![]() |
الشيعة في المملكة
الشيعة في المملكة معلوم أن الشيعة في بلادنا طائفة قليلة، لا تتجاوز 3% من مجموع السكان، وهم يعيشون في مدينتي الأحساء والقطيف وما يتبعها من قرى ، مع وجود شيعة في المدينة؛ يسمون النخاولة ، وإسماعيلية في نجران، يذكر أن نسبة وجودهم في المنطقة الشرقية لا تصل إلى 30% من مجموع الأهالي ، إذ لا يزيد عددهم عن أربعمائة ألف نسمة تقريباً. وهم في بلادنا؛ مثلهم مثل المواطنين ؛ يتقلبون في خيرات كثيرة، ونعم عظيمة، ولهم كامل الحقوق، وعليهم جميع الواجبات، تجدهم في الوظائف الحكومية، وفي التجارة، وفي الصناعة؛ كالُسنّة سواء بسواء، بل لهؤلاء حسينيات، ومجالس علمية، واحتفالات مذهبية، ومحاكم خاصة، ومراكز وجمعيات اجتماعية عديدة. إن الخلافات العقدية بين السنة والشيعة؛ لم تكن تتجاوز بطون الكتب، لكن الشيعة بعد ثورة الخميني في إيران؛ بدأوا يرفعون أصواتهم ، ويعلنون ولاءهم لصاحب تلك الثورة، وينادون بطلبات كثيرة؛ تخالف عقيدة التوحيد، ولا تتناسب مع منهج السلف، ولا تتفق مع توجهات البلاد ، منها: أن يكونوا في هيئة كبار العلماء، وأن يشاركوا في إمامة الحرم الشريف، وأن يقوموا ببناء القبب على القبور ، وأن يكون لهم أحزاب ومناهج مدرسية خاصة، وغير ذلك من الطلبات. إننا لو قرأنا أحوالهم فيما مضى؛ لوجدنا أنهم أحدثوا العديد من المشاكل ، وسببوا الكثير من المفاسد ، كحادثة البقيع وحنين، حيث يدفعهم إلى ذلك؛ رموزهم المتعصبة ، وأبواقهم المحرضة، أمثال/ نمر النمر، الذي له تسجيلات منشورة؛ فيها خطب نارية، تزرع الخصومة، والروح العدائية، والطائفية البغيضة . نحن في زمن تلاطمت فيه أمواج الفتن، وانتشرت فيه أنواع من البلايا والمحن ؛ وما حادثة بلدة العوامية بالمنطقة الشرقية الأسبوع الفارط؛ إلا كتلك التي وقعت في العاصمة البحرينية قبل شهور، والتي استخدموا فيها القنابل والأسلحة، وهدفوا إلى القتل والتدمير، والتخريب والترويع ، وهي جرائم تستوجب محاكمتهم، والحزم الشديد معهم. أما الجهة التي تدعمهم ، وتعمل على مساندتهم؛ فهي إيران المجوسية، التي مازالت تريد ببلادنا الأذى والشرور، والتي كانت لها محاولات سابقة في مواسم الحج ؛ حيث قاموا بإحداث تفجيرات، وتنظيم مظاهرات، ولو كان لدى هذه الدولة قادة حكماء، أو عقلاء؛ لحرصوا على مصالح شعبهم، واهتموا بشؤونه، وقاموا بمعالجة مشاكله المتأزمة ، وهمومه المتضخمة. إن أهل السنة يكرهون الشيعة؛ ليس بسبب بدعهم وضلالاتهم فقط، بل لأننا نختلف معهم في القواعد الشرعية، والأصول المنهجية، وهي طائفة مازالت تصرّ على الباطل جموداً وتقليداً، وعصبية وشعوبية، لا تقبل في معتقداتهم حواراً معرفياً، ولا في أفكارهم نقاشاً عقلياً. فعلى الشيعة إن أرادوا الفلاح والنجاة في الدنيا والآخرة؛ أن يتمسكوا بكتاب الله تعالى، وأن يعملوا بالأحاديث النبوية الصحيحة ، وأن يثوبوا إلى رشدهم؛ فيتخلصوا من الخزعبلات والأباطيل والأمور المنكرة،وأن يبتعدوا عن وسائل التحريض، وشعارات الفرقة، وما يؤدي إلى العداوة والكراهية، أو يخل بالتماسك والوحدة ، أو يربك الأمن، ويعيق الاستقرار. |
جزاك الله خير يا دكتور عبدالله على هذا الطرح الجميل والتوضيح عن
الشيعه فى بلادنا الغاليه . أخى الدكتور هذا سؤال وجه للدكتور / سفر الحوالى , فأجب عليه : وحبيت نقله للفائده .
السؤال: نحن هذه الأيام نعمل مع الجماعة الذين يسمون الشيعة في بعض مناطق المسلمين، وعندهم كثير من المبتدعات، فما حكم الإسلام فيهم؟ الجواب: لقد بعث الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى نبيه محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فآمن به الناس، وكان له أصحاب ملازمون له، أخذوا عنه هديه وسنته، ونقلوا لنا هذا الدين كاملاً، ثم جاء هؤلاء الشيعة فقالوا: إن أصحاب محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلهم كفار إلا أربعة: علي والمقداد وسلمان وعمار وهذا عجيب! فمن أين جاءنا القرآن؟! ومن أين جاءتنا السنة؟! أليس ذلك عن طريق هؤلاء، فإذا كانوا كلهم مرتدين، فمن المسلم إذن؟! ومن أين أتى هذا الدين؟! قالوا: ما أتى هذا العلم إلا عن طريق علي وأهل بيته، ثم بعد ذلك العلم الذي لدى علي وأهل بيته, ولا يعرفه إلا الخواص الذين كانوا يعيشون معهم, وليس العلم الظاهر الذي عند الناس من معاني الصلاة والزكاة، بل معانيها وسائر الدين من قرآن وسنة عند علي ثم من كان إماماً بعده إلى أن انتهت إلى الإمام الثاني عشر وكانت معه، ثم دخل بها السرداب وأخذ الكتب كلها معه، وغاب ولن يخرج إلا في آخر الزمان، فعند ذلك إذا خرج يخرج بالعلم والشريعة، إذاً أين الإسلام؟ إذا كان الإسلام الذي نعرفه منافياً لما عند علي ، وما عند علي دخل في السرداب، فعلى هذا الزعم الباطل ليس هناك إسلام، فعطلوا الأحكام، ولهذا -مثلاً- صلاة الجمعة عندهم مجرد سنة، هل يريد اليهود أعظم من ترك صلاة الجمعة؟! وليس عندهم -أيضاً- جهاد، ويقولون: لا نجاهد إلا إذا خرج الإمام من السرداب. فهم قد خالفوا المسلمين في أصول الدين وفروعه، ومن أعظم المخالفات قولهم: إن القرآن ناقص ومحرف، وإن القرآن الكامل موجود مع الإمام الثاني عشر في السرداب، وهؤلاء القوم من خبثهم على الإسلام يجرّون أعظم الضرر على المسلمين، وقد ذكر ذلك شَيْخ الإِسْلامِ ابن تيمية رحمه الله في كتاب منهاج السنة النبوية , ذكر أصلهم, ومنشأهم, وكلامهم بالتفصيل, ونقض كلامهم بالتفصيل, وذكر حقيقة مهمة جداً, وهي أن هؤلاء القوم دائماً مع أعداء الله, يوالون اليهود والنصارى والمغول والتتار, وكل من يهاجم بلاد المسلمين فإنهم يكونون معه ضد المسلمين، وهم يلتمسون محاربة أهل السنة ، ولو بالوقوف مع الكافرين. مع التحيه : 11//11/1432 |
اقتباس:
طبت وطاب قلمك وحضورك |
أسعدك الله يا دكتور عبدالله. الشيعة خطرهم على الأمة كبير لأنهم يدّعون الإسلام وفي نفس الوقت يعملون جاهدين في هدمه من الداخل. لا بد للأمة أن تحذرهم.
إضافة الأخ عبدالله مرزن موفقة |
طرح موفق د.عبدالله ونسأل الله ان يكفينا شر هذه الفئة الضاله...
|
أشكرك على هذه المعلومات المفيدة
والشكر موصول للأخ عبدالله مرزن على الإضافة القيمة... الروافض يكرهون أهل السنة ويلعنونهم ويتمنون القضاء عليهم فليس عليهم أمان ولكن أسأل الله أن يكفيناهم بما يشاء وأن يوفق حكومتنا للتعامل مع هؤلاء الغوغاء بما يدفع أذاهم وشرهم.. |
أشكرك على هذه المعلومات المفيدة الله يكفيناشرهذة الفئة الضالة ويرد كيدهم في نحورهم أمين
:eh_s(17)::eh_s(17):تحياتي همس الوجدان:eh_s(17)::eh_s(17): |
الساعة الآن 07:04 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ