماما ان ابائنا لهم الفضل الكبير في استحسان تربيتنا السليمة وانني اوجه لهم الشكر بعد الله ..واما بالنسبة للمراهقة التي تحدث عنها قاصد خير فقد بولي بها ابائنا واحسنوا التعامل معها دون معاونة اجدادنا ..وكلنا يعلم ان ابائنا خرجوا منذ اعمارهم اقل من عشر سنوات للعمل في المدن كما سمعنا ..ولم تغرهم سن المراهقة في حلاوة الدنيا ومتعتها إلا من ابتلاه الله في ذلك الحين ..ومن ثم ادرك العواقب و مدى المسؤلية التي يحملها فيما بعد .. وها نحن الان نسير الحياة بما نشتهي وما تهواه انفسنا ولاكن ليست النهاية لطالما مدركين حالة الوضع الحالي و البيئة الدخيلة على ابنائنا وبناتنا من فضائيات وعولمة و مؤثرات مواكبة للعصر الحالي .. و هي ما تدني حالة المراهقة في الجيل الحالي و القادم ..والعلم عند الله ..
تقبلوا خالص تحياتي واحترامي |
أخي الكريم النمر .... أخي الكريم تشرنوبل ... الموضوع طُرح لمحاولة إدراك أفضل السبل للتعامل مع هذا الإنسان في وقتنا الحاضر .
شاكراً ومقدراً لكما مروركما . |
الحديث عن المراهقة والمراهقين يكثر في هذا الوقت عند علماء النفس، وعند دعاة الإصلاح وعند رجال التربية والتعليم، وفي العصر الحاضر أصبح حديث الكثير من الناس، سواء أكانوا شبابا يعيشون هذه المرحلة فيتحدثون عن همومها وآلامها ومشكلاتها، أم كانوا ولاة أمور يتحدثون عن ما يعانونه من أبنائهم وبناتهم، أو كانوا أهل تربية وتعليم يبثون شكواهم حول ما يلقونه من الجيل، الذين عامتهم هم من أهل هذه المرحلة. سيطر على كثير من الناس - وتدعم هذا دراسات كثيرة في علم النفس المعاصر- أن مرحلة المراهقة أزمة ومشكلة، وحين يطلق لفظ المراهق فهو يعني عند الكثير الطيش والانحراف والشطط، وأدى الغلو في هذا المفهوم إلى نتائج خاطئة؛ فصار الأب يعتذر عن انحراف ابنه بأنه مراهق، وحينما نتحدث مع أحد أولياء الأمور، أو مع أحد المعلمين، أو مع أحد ممن يتحمل مسؤولية حول شاب من الشباب، أو حول جمع من الشباب مبديا شكواك لما تراه عليه يجيبك بأنه مراهق، وهذا يعنى أن مرحلة المراهقة هي عذر لارتكاب الجريمة، وهي عذر للانحراف،والشطط والغفلة، أو بعبارة أخرى إن هذه المرحلة تعني التلازم مع هذه الحالة، وحين يطلب منه أن يرتقي بابنه أو بمن يتولى تربيته إلى مستوى أعلى مما هو عليه يعتذر لك بأنه لايزال شابا مراهقا فما مدى صحة هذه النظرة؟ وهل ثمة وجه آخر للمراهقين غير هذا الذي نراه؟ |
مشكور يا أبو عبدالعزيز على التفضل بالتعليق .... ولعل بداية التصحيح لتلك العلاقة يبدأ من سن الطفولة ... من حيث يفترض ألا تصل إلى الأمور لذلك الحد من تقنين سيطرة ولي أمر الأسرة متى كان ( صالحاً ) ... إلا أن مايحدث يحتم تشريع وتقنين تلك العلاقة ومنذ الصغر .... وعلى الرابط التالي خبر يشير إلى ذلك ...
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...4361&groupID=0 |
أحسنت أخي قاصد خير في هذا الموضوع..
حقيقةً أنني أشفق على المراهقين في هذا الزمن وذلك بسبب كثرة الأفكار والتوجهات والإغراءات وبالتالي تشتت أفكارهم وخاصة إذا لم يجد المراهق من يوجهه إلى الطريق القويم،، ( مع تحفظي على كلمة مراهق ، لأن من الناس من يفسرها أن المراهق ليس عليه حرج في تصرفاته الطائشة مع أن يعتبر شرعاً دخل مرحلة الرجولة وأصبح مكلفاً ، ولو نظرنا إل تاريخنا الإسلامي لوجدنا من هم في سن الشباب الآن قادة في الجهاد وأصحاب مسؤوليات عظيمة) أقول يجب أن نقدر هذه الفترة الهامة في حياة الشاب/ة ومراعاة ماقد يوجد في دواخلهم من صراعات بسبب كثرة وتعدد وسائل التوجيه من قنوات ومنتديات وأصدقاء.................. والوقوف بجانبهم وبيان ماهو صواب من غيره حتى تمضي هذه الفترة بسلام... |
أخي الكريم أبو عمر ... أقدر لك مرورك كثيراً ... وهناك جوانب أخرى تتعلق بإشباع طاقات هذا الإنسان ... وامتصاص نشاطه فيما ينفع ... ولهذا عندما أعود بالذاكره إلى الوراء وجدت أن ماكنت أقوم به من واجبات كرعي الغنم ... والعمل مع الوالد في ( المغارس ) ... وإن حرمني بعض الأوقات من اللعب مع الأقران كرة القدم ... إلا أنه عودني على تنظيم الوقت ... فهناك واجبات مدرسية وهناك فرض ديني كالصلوات ... الأمر الذي يفتقده ابن/ة كثيراً ... وبالتالي لابد من مساعدته بأمور تتناسب وعصرنا اليوم ... المنفتح على العالم ... حيث ازدادت بالمقابل مخاطر الاختراق لحياته وأصبح التأثير السلبي عليه أقوى .... وإن لم يظهر تأثير ذلك خلال هذه المرحلة ... نسأل الله تعالى العون للجميع .
|
بل إن من مخاطر هذه المرحلة العمرية ... ما يُسمى بالمراهقه المتأخره !!!
|
اقتباس:
يقول المثل من شب على شئ شاب عليه (وإن كانت ليست قاعده) لكن يجب الانتباه لفترة الصغر لأنها مرحله خطيرة لها مابعدها. |
الساعة الآن 02:27 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ