![]() |
قليلاً من الحب !
http://www.palestineremembered.com/H...bron-10254.jpg قليلاً من الحب ! حبيتي ، امنحيني بعض الوقت كي ألتقط أنفاسي ، أبتعد فيه عن عالمك ، فما عدت ذاك النبع الصافي ، صدقيني لا أعلم لماذا ؟! ، فقد أصبحت أخشى أن أكون مجرد حالة طارئة على مجرة الحب . لاتستغربي قولي هذا ، فأصدق اللحظات لا تأتي إلا نادراً ، وأن حلت بنا خرجت كلمات كانت خامدة ، لتشعل ناراً من رماد نفايات أوجاعنا . أعلم كم سيصبح عالمك موحشاً ، وتغدو آهاتك تراتيل باكية في جوف لياليك المقبلة ، وتزهر نباتات غريبة وخز شوكها يدمي أوجان قلبك المخضب بلامحي ، وتسري في عروقك مناحات العذارى لفرسان اعتلوا صهوات جيادهم لساحات الحروب الغادرة ، ويشحب وجهك القمحي ، وتضمر شفتيك المكتنزتين ، ولا يبقى أثراً لقبلاتي على خديك ، وتتصاعد ثورة غضبك لتحطمي ذكرياتنا ، وتمزقي فساتين سهراتنا ، وتبعثري هدايانا على قارعة طريق فراقنا ! .... أرجوك ، إهدائي ، وتأملي كلماتي جيداً ، فما زلت أحبك ، وحبيبك الأخير ، وكل ما أطلبه منك قليلاً من الحب ، قليلاً من الوقت أذهب فيه إلى رحلة لا نساء فيها برفقة صديق ، أو سهرة مع الأصحاب خالية من الكؤوس وما يدير الرؤوس ، أو اعتكافٍ إلى ربي أتطهر فيه ممّا علق بي من الآثام ، لأعود بعدها إليك متجدداً تسعدني لفتاتك وضحكاتك وشقاوتك وكل ثوراتك . فقط قليلاً من الحب ، فقد اشتقت إلى نفسي كاشتياقك إليّ في غيباتي وأكثر بعد ، لأنني بكل صدق إن لم أحب نفسي فلن أعشقك ! 3/11/1430هـ |
لما التخوف من التعليق على الموضوعات التي تمس مشاعرنا ، لما التردد ، أليس لديكم قلوب تنبض بالحب ، ومشاعر تشنق في اليوم أكثر من مرّة خوفاً على حبيب ، وترقباً لسلامة قريب ، وهلعاً على غائب ، أم أن عقولنا تستخف بمايختلج في قلوبنا .
نعم أحسبه كذلك . على فكرة ... هذه الإضافة لتشجيعكم على البوح بمكنون قلوبكم المترعة بالحب إلا أنها مسيجة بسياج العيب والكتمان ، والخوف من أن تفسر على غير وجهتها . لأجل ذلك أرى أن تمارسوا تدوين يومياتكم ، وليكن منتدى الأدب مرتعاً لتجاربكم مع قلوبكم . دمتم بخير ، وسطروا مشاعركم ، وكم بقي من المسافة بين أحدكم والجنون !!! سلامتكم من الجنون ، اسم الله عليكم . |
اقتباس:
:mrgreen::mrgreen: أضحك الله سنك ليس كل البشر مرهفوا الإحساس مثل أبي الطيب ربما الكثير يعتبر الأمر عادي ليس أكثر.. ودمت بخير.. |
وفي موروثنا الثقافي ، نجد أن بعض العجائز ، وكبار السن من الرجال ، كانوا يعبرون عن مشاعرهم بالقصيد ، أي أنهم وصلوا إلى مرحلة متقدمة من تبادل الرسائل المليئة بالمشاعر تجاه ما يلاقونه ويكابدون في حياتهم . واختفاء تلك الصور في الأجيال التالية !
أسعدني مرورك مشرفنا العام . ودام ودك . |
حبيبتي... سأرحل عن ديارك أيام و أسابيع ... أطلق لبصري العنان تحت سماء صحراء واسعة لا نهاية لها، تملئها كثبان بحجم ما أحببتك وبحجم ما عشقت النظر في عينيك.. اترك الراحة في جوارك وابحث عن الشقاء بالنظر في مكنون صحراء عذراء لم تجد من يكتشف جمالها... اثبت أوتاد قلبي واربط بشراييني حبال الأمل وانشر خيمتي.. لا تنظري إلي هكذا نظرة استغراب وخوف وإحباط... فقد كنت أمامك طوال الوقت وما عدت أحس بلهفة قلبك كسابق عهدك حين التقينا كأول عاشقين ... وتسلل الملل إلى قلبك ولم تعيري لنداءات حبي أي بال... هي فرصه لأجعل قلبي طليقاً بعيداً عن قبضة قلبك يتنفس هواء صحراء قاحلة تعطي بلا ملل.... وفرصة لقلبك حتى يستعيد ببعدي بعضاً من الهوى والعشق القديم من خزانة الزمن الحبيس بدارك... حبيبتي... لا تخافي... فمازلت اعشق عينيك وأهوى دقات قلبك.... و أتوق في بعدي إلى لمسة من يديك تداعب يدي... هي مجرد أيام وأسابيع... لنعود كما كنا.. بل أفضل من ذي قبل.... يعطيك العافيه ابو الطيب |
أبا يارا سلمت من كل شر وزادك حضوراً ... أخي الكريم ... كلماتك الرقيقة في الحب والأحباب ... هطلت على ذائقتي حتى كادت أن تغرق زوارقي المشرعة في بحر الحب ... وجعلتني أعيش ما اشتملت عليه من خيالات تلك الصورة النثرية المتعوب عليها .
|
الساعة الآن 03:33 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ