![]() |
ما دام الأجل باقيا كان الرزق آتيا
إن الرزق والأجل قرينان مضمونان. فما دام الأجل باقياً كان الرزق آتياً. وإذا سد عليك بحكمته طريقاً من طرقه ،، فتح لك برحمته طريقاً أنفع لك منه. ،، فتأمل حال الجنين يأتيه غذاؤه، وهو الدم، من طريق واحدة وهو السرة، فلما خرج من بطن الأم وانقطعت الطريق فتح له طريقين اثنين وأجرى له فيهما رزقاً أطيب وألذ من الأول .. وانقطعت تلك الطريق فإذا تمت مدة الرضاع وانقطعت الطريقان بالفطام..فتح طرقاً أربعة أكمل منها : طعامان وشرابان، فالطعامان من الحيوان والنبات، والشرابان من المياه والألبان وما يضاف إليهما من المنافع والملاذ. فإذا مات انقطعت عنه هذه الطرق الأربعة . لكنه سبحانه فتح له -إن كان سعيداً- طرقاً ثمانية، وهي أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء. فهكذا الرب سبحانه لا يمنع عبده المؤمن شيئاً من الدنيا إلا ويؤتيه أفضل منه وأنفع له. ،، فتذكر ،، ما دام الأجل باقيا كان الرزق آتيا :) |
جزاكـ اللهـ ألف خير علي الطرح
|
حياك الله أختي أميره
شكراً على المرور تحياتي |
فهكذا الرب سبحانه لا يمنع عبده المؤمن شيئاً من الدنيا إلا ويؤتيه أفضل منه وأنفع له. رائع اخي ابا راكان تحياتي همس
|
الساعة الآن 07:07 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ