![]() |
الاختلاف زين بس مشكلتنا الخلاف !
بسم الله الرحمن الرحيم تحية طيبة لا أحد منا يحترم الآخر، أو يعترف بحقه في الاختلاف، فمنطق "من ليس معي فهو ضدي" يزرع الضغينة بين الناس ويفرض الرأي بالقوة، ويجبر الجميع على أن يتحولوا إلى قطيع بلا رأى أو رؤية. أين ثقافة الاختلاف؟ تلك الثقافة التي تعني احترام كل وجهة نظر ورأي واختيار مخالف لآرائنا وأفكارنا وسماعه ومناقشته في أجواء يسود فيها الاحترام والهدوء وسعة الصدر، تحت شعار اختلاف الآراء والأذواق والأفكار في حد ذاته رحمة للأمة، ونعمة من نعم الله علينا، وبصيرة لا يفقهها إلا العقلاء، كذلك هو درجة من درجات التفكّر والتعقل، ولولا الاختلاف في أنماط التفكير وطرح الآراء لما تطور الإنسان. فالحضارة والثقافة لدى الشعوب والأمم المتطورة قائمة على ثقافة الاختلاف، والعقلاء هم الذين يستفيدون من ذلك ليضيفوا شيئا جديدا على الفكر والمعرفة، وكما يقال "لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع"، والمثل الياباني الشهير يؤكد أنه "لا نقاش في الأذواق" والمنطق يؤيد ذلك بل ويحث عليه، فأصابع اليد ليست مثل بعضها، والاختلاف والتنوع مقبول وطبيعي، لكن الخلاف هو المشكلة، وللأسف الخلاف هو الذي يولد التباغض و التباعد ... وتقبلوا احترامي ... |
عزيزي صاحب المقال في البدايه أحب أقول شكراً لك على طرح الموضوع من حيث أن الواحد فينا لا يحب أن يناقش بعض الأمور أو يتحاور من الشخص الأخر عندما يكون في قمة الغضب وهذا أكبر غلط نقع فيه فوالواجب علينا أن نحكم في هذه الحالة عقولنا مهما كنا ولا نرضخ لطلبات الشيطان عند الغضب . وبالنسبه لفارق الثقافه بين الناس فهذا شيئ طبيعي حيث أن الله سبحانه وتعالى خلق فينا الفاهم والجاهل وجعلنا طبقات وهذا الشيء من المفترض أن يكون إيجابياً حتى نرتقي ونسمو بين الأمم فالمتعلم فينا يثقف جاهلنا وأخذ هذا الشيء في الحسبان ..... |
اولا اشكر مرورك العطر يا انسان مميز وحقيقة اننا عندما نمعن في الاختلاف نهتم بالامر ونوليه اهمية وجل اهتمام ومتابعتنا فأن ذلك الشئ سنحصل عليه بالتصويت ! وسنحققه وقوة طاردة سوف تدفعه للتصحيح ! ..
اما بالنسبة التفكير في الخلاف وهو على العكس الآخر تبعه الخوف والرهبة أو الشك والتنبؤ بشئ من الفشل في حسن التصرف فأننا نتحاشى ما سيحدث لأننا فعلاً نتصور بالفعل الجانب الاخر او الطرف الاخر وهو الصعب .. |
تحياتي أخي صاحب المقال ... إنما المشكلة كما أرى في تطبيق ثقافة الحوار التي نتفق عليها ونحث عليها على مختلف الصعد ثم فجأة يأتي من يحسم المسألة ويقطع الحوار أو يحجمه تحت ذرائع مختلفة ... تبقى مسألة الرصيد الثقافي الذي يحمله كل من يؤمن بالحوار أو يرغب بالمشاركة فيه ... لأنه من يخاف على رأيه من أن يهتز أو لايوافق على الآراء الأخرى وأنها خطأ ولاتحتمل أي صواب عليه ألا يعرض رأيه ... فثقافة الحوار تتحقق من تبادل الآراء وتزدان بالأدب في الخطاب ، وبالله التوفق .
|
يعطيكم العافيه ارى بانه ينبغي ان يكون طرفي الحوار متمكنين من الحوار والا يكون النقاش لمجرد اثبات الوجود وفرض الرأي تحياتي لكم |
الساعة الآن 04:16 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ