العبرة مما جرى
 

الموت نهاية كل حي ( كل نفس ذائقة الموت ) فاليوم نودع وغدا نودع فهل من معتبر .
فلقد توفى الله الوالد علي بن سحيم ولنا مع ذلك وقفات :
أولا: أسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته .
ثانيا: لابد أن يكون لنا عبرة من ذلك فمهما طال العمر فلا بد من القبر فهل استعدينا لذلك .
ثالثا: مما علمت أنه رحمه الله كان يقرأ القرآن بعد صلاة العصر وقبيل المغرب أي أنه صائم ثم حدثت له الحالة التي من جرائها نقل الى المستشفى وهذا يدل على أنه ختم له بعمل صالح وهو الصيام والرسول صلى الله عليه وسلم قال إن الله إذا أحب عبد استعمله قالوا وما استعمله قال : يوفقه لعمل صالح ثم يقبضه عليه ). فعسى أن يكون كذلك ولا نزكي على الله أحد . فنسأل الله لنا جميعا حسن الخاتمه فلنجتهد في العبادة في هذا الشهر وخصوصا العشر القادمة فكم من إنسان سيموت وكم مولود سيولد

أسأل الله العلي العظيم ان يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته

وأن يلهم أهله وذوية الصبر والسلوان وأن لايفتنهم من بعده

وان يرزقنا جميعا الخاتمة الحسنة

أستاذ المهاجر
الله يجزاك بالجنه