![]() |
نزهة في روضة ذكر .. ~
بسم الله الرحمن الرحيم .. السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته .. مدخل ../ خَرَجَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حَلْقَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ : " مَا أَجْلَسَكُمْ قَالُوا جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ وَنَحْمَدُهُ عَلَى مَا هَدَانَا لِلْإِسْلَامِ وَمَنَّ بِهِ عَلَيْنَا قَالَ آللَّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلَّا ذَاكَ قَالُوا وَاللَّهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلَّا ذَاكَ قَالَ أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ وَلَكِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي بِكُمْ الْمَلَائِكَةَ " .................................................. .............. رواه مسلم نزهة في روضة ذكر ستكون هنا - بإذن الله - سنتذاكر بعض المواعظ والعبر ..! هنا .. يطيب لنا المقام بين آي الرحمن .. وبين تلك العِبرُ الفواحه ~ .. هُنـا ../ سنجمع فوائد وعبارات منتقاة من كتب أو محاضرات أو أشرطة وغيرها لعل الله ينفع بها .. قال عبدالسلام هارون - رحمه الله - : "كثيراً ما يقرأ الإنسان شيئاً فيعجبه، و يظن أن قد عَلِقَ بذاكرته، فإذا هو في الغد قد ضاع منه العلم، وضاع معه مفتاحه، فانتهى إلى حيرةٍ في استعادته و استرجاعه" .. لنبدأ معًا وندون مما لدينا .. |
على قدر رغبة العبد في الدنيا ورضاه بها يكون تثاقله عن طاعة الله وطلب الآخرة .
ويكفي في الزهد في الدنيا قوله تعالى : " أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ " . |
تأمل دقة يوسف عليه السلام لما قال : (قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ)(يوسف: من الآية79) فلم يقل : من سرق ! لأنه يعلم أن أخاه لم يسرق ، فكان دقيقاً في عباراته ، فلم يتهم أخاه ، كما لم يثر الشكوك حول دعوى السرقه ، فما أحوجنا إلى الدقه في كلماتنا ، مع تحقيق الوصول إلى مرادنا .. أ.د.ناصر العمر |
( وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ) أمر الله نبيه - وهو أكمل الناس عقلاً- أن يشاور ،
إذ الحقيقة أن الإنسان - وإن بلغ عقله الغايه - لا يستغني عن الإستعانه في مشكلات الأمور بـآراء الرجال ، إذ العقول قد تكون نافذة في ناحية من الأمر ، واقفة عند الظاهر في ناحية أخرى .. محمد الخضر حسن |
تدبر هذه الآيـــه: ( فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ) الله أكبــر !! .. كل هذه الأعمال العظيمه : هجرة ، وإخراج من الديار ، وجهاد ، بل وقتل ومع ذلك يقول الله : (لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ )!! و أحدنا اليوم يجر نفسه لصلاة الفرض جراً ، ويرى أنه بلغ مرتبة الصديقين!.. عبد العزيز المديهش |
موضوع رااائع جزاك الله خيرا
وبارك فيك |
يقول أحد الدعاة :
رأيت مغنياً مشهوراً طالما فتن الشباب والفتيات فقررت أن لا أدعه حتى أنصحه ، فسلمت عليه وألهمني الله أن ألقي في أذنه قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ) ثم ذهبت ، فو الله ما مرت أيام إلا قرأت خبر توبته في الصحف ، فما أجمل الوعظ بالقرآن إذا صادف حسناً وقلباً واعياً ..! |
جزاك الله الف خير/ يعطيك ربى الصحه .
|
افضل موضوع استفدت انا منه
مشكوره جزاك الله خير والله يجعله في ميزان حسناتك |
قطر الندى ..
عبد الله محمد مرزن .. إنسان .. شاكره لكم حضوركم المتميز .. :eh_s(17): عن الضحاك في قوله تعالى : ( لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) قال : لو أنزلنا هذا القرآن على جبل فأمرته بالذي أمرتكم به وخوفته بالذي خوفتكم به إذا خشع وتصدع من خشية الله ، فأنتم أحق أن تخشعوا وتذلوا وتلين قلوبكم لذكر الله .. |
ينبغي لقارئ القرآن أن يعتني بقراءة الليل أكثر ، قال تعالى :
( من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون ءايت الله ءاناء الليل وهم يسجدون ) وإنما رجحت صلاة الليل و قراءته ، لكونها أجمع للقلب و أبعد عن الشاغلات والملهيات ، والتصرف في الحاجات ، وأصون عن الرياء وغيره من المحبطات .. |
( ولا يحسبن الذين يبخلون بما ءاتاهم الله من فضله هو خير لهم بل هو شر لهم ) كثيرون يقصرون معنى هذه الآيه على البخل بالمال ، والمعنى أشمل و أعم كما ورد عن ابن عباس واختاره ابن كثير ، ولهذا لم يدرك أولئك خطورة ما يبخلون به من علم أو جاه أو نعمة خصهم الله بها ، ويحسبون أنهم يصنعون خيراُ لأنفسهم ، وما صنعوا إلا شراً ، والجزاء العاجل سلب هذه النعم من العبد ( ولله ميراث السماوات و الأرض ) وغدا (سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامه ) |
يقول ابن مسعود : اطلب قلبكَ في ثلاثةِ مواطن : عند سماع القرآن ، وفي مجالس الذكر، وفي أوقات الخلوة ، : فإن لم تجده في هذه المواطن؛ فسل الله أن يمن عليك بقلبٍ فإنه لا قلب لك ! |
{ سُئل الشّيخُ ابنُ بازٍ رحمَهُ الله :
كيْفَ استطَعْتَ القيَام بِكُل هَذِه الأعْمَال ؟ فقَال : إذا كَانتْ الرُّوح تَعْمَل ؛ فالجَوارِحُ لا تكِلّ ..! } |
"المؤمن العاقل إذا تلا القرآن استعرضه فكان كالمرآة يرى بها ما حسن من فعله وما قبح فما خوفه به مولاه من عقابه خافه وما رغب فيه مولاه رغب فيه ورجاه فمن كانت هذه صفته - أو ما قاربها - فقد تلاه حق تلاوته وكان له القرآن شاهداً وشفيعاً وأنيساً وحرزاً ونفع نفسه وأهله وعاد على والديه وولده كل خير في الدنيا والآخرة" * الإمام الآجري |
الساعة الآن 09:14 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ