![]() |
لا تشكوه إلى الناس
يقو العلامة ابن قيم الجوزية رحمة الله عليه: في شكوى الجاهل
الجاهل يشكو الله إلى الناس ، وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو إليه ، فإنه لو عرف ربه لما شكاه ، ولو عرف الناس لما شكا إليهم ، ورأى بعض السلف رجلا يشكو إلى رجل فاقته وضرورته فقال يا هذا والله مازدت على أن شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك ، وفي ذالك قيل: وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما *** تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم والعارف إنما يشكو إلى الله وحده ، واعرف العارفين من جعل شكواه إلى الله من نفسه لا من الناس، فهو يشكو من موجبات تسلط الناس عليه، فهو ناظر إلى قوله تعالى (( وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ))، وقوله تعالى (( او لما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثليها قلتم انى هذا قل هو من عند انفسكم)) ،فالمراتب ثلاثة: اخصها ان تشكو الله إلى خلقه ، وأعلاها أن تشكو نفسك إليه سبحانه ، واوسطها أن تشكو خلقه إليه. |
الشكوى لغير الله مذلة
جزاك الله خيرا على تعطيرك المنتدى بشذى العبير الفواح من ديننا الحنيف ================= تحياتي لك |
الله يجزاك الخير على هذي الكلمات الرائعه
|
بارك الله فيك يا ابو عبدالله وأجزل لك الأجر والمثوبة وحفظك من كل مكروه تحياتي .. |
الساعة الآن 02:27 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ