![]() |
شباب ما قبل الطفرة
شباب ما قبل الطفرة لو قدر لك أن تجلس مع رجل كبير في العمر، وتسأله عن أحوال الشباب في زمانهم الماضي؛ لأورد لك جملة من خصالهم النبيلة التي كانوا يملكونها، وأعمالهم الجميلة التي كانوا يؤدونها، على الرغم من ظروفهم المعيشية البئيسة، وأحوالهم التعليمية المتدنية، وأوضاعهم الثقافية المنخفضة. جيل عظيم اهتم بإدارة معيشته ، وجميع الأمور في حياته، حيث سعى بنفسه إلى الاعتماد الذاتي في توفير كافة احتياجاته، وجميع متطلباته. وقد عمل في كافة المهن، ومارس جميع الأعمال والحرف؛ التي لا نراها اليوم مناسبة ، ولا نعدّها لائقة، ولا نجدها بيننا مرغوبة. كافح الجيل السابق وستر نفسه، واستغنى عن غيره ؛ فلا تأشيرات ، ولا استقدام، ولا عمالة، فصلحت أحواله المعيشية، واستقامت كافة أموره الحياتية. كان منهم: الفراشين، القهوجية، الخضرية، الطباخين، الجزارين، الخبازين، المزارعين، البنائين، الدهانين، الحمّالين، السائقين، والمربين للطيور والماشية... ، ولا عار من هذا ، ولا عيب في ذلك، فالكل يحتاج إلى هذه الأعمال الشريفة الكريمة ، والتي لابد منها في معيشتنا، ولا تستغني عنها طوال حياتنا. كان كل فرد منهم؛ يجيد أغلب المهن ، ويمارس طوال النهار الكثير من الأعمال ، التي حرصوا فيها على الجودة والإتقان، والإنجاز السريع ، ولن تجد في الجيل القديم؛ من يعرف الترف ، أو الكسل ، أو يعيش البطالة، أو يشعر بالضجر والملل. وكانت من سمات الشباب في الماضي؛ العضلات المفتولة، والأيادي الخشنة، والشعور المحلوقة، والملابس متواضعة، والعمائم الملفوفة، والثياب المرفوعة إلى أسفل الركبة، وقد شدوا الأحزمة على أوساطهم، يمشي أحدهم المسافات الطويلة، وتطأ رجلاه الشوك والحجارة الحارة، وليس فيها الحذاء، وهو مع ذلك ؛ قانع بوضعه، سعيد بحاله. كان الشباب قبل الطفرة المادية؛ يتميزون بالرجولة والشهامة، والقوة والخشونة، والحركة والحيوية، لا يعرفون الطراوة، ولا النعومة ، ولا السمنة، ولا الميوعة، عاشوا الفاقة ، وعانوا من الحاجة، يأكلون المتيسِّر من الطعام، ويلبسون المتواضع من الثياب، وينامون في أول الليل، ولا ينامون أثناء النهار. حتى أحاديثهم وحواراتهم؛ تجدها منسقة ومنظمة ومرتبة ، فعندما يتكلم أحدهم؛ يحرص على النطق الهادئ، والكلام المقنع ، مع الاستماع الجيد للطرف الآخر، ولا يخلوا كلامهم من مثل وحكمة ، وحكاية وقصة، وقيمة وقوة. أرجو أن تقارن منطقهم مع منطق الجيل الحالي؛ الذي تكثر فيه الكلمات الخاوية، والجمل الخالية، والثرثرة الزائدة ، فيضيع وقتك معهم، ولا تخرج من بعضهم بكلمة نافعة، ولا عبارة رائعة. شبابنا اليوم فيهم مرض الاتكالية الزائدة على أسرهم، والاعتمادية الكاملة على غيرهم ، حتى في أهون الحاجات، وأبسط الاحتياجات، إذ أكثر ما يشغلهم؛ هو الشكل والمظهر والمنظر ، والجلسة والشُّلّة والوجبة ، والكورة والقناة والسيارة، فمن الذي أسهم في ترسيخ ثقافة الخمول والاتكالية لديهم؟! ومن الذي أعاق نشاطهم، وشوّه وجودهم ؟! هل هي الأسر التي تغذيهم بالترف ، وتدعمهم بالرفاهية؟! أم هي المدارس التي تمنع حركتهم، ولا تهتم ببناء قدراتهم، ولا صقل مهاراتهم؟! وعلى الرغم من وجود بعض السلبيات في مجتمع الأمس؛ لكونه ضعيف التعلم ، قليل الثقافة، معدوم المال، لكن أفراده كانوا الأعظم حياء، والأكثر صبراً، والأقوى ولاء وعطاء وإخلاصاً. فهل نجد في شبابنا اليوم ؛ من يستمع إلى تجارب الكبار، ويستفيد من خبرات الأبطال؟ وهل نرى في هذا الجيل؛ من يسير في طريقهم، ويأخذ بنهجهم، ويسلك منهجهم ؟! |
دكتور بارد عليك بالعاميه
سافر ولد يتيم يترزق الله في جده وقامت امه تدعي ان يسخر لك ذا ما تسهي عينه ولاتنام وصل اشتغل في قهوه . قال له راع القهوه تشتغل سهاري فال طيب السهاري يخدم الزبائن في الليل ونعب قال بانام شوي كلما حط راسه صاح فيه راع القهوه قم ولايجي آخر الليل الا وعيونه فناجيل وتذكر دعوة امه ان يسخر له ذا لاتسهي عينه ولاتنام . بعد فتره رجع الديره . يوم عاد بيرجع قال تكفين لا تدعين ان يسخر لي ذا لاتسهي عينه ولاتنام . اشتغلو كل شي وكنت اتمني ان اشرح المعاناه ولكن تحتاج وقت طويل وهي الرحله من الديره الي السودان التي يواجهونها . بدءا بالمشي الي البحر وركوب البحر ومشاكل الأمواج . ثم تبدا معانات اكثر من الشاطيء حتي الوصول ورحلة من ذهب الي فلسطين والمعاناه وكيف استقبال اهل الأردن وفلسطين استقبال سيء ومعامله اسوا ومخاطرات لا تصدق والسفر من الديره الي عن طريق تهامه والسفر عن طريق الجبال ومقابلة البدو علي طريق الطائف ومدي المعاناه تحياتي يادكتور مع السلامه |
وتنتقل للمرحله اللي بعدها وصول السيارات الي تربه والمشي اليها وبعدها السياره
والمرحله بعدها مجيء السياره بلجرشي والسفر وكان السفر يوم الأحد والبعض الأثنين والرجوع خميس جمعه وسر هذه الأيام الخط القديم واخبار الصنه والعرق وشمرخ والفرق بينهم وطلعت الغبر مستلزمات السفر تختلف . محطات الغدا والعشا والمبيت والبطناج السياره كان فيها درجة اولي الغماره افق فوق السله وسياحي وسط الصندوق الأكل والطبخ في الطريق موضوع اخر. المعاون والسواق . مسمي القهوي في الطريق بدءا بقهوة المداس . ونوار والسوسيه وغيرها المهم مافيه دتعي للسرد ماذا كان ينتظرنا هناك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وانت معك شنطه وفراش وخبزه والله يسهل دربك روح كما الرجاجيل ترزق الله |
يعطيكم العافية جميعا ..... تــاريخ .... ذكـريات.... روايــات
مــررت على عجـاله لي عــودة ان شــاءالله .... |
يامرحبا بمن بدا وشرّف سرد مشوق عن ذكريات زمان من أبي بندر الكريم اقترح طرح متصفح مستقل ويثبت للفائدة أحسن الله لنا ولك الخاتمة وعقبتنا العافية |
آه ياسيدي صعب ذكر كل شيء في منتدي الموضوع طويل وطويل وطويل جدا .
ولكن المواضيع شيقه وتحتاج لترتيب الأفكار واليك موجز صغير كانو يتجهزون للسفر بالماء والدقيق والأكل ويتراس او يؤمر عليهم واحد . من المشاكل البدو بعد زهران قطاعين طرق وكانو يجابهونهم والضعفاء او اللي يورونهم الضعف يضيعون وفيه امثله وقصص لذاصعب ذكر الموضوع |
مشكور يادكتور على هذا الموضوع المهم والله يوفقك .. كما اشكر ابوبندر على الاضافه .
ولازلت اذكر قصه قالها لي احد الاخوان .. عن رجل اعمال او ملياردير في الوقت الحالي .. يقول كان يعمل في بداية حياته حمال في الميناء وقد احتفظ بعدة التحمل من ملابس وحبال .. وكل ماكان هناك واحد من ابنائهـم ( زي مايقول نافخ ريشه ) يجيبه ويوريه كيف كان ابوه يعمل وما كان يلبس وكيف كانت عيشته حتى يعرف معنى الفلوس ويحافظ عليها ويبعد عنه التكبر . وفقك الله وسدد خطاك . |
|
د عبدالله والأخوان
نجن في زمن غير الزمن كل شيء تغير حتي الأجيال تغيرت كان قبل حرب 67 مصر قمه تفخر بكتابها وادبائها . تفخر بوجود عباس محمود العقاد والعبقريات وطه حسين وما يكتبه والمنفلوطي والعبرات والنظرات وفي سبيل التاج وغيرها حتي الغناء كان راقي ام كلثوم تصدح اذا الايمان ضاع فلا امانا ولا دنيا لمن لم يحيي دينا ومن رضي الحياة بغير دين فقد جعل الفناء لها قرينا ومحمد عبدالوهاب اخي جاوز الظالمون المدي فحق الجهاد وحق الفدا وحتي اليمن تغني بالشعر القديم محمد مرشد ناجي اراك طروبا من كلمات يزيد ابن معاويه وهيام يونس تغني كلمات امرؤ القيس تعلق قلبي طفلة عربية وتجي النكسه ويطلع عدويه ويغني السح الدح امبو الواد طالع لابوه ياحبيبي الواد بيعيط ولما عملو معه مقابله قالو ايش معني السح الدح امبو . رد قال والله ماعرفش وننزل تحت الي ان دخلنا عالم الحمير وغنو با حبك ياحمار انا بزعل لما يقولو لك يحمار لذا لا تستغرب من الهبوط في كل شي حتي الأولين كانت قصائدهم قويه قالو والله ان عصاة الحق عصاة قويه ماتلين ان ضربنا بها في الشرق طاحت مبادي ماركس بها وان ضربنا بها في الغرب طاح الصنم وصليبهم لعنة الله علي ديان واشكولهم وابا يبن شوف عرفو موشي ديان وليفي اشكول وديان وهم ماقرو . اسال الجيل هل تعرفون هذه الأسماء والله اشك ؟؟؟؟؟ تدرون بلاش اطول مع السلامه |
الله يسلمك .. بس لاتطول علينا ترانا ننتظر العدد القادم بماتجود به عليك الذاكره .
وفقك الله وسدد خطاك وجعل الجنة مثواك . |
الساعة الآن 08:46 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ