![]() |
ورود و لآلئ
ورود و لآلئ
ذات يوم التقت وردة . رائعة الجمال , شذية الرائحة جذابة الألوان , بلؤلؤة لايبدو عليها شيء من هذه الصفات . فهي تعيش في قاع البحار وتقبع بين أحشاء المحار . تعرفا على بعضهما ... ثم قالت الوردة : عائلتي كبيرة جدا فمنا الورود ومنا الأزهار . ومن الصنفين أنواع كثيرة لا أكاد أحصيها , يتميزون بألوان كثيرة وجميلة , ولكل واحد منهم رائحة تميزه . وفجأة علت وجه الوردة مسحة حزن , فسألتها اللؤلؤة ليس فيما تقولين مايدعو للحزن فلماذا أنت كذلك ؟! أجابت الوردة قد يخطر على بالك أننا معشر الورود سعداء بما حبانا الله به من ألوان وروائح . وإن بني البشر يعاملوننا باستهتار , فهم يزرعوننا لا حباً لنا و ولكن ليتمتعوا بنا منظراً جميلاً ورائحة شذية ثم يلقوننا على قارعة الطريق و أوفي سلة المهملات بعد أن يأخذوا أعز ما نملك : النضارة والعطر تنهدت الوردة ثم قالت للؤلؤة : حدثيني عن حياتك كيف تعيشين ؟ وماشعورك وأنت مدفونة في قاع البحار ؟ أجابت اللؤلؤة : رغم أني ليس لي حظك في الألوان الجميلة والروائح العبقة , إلا أنني غالية جداً في نظر البشر . فهم يفعلون المستحيل ليحصلوا علي يشدون الرحال , ويخوضون البحار ويغوصون في الأعماق بحثاً عني . قد تندهشين عندما أخبرك أنني كلما ابتعدت عن أعين البشر و أزدت جمالاً ولمعاناً . وارتفع تقديرهم لي أعيش في صدفة سميكة , واقبع في ظلمات البحار إلا أنني سعيدة . بل سعيدة جداً لأنني بعيدة عن الأيدي العابثة , وثمني غال جداً لدى البشر . ( بقي أن تعرفي أن الوردة هي المرأة المتبرجة , واللؤلؤة هي المرأة المتحجبة ) __________________ |
يعطيك العافيه على الطرح المتميز والرائع
|
نعم.. تبقى المسلمة المتحجبة عزيزة وغالية وأيدي العابثين بعيده..
بوركت وجزاك الله خيرا... |
|
|
شكراً نور على هذا الموضوع الذي تطرقت فيه إلى ما يتعلق بالمرأة المسلمة المعتزه بدينها ... وكرأي شخصي يبدو لي أن المقارنة بين الوردة وحبة اللؤلؤ غير عادلة ... وإن كانت مجازية ... فالوردة واللؤلؤه من مخلوقات الله سبحانه وتعالى ... وكل صنف ثمنه فيه ... والتجارة فيهما رائجة وبخاصة اللؤلؤ والورود في العصور المتأخرة ... ولاتنسي أن المرأة ... المسلمة ... تنكح لأربع ... منها الجمال الذي تتمتع به الوردة وغارت بسببه حبة اللؤلؤ ... ولهذا أرى أن استخدام مثل هذا الأسلوب لا يعبر عن الحجاب المطالبة به المرأة المسلمة مهما كان جمال خلقتها ... وإنما يعبر عن من يعتز بقيمه وإن كانت ظاهره كالوردة أو مكنونه كحبة اللؤلؤ !
|
أسلوبك جميل وأكيد فيه فرق بين الورده اللي في مهب الريح واللؤلؤ المكنونه الغاليه الثمن
مشكوووووووووووووووووووووووره ع الابداع |
ام راكان...المشرف العام....منصور الرويعي...عبدالله المشوي......قاصـــد خــــير......النــــــمر....
اشكر لكم مروركم واضافاتكم النيرة....رعاكم الله |
احسنت ضرب المثل وهو كذلك فاللؤلؤة درة مكنونة دائما وابد اما الوردة غالبا ماتكون في مهب الريح تحاول الصمود وتحاول وتحاول ولكن لابد من يد قوية تتحمل تجريح الشوك نزعها من مكانها وسرعان ماتذبل وتنتهي فالمرأة داخل حجابها كاللؤلؤة داخل المحارة بوركتي من مبدعهheih:heih:heih:
|
... المشرفة نور محاولة جيدة منك بوصفك في تعزيز مكانة المرأة المسلمة صاحبة العفة التي تخشى مخافة المولى عز وجل ...ووصفها بالؤلؤة المكنونة ...ولاكن قد ظلمتي الورود الجميلة بوصفها امرأة متبرجة فالورد نشتم فواحتة التي تريح الخواطر وتبقى دائماً باقة لكل مريض او صديق او محب ..
|
الوسام ياعمري ..مشكورة على المرور.....لاتحرمينا طلتك الحلوة ياعسل
تشرنوبل مشكور على المرور |
الساعة الآن 10:15 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ