![]() |
ّلعن الله الغطرسة والغرور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في معركة بدر وعندما بادر معاذ ومعوّذ أبا جهل بسيفيهما ؛ أتاه عبدالله ابن مسعود بأمر من الرسول صلى الله عليه وسلمليتأكدوا من موته وجده فوضع قدمه على عنق أبا جهل وهو في الرمق الأخير إلا أن غروره وغطرسته لازالت في أوجها ..!! فإليكم الحوار الذي دار بينهما في اللحظات الأخيرة لفرعون هذه الأمة : قال عبد الله بن مسعود : فوجدته بآخر رمق فعرفته ، فوضعت رجلي على عنقه - قال وقد كان ضبث بي مرة بمكة فآذاني ولكزني ، ثم قلت له: هل أخزاك الله يا عدو الله ؟ قال: وبماذا أخزاني ، اعمد من رجل قتلتموه أخبرني لمن الدائرة اليوم ؟ قال قلت : لله ولرسوله قال ابن هشام : ضبث قبض عليه ولزمه . قال ضابئ بن الحارث البرجمي : فأصبحت مما كان بيني وبينكم *** من الود مثل الضابث الماء باليد قال ابن هشام : ويقال أعار على رجل قتلتموه أخبرني لمن الدائرة اليوم ؟ قال ابن إسحاق : وزعم رجال من بني مخزوم ، أن ابن مسعود كان يقول قال لي : لقد ارتقيت مرتقى صعبا يا رويعي الغنم قال ثم احترزت رأسه ثم جئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا هو الغرور وقمة الغطرسة لم تنفعه بل أنها هوت به في النار وبئس القرار عافانا الله ولإياكم من الغرور وأهله |
جزيتي خيرا اختي الكريمه على ما طرحتي
|
|[ نور الإسلام ]|
قصه مؤثره تحمل في طياتها الكثير من العبر.. جُزيتِ اعالي الجنان اخيه.. ودمتِ.. ,‘ |
الساعة الآن 02:16 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ