![]() |
قصة هيكل سليمان عليه السلام
(¯`·._(* أحبتي الغالين *)_.·°¯)
قصة هيكل سليمان عليه السلام اليهود يريدون هدم المسجد الأقصى ، وإعادة بناء هيكل سليمان ، وهم ينشرون صورة لديهم ، ويقولون عنها إنها صورة الهيكل الذى بناه نبى الله سليمان ، فما هى حقيقة هذه الصورة ؟ الذى لا يختلف عليه أحد هو أن نبى الله سليمان عليه السلام بنى لله بناءً مقدساً يُعبد فيه سبحانه وتعالى ، فماذا يكون هذا المبنى ؟ أيمكن أن يكون شيئاً آخر غير كونه بيتاً لله ؟ فالبناء الذى أعلاه سليمان عليه السلام كان بيتاً يعبد فيه الله ، وسماه الله المسجد الأقصى فى مطلع سورة الإسراء . حائط البراق يسميه اليهود حائط المبكى والذين يجهدون أنفسهم اليوم فى إثبات أن مساحة الهيكل تختلف أو تتفق مع المسجد المقام حالياً ، وهل حائط البراق يمت للهيكل بصلة أم لا وما شابه ذلك إنما يتحدثون عن شيء واحد لا اثنين ، فهو المسجد الأقصى يوم أعلى بناءه نبى الله سليمان عليه السلام وهو المسجد الأقصى اليوم . وهم إن وجدوا ما بناه سليمان عليه السلام أو لم يجدوه فنحن أحق منهم بسليمان وبما بناه . هكذا يتصور اليهود هيكل سليمان محل القدس الشريف أما الصورة التى يبرزونها للعالم فليس لها مصدر محدد ، ولايوجد أى دليل على أن لها أصل ، كما أن طرازها لفت أنظار عددٌ من خبراء الآثار، لأن البناء يغلب عليه الطابع الرومانى على غير طبيعة البناء فى زمن سليمان عليه السلام . وكلمة هيكل يُقال أنها كلمة من مصدر سومرى نُقلت إلى العربية ، وأصلها ( أيكال ) وهى تعنى البيت الكبير ، وأُطلقت على كل مكان كبير للعبادة ، فلما بنى سليمان عليه السلام المسجد أُطلق عليه هيكل سليمان لكبر حجمه . وعندما ذكر الله سبحانه هذا البيت فى القرآن قال عنه أن اسمه هو " المسجد الأقصى " ، وكذلك ذكره النبى صلى الله عليه وسلم بأنه المسجد الأقصى : عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أن سليمان بن داود لما فرغ من بنيان مسجد بيت المقدس سأل الله حكماً يصادف حكمه ، وملكاً لا ينبغى لأحد من بعده ، ولا يأتى هذا المسجد أحدٌ لا يريد إلا الصلاة فيه إلا خرج من خطيئته كيوم ولدته أمه ." فقال صلى الله عليه وسلم : " أما اثنتان فقد أُعطيهما ، وأنا أرجو أن يكون قد أُعطى الثالثة " رواه ابن خزيمة وابن حبان والمسجد الأقصى يقصد به كل المساحة داخل السور التى تضم قبة الصخرة ، والمسجد الذى يُعرف مجازاً بالمسجد الأقصى والأروقة والسُبل (جمع سبيل ) .. وكثيراً ما يطلق الناس عليه اسم " الحرم القدسى " للتفرقة بينه وبين المسجد الواقع بداخله . والسؤال الأخير : هل لليهود مقدسات فى القدس ، لذا فهم يبحثون عنها ؟ فى الحقيقة أن المسلمين والمسيحيين كلاهما له مقدسات كثيرة فى مدينة القدس ، أما اليهود فليس لهم أى شيء مقدس فى القدس بخلاف بعض القبور . أما حائط البراق الذى يبكون عنده مجدهم الضائع –أطال الله بكائهم - فهو جزء أصيل من أسوار الحرم القدسى ، ولا فرق بينه وبين باقى سور الحرم . وهو حائط كبير يشكل الجزء الجنوبي من السور الغربى للحرم، ربط إليه النبى صلىالله عليه وسلم دابته البراق عندما وصل إلى المسجد الأقصى. لكنهم اليوم يسعون لتهويد المدينة المقدسة بكاملها ، فيضيقون على سكانها الفلسطينيين ، ويمنعونهم من ترميم أى حائط لهم يتشقق ، حتى المقابر لم تسلم منهم ؛ فهم يعتدون على مقابر المسلمين لأنها هى التى تشهد بالتاريخ . أما المسجد الأقصى – الرمز الإسلامى الأكبر فى المدينة - فقد سبق لهم محاولات عديدة للاعتداء عليه ، وسبق لهم حرقه فى عام 1969 ، والآن هم يحفرون الأنفاق تحت أساساته لينهار من تلقاء نفسه ، وطائراتهم تخرق حاجز الصوت فوقه ، وجنودهم تقتحمه بأحذيتهم ورشاشاتهم .. وما فعلوا هذا لقوتهم بل لضعفنا وخورنا . وحكومات العالم الإسلامى بأسرة حائرة مشلولة لا تملك أن تفعل شيئاً ، لكننا نحن الأفراد نملك أن ندعو لهم دعاءً صادقاً ، وأن نقاطع منتجاتهم ، ومنتجات من يناصرهم ، عسى الله أن يقبل عذرنا يوم القيامة ، وألا يعذبنا بتفريطنا فى حق مسرى نبينا صلى الله عليه وسلم . لــكم كل الود والتقدير والأحترام . . تقبلوا اطيب الاماني |
الساعة الآن 02:38 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ