![]() |
رفعه وسفانها... (قصة في حلقات )
(( كانوا زمان .. الله يرحمهم/قصة في حلقات ))
هذه قصة تروي للجيل الحاضر والأجيال القادمة بإذن الله كيف كانت وتيرة الحياة قديما وكيفية الصراع من أجل لقمة العيش .. ولاكتشاف المواهب لدى الجميع واتاحة الفرصة ايضا فانني سأكتب فقط الجزء الأول والمجال مفتوح لمن اراد ان يكمل الجزء الثاني دون الخروج عن النص القصصي 0 أبطال القصة : • عطية ( الأب ) : يمتلك ثور وبقرة ومزرعة صغيرة وعدد من الأراضي 0 • رفعة ( الأم ) • احمد : الابن ويبلغ السادسة من عمرة 0 • رحمة : البنت وتبلغ الخامسة من عمرها 0 • صالح : الجار 0 • حميدة : زوجة الجار 0 =============== قبل أذان الفجر يستيقظ الأب استعدادا لليوم الجديد .. الأب : لااله الاالله , أصبحنا وأصبح الملك لله ... يارب عليك التساهيل ... رفعة .. يارفعه.. قومي اشرقت ذالحين يأذن 0 رفعة تنتفر من مكانها لأنها تعرف لو تأخرت بيحصلون منها : صبحت ياعطية .. ودون ان تنتظر رد .. هللت وكبرت . عطية : قيمي السفان ورشقي لنا فكوك الريق حتى واعود من المسيد ( المسجد ) . الله اكبر الله اكبر ... أخذ عطية يردد الأذان مع المؤذن وهو يتوضأ 0 واخذ عطيفه وكشافه وتوجه الى المسجد وفي المسراب قابل جاره صالح حيث تبادلا السلام وطلبه في ثوره حتى يعمل الركيب ( ثور واحد مايكفي ) 0 عاد عطية الى بيته ووجد أم احمد قد جهزت القهوة والتمر .. عطية : سلام عليكم 0 أم احمد : عليكم السلام .. هيا اقعد تقهو .. فك ريقك .. عطية : بسم الله .. اقول قمتي السفان ولا بعد ؟ أم احمد : قمتوهم اسم الله عليهم ..احمد ياأحمااااااااااد... رحمه ..يارحموووووووه .. فين انتم 0 عطية : كان من الصياح مع الصبح سمعوك من عند حصون الصحيفة .. على سعتك . أم احمد ( ضيقة ) : ذا يسمعك يقول قاعدة فوق ظهر البيت .. الله يرد لك 0 يضحك العم عطية وبلهجة جادة : اقول هيا جهزي العداد بندر نعمل ( نحرث ) الركيب العثري عند الحصن 0 أم احمد : تهمهم بينها وبين نفسها : اها يابقعاء ان كان مابنرتاح يوم .. ها.. ركيبك ياحسن 0! عطية : وذا تقولين .. قومي اقتموك خلينا نندر اظهرت 0 أم احمد : لا.. ماقلت شئ وذا بك 0( عارفة انها لو زودتها معه بياهب لها قمعة باصابعه على صندحتها واصابعه اشبه بالشاكوش منها بالعظام ) 0 احمد ورحمة يحضرون الى والديهم وكل واحد يفرك عيونه بايديه وثيابهم كأنها مطوية من كثر الثنيات الموجودة بها 0 ( طبعا ماعندهم ثياب للنوم ) أم احمد : هيا تعالوا اقربوا فكوا ريقكم 0 وابشرك ياأحمد ابوك بيسجلك في المدرسة مع السفان 0 احمد : وذا هو ؟ وذا قلتي يامه ؟ ام احمد : اقول بتسرح مع السفان ونشتري لك شنطة جديدة وثوب جديد ومرسم – أبوك قاله 0 احمد وهو فرحان : متى ؟ ام احمد : السنة الجاية 0 اسم الله عليك يانافداك ذا تحب المدرسة . وانتي يارحمة تعالي امشط شعرك ونقوم نلقم الثور قبل مايندر 0 ( لقم الثور : فطور عبارة عن برسيم ملفوف شبه السندويتش بدون شطة ولا مايونيز ) رحمة : والله ماتمشطيني .. توجعيني يامة لامشطتيه ..لاتكدينه بقوة.:( ام احمد : والله لامشطك على سعة . وذا بك 0 مسكينة ام احمد كل الشغل عليها ... .................................................. ........ يتبع ( 2 ) |
الله يسعدك يـ"أبو طلال"
والله لضحكت حتى دمّعت عيوني أسلوبك - ماشاء الله - في سرد القصة جميل إنما هذه العبارة:[واخذ عطيفه وكشافه وتوجه الى المسجد] عدت بالذاكرة إلى الوراء حيث لاكهرباء ولا طرق مسفلتة والأحوال صعبة... كانت نجفة البيت والمسجد في الليل / القازة أو الفانوس ثم الأتريك وإضاءة المسراب / الكشاف الشخصي المحمول في جيب الثوب ووسيلة الحماية / العطيف والمشعاب.... لانقول إلا اللهم لك الحمد على هذه النعم.. شكراً لك أبا طلال... |
حياك الله أخي / أبوعمر
ربنا يسعدك ... وسعدت بردك كثيرا 0 ياليتك تكمل القصة ياأبوعمر انت أو أحد الأخوة الأفاضل من الأعضاء 0 فكروا في الموضوع ترى ماهو صعب 0 |
كمل القصه يابو طلال اش فيك وقفت؟ ولا تراني باكمل واعذرني إذا ماعجبتك
|
ياربي حيه
كمل ياخه انا في حراك 0 توكل على الله |
مبدع ياابو طلال
والله قمة الابداع في موضوعك |
اتمنى من الاخوان تكملة القصة
عندنا مواهب ونريد منهم ابرازها تحيتي وتقديري |
عطية : بعد ماشرب قهوته لم العجم في فنجان القهوة المدر (فنجان مصنوع من الفخار) ، قام واحتزم ولف عمامته على راسه ، وغرز طرف ثوبة تحت الحزام ... وقام يتلفت يدور على العرقة مالقيها معلقة على الوتد (عود يبنى عليه في الجدار ) ، رفعااااااااااه رفعااااااااااااااه .
رفعة : انتفرت من مقعدها وهي تمشط رحمه ... هاه وذابك ... ومن الخرعة خلت المشط مغروز في قفاة رحمه ... عطية : معصب ، وين العرقة (سوط مصنوع من جلد البقر ) الله يكفيني فيك ... وإلا سفانك خذوها يتلعبون بها .. اخرجيها قبل ما .... اعوذ بالله منك ياشيطان أعوذ بالله منك ... رفعة : اسم الله على لحمي ودسمي ... نحاها قدامك معلقة تحت المصلاة (سجادة للصلاة مصنوعة من سعف النخل) ... وإلا ماتشوف ... الله يشف لك .. عطية : برطم وقفى حس إنه غلط .. واتجه إلى سفل الهوش (حظيرة الماشية) ... وقبل ما يصل السفل لقي قفة الدمن مكبوبة ... رفعاااااااه رفعاااااااااااه ، تعالي الله يكفيني فيك تعالي .... رفعة : اقبلت تسعى ، وقبل ماتخرج من الباب تخنطلت وخبطت على وجهها ، ... عطية : التفت وراه وشافها منبطحه على الأرض تحاول تقوم ... عثر ودمك نثر ... ما تشوفين تخرجوا عيونك .... هيا قومي ... قومي قومي ماعندك سكون ... رفعة : تتألم شوي ، سلم وجهها ، وتمسك بايدها ، وقامت تدور على فردة زنوبتها ، وتلم خرز مفردها اللي انقطع ... عطية : وهو يتجه إلى باب السفل تعالي أظهرت الله يكفيني فيك ... خلي الخرز مكانه ما احد بياخذه .... وحوقي الدمن اللي انكب يا الفاغره ... رفعة : الله لاحال الحول ولا تقارص الدور يقلعك ويوريني فيك قدرته ... عطية : فتح باب السفل ... اترك الباقي لكم تكملونه . تسلم يا أبا طلال لأحبابك |
مبدع... ياأبو الطيب
الله يعطيك العافية .. |
يعطيك العافية ابا طلال
|
الساعة الآن 10:27 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ