![]() |
القصة القصيره
بســم الله الرحمـــن الرحيـــم و الصــلاة و الســلام علــى أشرف الأنبيــاء و المرسلين .. من أحب الأنواع الأدبيـــة إلى القُـــراء فـي العصــر الحــاضر فــن القصـة القصيـــرة أو الأقصوصة ، وذلك لأنهــا تنـــاسبهم من حيث سرعة قراءتها .. لكن للـ القصة القصيــرة ضوابط يجب أن تُــراعى عند كتـابتها وعنــاصر يجب أن تُــلتزم عنـد صيــاغتها ، فــإن لــم تراعَ هـذه الضــوابط والعنــاصر خــرج النص عن القصــة القصيــرة .. أهــم سمــات الأقصوصة : 1 – صغــر حجمهـــا 2– التركيــز ، ومعنــى ذلك أن : - تــدور حــول حــادثة أو شخصيـــة أو عــاطفة مُفــردة . - لا تجــد فيهــا تفصيــلات و لا جزئيـــات ، أي يكـــون الكــاتب حــريص علــى عــرض الحدث الرئيســي بوضــوح دون الإهتمــــام بالتفصيــلات الجُزئيـــة والثـــانوية . 3 – لا مجــال فيهـــا للإطـــالة في الوصـف ، أي لا يصف إلا الأمــور التــي لهـا دور في تطــور الحــدث أو يوضح أمـــر يــرى الكــاتب أن لـه أهميــة في فهــم الحــدث ، أي يستعيــن الكــاتب بالوصف للمســاهمة فــي نمـــو الحــدث . 4 – لا بــد من وحـدة الزمــن في القصــة القصيــرة حتــى لــو إمتـــد هــذا الزمــن لأنهــا تتنــاول فكـــرة واحــدة مُفــردة . بنــــاء القصــة القصيـــرة : 1 – الـبــداية : و هــي الموقف الــذي تبـــدأ فيــه الأحــداث . 2 – الــوسط : و هـــو الــذي ينمـــو فيـــه الموقف ويتطــــور إلــى سلسلـــة مـن المواقف الصغيــــرة . 3 – النهـــاية : و هــو الــذي تجتمــع فيــه خيــوط الأحــداث فيجتمـــع فــي نقطــة واحــدة يكتمـــل فيهـــا الحــدث . ختـــاماً .. أتمنـــى من الجميــع التقيـــد بشــروط كتــابة القصــة القصيـــرة أدبيـــاً حتــى نرتقــي بهـذا الفـــن |
بسم الله الرحمن الرحيم
تفاعلاً مع الموضوع أعلاه .. يسعدني أخي الكريم ولد أبو سالم ... أن أضيف شيئاً مماكتبته من القصص القصيرة جداً ... وكنت قد نشرتها في مدونتي الخاصة ... مؤملاً أن تكون إضافة مفيدة . الدّلالة يترقبن النساء والأطفال وبعض الرجال حضورها ، لا أعلم لماذا كانت تسطو بي ملامحها وحركات يديها ؟! , هناك من يحسدها لأنها تدخل البيوت كل البيوت حتى بيوت الأثرياء , عندما كانت ترسم بعض الأجساد بكلماتها الشفافة تتدحرج العيون القمحية إلى بطن الوادي المعشوشب بعذاباتهم المكبوته , إلى أن طردتها إحداهن ذات يوم , واختفى صوتها من التجوال منادياً بحاجيات القرويات , إلا أن قرع خطواتها ظل يُسمع ليلاً على طرقات القرية المهجورة بسببها ! 17/7/1429هـ توبة سالت دموعه الحرىّ على وجنتيه بكل هدوء , حجرشة صدره تهز الخطيئة هزاً عنيفاً ؛ للخروج من أوصال جسده النحيل .انهار إلى داخله , قاوم انهدامه بين جموع المصلين , إلى أن أكمل صلاته , سلَّم في سكينة لم يشعر بها من قبل , ضم شماغه على صفحتي خديه ليواري تلك الراحة النادرة على وجهه بين كفتي الرجاء والخوف ومضى منكسراً بين يدي خالقه العظيم . 21/6/1429هـ من مذكرات خادمة لا جديد فالليلة الماضية نكثت حاجياتي بحقد الأنثى الغير مرغوب فيها , حتى تلك الأعشاب التي أتطبب بها من آلام الدورة الشهرية ألقت بها في سلة القاذورات . لم تجد ما كانت تبحث عنه بزعمها , ولهذا صبت جأم غضبها عليّ من أجل قرط من الذهب كان يهتز قرفاً عندما يتدلى من شحمة إذنها .فيا لها من تعيسه .. 14/6/1429هـ وتقبل تحياتي |
نشكر لك مرورك وتفاعلك
الله يسلمك وقصص رائعه جداً |
الساعة الآن 10:30 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ