![]() |
الصديق الحقيقي
الصديق الحقيقي
§ هو الذي يؤمن بك ويفهمك ويثق فيك ويعلم أنه يمكنه الاعتماد عليك. § هو الذي لا يخجل من إظهار ضعفه أمامك فيكون على طبيعته معك كما انك تكون على طبيعتك وأنت معه وتستطيع أن تظهر ما بداخلك بدون تكليف وبدون محاولة أن تبدو بصورة أفضل فهو يعلم انك لست إنسانا كاملا ومع ذلك يحبك ويتقبلك كما أنت حتى لو لم يوافق على بعض أفعالك. § يعاملك باحترام وكرامه. § مكانه محفوظ في قلبك حتى لو لم يكن أمام عينيك. § ينصحك عندما تحتاج النصيحة ولكن لا يفرض آراؤه عليك بل يدعك تتخذ قراراتك بنفسك. § يشجعك ويدعمك عندما تلجأ إليه ويساعدك لتصبح إنسان أفضل وانجح ولا يشعر بالغيرة من نجاحك. § يستطيع أن يجعلك تبتسم في أوقات الشدة. § يحبك ويكون قريب منك بدون أن يتعدى على حريتك الشخصية أو خصوصياتك ولا يلغى كيانك وشخصيتك أو تصبح تابعا له... بل يستطيع كل منكما أن يحقق ذاته في وجود الآخر. § يدعوك ويأنس بصحبتك بدون أن يطالبك بشيء. § لديه الشجاعة والحساسية واللباقة لنقدك لكن بدون لومك أو تجريحك أو إشعارك بالذنب وبذلك نقده لك يكون بناء ليس هدام. § يربطك به علاقة اخذ وعطاء لا يأخذ كل الوقت ولا يعطى كل الوقت ولديه القدرة على العطاء النفسي فيشاركك بجزء من وقته واهتمامه وإحساسه وبفكرة. § لا يتنازل عنك أبدا أو يتخلى عنك برغم خلافاتكم أو مشاحناتكم ولديه القدرة على أن يسامحك. § يهتم بمشاكلك ويحس بمعاناتك. § يستطيع أن ينفذ إلى أعماقك ليرى جوانب الخير والجمال بداخلك وبذلك فهو مرآتك الصادقة تستطيع أن تكشف جوهرك الحقيقي من خلاله وتتعرف على نفسك أكثر وأكثر. ************ الصداقة الحقيقية هي نوع من أنواع الحب وهى مسؤليه مشتركة لا تبنى على طرف واحد أبدا. هي البستان الذي تزرع فيه بذور الحب والعطف والاحترام والاهتمام والثقة والتضحية والدعم والتواصل والتسامح فنحس بالثراء النفسي ونجنى ثمار السعادة الحقيقية في الحياة. وأخيرا - فإذا كان لك صديق بهذه الصفات فليبارك لك الله فيه ويديم عليكم نعمة هذه الصداقة الحقيقية فلا تضيع الوقت واعترف له بمكانته عندك وأرسل له هذه الرسالة لتكون بمثابة برهان على تقديرك له ولا تؤجل بوحك بمشاعرك له إلى الغد وتعلم من الحكمة القائلة: " املأ عينيك من وجوه الأحباء والأهل والأصدقاء فقد يغيبون عنك بعد حين ولا تؤجل إفصاحك لهم عن مشاعرك الطيبة تجاههم إلى الغد فقد لا يكونون على مسرح الحياة حين يجيء ذلك الغد". - وإن لم يكن لك صديق بمثل هذه الصفات فحاول أنت أن تتحلى بهذه الصفات مع كل من حولك واعمل بالحكمة القائلة: " كن صديقا ولا تطمع أن يكون لك صديق". __________________ |
تسلم ابامحمد على هذا الكلام الرائع والف شكر لك
|
شكرأ لك ياأبا محمد على هذا الموضوع الهام
والحقيقة أن الصداقة شأنها عظيم فمن كانت صداقاتهم في الدنيا على الخير والتقوى فهنيئاً لهم المنزلة العظيمة في جنات النعيم وأما الصداقات التي تكون على الشر فهي وبال على أصحابها دنيا وأخرى.. |
سلمت لنا أخي الكريم أبو محمد على ماتفضلت به من طرح لموضوع وقعه في النفس كبير ... وتأثيرة في حياتنا أكبر ... وإن وجد ذلك الصديق فهي من النعم التي يتفضل بها الله سبحانه وتعالى على عبده ... وفي هذا نجد أن معاناتنا تمتد للأبناء ومن يصادقون ... فتضاعف الهم ... والله المستعان .
|
الصديق صعب تلاقيه في هذه الايام ياصديق مصلحه اويكون يبي شي منك وذا انتها ماعدتشوفه
يكلمك ويسير يتهرب كل ما يشوفك.. |
مشكوووور يا ابو محمد
جزاك الله خير.. |
شكر
شكرا لكل من علق على الموضوع والله يوفق الجميع لمافيه الخير والسداد امين.
|
بل إذا صاحبي بدا لي جفاه عدت بالود والوصال ليرضى
ولا خير في خل يخون خليله ويلقاه من بعد المودة بالجفاء وينكر عيشا قد تقادم عهده ويظهر سرا كان بالأمس قد خفى سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا ابا محمد وضعت هذه الأبيات المعروفة كبصمة إعجاب وتسجيل حضور لك من الشكر اجزله على هذا الموضوع المفيد ,,, تقبل مروري ودمت والإبداع سحاااااااااااااااااااااااااااابة صيفـ |
الساعة الآن 08:26 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ