![]() |
إعتقادات بعض الشعوب عن الجن؟
من معتقدات النوبيين في الجن :
لا يزال كثير من النوبيين يلقون الطعام ويوقدون الشموع للدجري " جن النيل " حتى يومنا هذا في طقوس زائدة تنم عن الإجلال والتهيب والخوف والرجاء .. ويعتقد أهل النوبة أن " الدجري " كائنات خيرة تحمي من الأمراض ، وتحفظ الأطفال من الغرق في النيل ، وتقي من العقم ، وفي مقابل ذلك يدفع لها النوبيون الطعام بصورة ثابتة ودائمة .. ففي الزواج والولادة والختان وغيرها يتوجه الناس إلى النيل حاملين معهم الثريد .. وربما تذبح ذبيحة لهذا الغرض ، ويضعون الطعام في شيء شبيه بالزورق من سعف النخيل ، مع شيء من الزيت ، وفتيل من القطن مشتعل ، ويتركون هذا كله على سطح الماء ، وسط الأغاني والاحتفالات ، وربما قذف بعضهم الطعام قذفـًا في الماء أو رمى بالعطور والحناء، ويأخذون قليلاً من ماء النيل ليمسحوا جسد الصبي تبركـًا، وكذا المرأة العقيم . فهي طقوس تجمع بين الرؤية الوثنية ، وعبادة الجن ، والتعميد بالماء كما يفعل النصارى ، مع خلط ذلك كله بلمسة من الأدعية الإسلامية ، ليخرج مزيج غريب من المعتقدات غير السوية . من معتقدات اليمنيين في الجن: وفي بلاد اليمن حيث تنتشر هذا المعتقدات الضالة في مكان وتقل أو تنعدم في مكان آخر تبعا لزيادة ونقصان الوعي الديني لدى الناس ، يحدثنا الشيخ القاضي عبد القادر العماري أن الصيادين في مطلع موسم الصيد يحرصون على أن يكون صيدهم وفيرًا وموسمهم عامرًا ، لذلك كانوا يلجؤون إلى الممارسات الخرافية ، فكانوا يأتون بكبش أسود اللون ، يدفعونه إلى البحر حتى يتخبط في شباكهم ، ثم يذبحونه من قفاه ، ويقطعونه قطعـًا صغيرة يلقونه في المناطق التي يصطادون منها ، ويزعمون أن هذا يرضي الجن في البحر ، فيأذنون أن يخرج الصيد وفيرًا ، وذكر أيضاً أن الزراع قبل البذر يأتون بكبش يذبحونه ثم يأخذون أمعاءه ، ويدفنونها في وسط الحقل ، يظنون أن الجن سترضى بذلك ، وأن السنابل ستكون حبلى بالحبوب مكتظة بالخير ، وهذه عادة وثنية ذات جذور قديمة ، فقد كان الإنسان القديم يقدم الفديات للآلهة الخاصة بالإخصاب وخدمة الأرض. من معتقدات السودانيين في الجن : أما في السودان المليء بالطرق الصوفية التي يعشش في زواياها الجهل والخرافات ، فتنتشر بينهم عادات غريبة ، نذكر منها ما يتعلق بمعالجة المجنون إذ يعتقد مشعوذوهم أن الجنون يقع بسبب الجن ، وبناء على ذلك يقومون بربط المجنون ، وتقييده ، وعزله في مكان خاص ، ثم يوجعونه ضرباً ، فيصيح المجنون ويستغيث ، لكن أنى له أن ينجو من عصي هؤلاء وجهلهم . ثم يفرضون عليه أيضا نوعاً خاصاً من الطعام يتناوله ليس فيه دهن ولا دسم ، حيث يزعمون أنها تهيج الجن وتمنع شفاء المجنون. ومن طرق هؤلاء المشعوذين في علاج المجنون كتابة بعض الطلاسم والحروف غير المفهومة في أوراق صغيرة ، ثم حرقها ليبخر بدخانها المريض ، وتسمى هذه العملية بالبَخَرة . من معتقدات اليابانيين في الجن : اليابانيون بلغوا قمة التكنولوجيا ، وتسنموا هرم التقنية ، إلا أن عقولهم تتجمد وتتحنط عندما تتعامل مع إرثها الثقافي ، فلا يحاول الياباني صانع الكمبيوتر ، ومهندس الإلكترونيات ، أن يُعمِل عقله نقداً وتمحيصاً في هذا الإرث الثقافي المليء بالخرافات والخزعبلات ، بل يسلم له تسليم مستسلم لصحته وصدقه ، اعتمادا على حسن ظنه بآبائه وأجداده ، وافتخارا بما كانوا عليه . فمن معتقدات اليابانيين في الجن أنهم يظنون أن الجن تحضر زفاف العروسين ، لذلك وخوفا من شرهم يقومون بنثر الأرز والفواكه والتمر والنقود ، من أجل دفع شر هذه الأرواح الشريرة عن العروسين . من اعتقادات سكان أمريكا الوسطى في الجن : وفي أمريكا الوسطى حيث يجتمع التخلف والجهل ، لا تعدم الخرافة مكانا لها في ذلك الفضاء المليء بأسباب انتشارها ، إذ يعتقد السكان الأصليون في أمريكا الوسطى أن الخصوبة التي تصيب أرضهم ترجع إلى أرواح كامنة فيها ، فينتهزون فرصة موسم الحصاد لإقامة حفل جماعي تقدم فيه الأضاحي والقرابين ، وتقام فيه الصلوات والابتهالات استرضاءً وشكرًا على ما قدمت الأرواح للجماعة من نعمة الحصاد . فسبحان الله المعطيُّ الرازقُ الحليمُ على جهل الجاهلين وشرك المشركين . ****************************** سئل فضيلة الشيخ ( ابن عثيمين): هل للجن حقيقة ؟ وهل لهم تأثير ؟ وما علاج ذلك ؟ فأجاب قائلاً: أما حقيقة حياة الجن فالله أعلم بها ولكننا نعلم أن الجن أجسام حقيقية، وأنهم خلقوا من النار، وأنهم يأكلون ويشربون ويتزاوجون ولهم ذرية كما قال الله تعالى في الشيطان: (أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو ) [ سورة الكهف: 50] وأنهم مكلفون بالعبادات, فقد أرسل إليهم النبي عليه الصلاة والسلام، وحضروا واستمعوا القرآن كما قال الله تعالى: ( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً) [الجـن:1ـ2] وكما قال تعالى: ( وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ * قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ ) (الأحقاف: 29ـ30). إلى آخر الآيات. وثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام، أنه قال للجن الذين وفدوا إليه وسألوه الزاد قال: ( لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه تجدونه أوفر ما يكون لحمًا ) وهم - أعني الجن - يشاركون الإنسان إذا أكل ولم يذكر اسم الله على أكله، ولهذا كانت التسمية على الأكل واجبة وكذلك على الشرب كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم. وعليه فإن الجن حقيقة واقعة وإنكارهم تكذيب للقرآن وكفر بالله عز وجل، وهم يؤمرون وينهون، ويدخل كافرهم النار كما قال الله تعالى: ( قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم الجن والإنس في النار كلما دخلت أمة لعنت أختها ) [ الآعراف: 38] ومؤمنهم يدخل الجنة أيضًا لقوله تعالى: ( ولمن خاف مقام ربه جنتان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * ذواتا أفنان * فبأي آلاء ربكما تكذبان ) [ الرحمن: 46 ـ 49] والخطاب للجن والإنس. ولقوله تعالى: ( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ). [الأنعام:130 ] إلى غير ذلك من الآيات والنصوص الدالة على أنهم مكلفون يدخلون الجنة إذا آمنوا ويدخلون النار إذا لم يؤمنوا. أما تأثيرهم على الإنس فإنه واقع أيضًا فإنهم يؤثرون على الإنس, إما أن يدخلوا في جسد الإنسان فيصرع ويتألم، وإما أن يؤثروا عليه بالترويع والإيحاش وما أشبه ذلك. والعلاج من تأثيرهم بالأوراد الشرعية مثل قراءة آية الكرسي، فإن من قرأ آية الكرسي في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح. ( م . بتصرف) |
السلام عليكم : أخي الغالي الناس يختلفون في اعتقاداتهم في الجن ولا تزال حتى عند بعضنا عندما نضن أن الجن تنفع أو تضر لذلك تجد البعض عندما يذكر الجن يتصور أن ذلك ليفعل له شيء مع أن ( المناذير ) والتي راجت على ألسنتنا إلا ما رحم ربك نوع من الاعتقاد في الجن فعسى الله أن يطهر ألسنتنا من تلك المخالفات . وشكرا لك على الموضوع ولك مني السلام من مصر |
الحمد لله على نعمة الاسلام شكرا لك على هذا الموضوع
|
ذكرتني بعمير في الصحيفة - تحت الحصون 0
كانوا الاهل يخوفونا به حتى لانطلع نتزحلق في الصفا قدام الحصن الاوسط 0aasa كانوا السابقين يقدمون له الطعام وغيره وجن القرية من الانس يأكلونه فلا يوجد لاعمير ولامايحزنون ! الله يرحمهم ويغفر لنا لهم 00000 بسم الله علينا مشكور يابوعمر على الموضوع الجميل 0 |
الأخ العزيز / المهاجر
دعاء الجن والذي لايزال يتلفظ به بعض الناس يبدو أنها عادة تورثت جيلاً تلو آخر ولا شك - كما تفضلت - أنها من المخالفات التي يجب على المسلم الإبتعاد عنها والإنتهاء عن التلفظ بها، ومن ثم الإلتجاء إلى الله في كل الأحوال..... >> جزيت خيراً ، وتعود قريباً سالماً غانماً من أرض الكنانة.... الأخت في الله / بنت الديرة يستاهل الثناء ، وجزيت خيرا..... الأخ العزيز / أحلى الليالي والشكر لك أيضا...... وأما مايسمى ب"عمير" فللأسف أني سمعت منذ مدة ليست بالطويلة من البعض أنه كان له دور في بعض الأمور ؟! يعني هذه الفكرة يبدو أنها لازالت حيّة في بعض الرؤوس ! فمثلاً الجماعة قديماً شالوا "جباهه" ضخمة في إحدى القرى لم تستطع بقية القرى أن تحركها من مكانها ،، قال بعضهم : أن عمير كان يساعدهم وقتها !!!!!! |
اذكر الجباهة اللي تتكلم عنها .....كنا نطرد وراء الجماعة نتفرج فيهم 0.
الجباهة لبيت محمد شعبان- شافاه الله وعافاه - وأخيه غرم الله بن سفلان- رحمه الله - وقد احضروها من المضاحي محمولة على الأعناق ... وفوق هذا اتذكر الوالد /هاجر بن شويل - رحمه الله , وهو واقف فوق الجباهة والجماعة يحملونها تعبيرا عن قوة الرجال وشدة بأسهم 0 اما عمير فلا وجود له الا بالاسم زي - سوبرمان.......... تعريف الجباهة :حجر مستطيل ثقيل الوزن يوضع اعلى الباب ليحمل بناء باقي الجدار عليه المضاحي : المنطقة الصخرية التي تقع بين مدخل القرية وجبل الصحيفة 0 0 |
اسم الله علينا وحوالينا والجن نؤمن بوجودهم وفقا لمافي قراننا الكريم وسنتننا الشريفه ويكفيك ان خص الله تعالي الجن بسوره كامله بالقران العظيم .
امامن ناحية تاثيرهم في الانسان فموجود وملاحظ ولعل شيوخنا اصحاب القراءات الشرعيه خير دليل على ذلك |
أحلى الليالي /
الجباهة المقصودة هنا أعتقد انها جهة السوق ، أما التي ذكرتها فهي عندنا في القرية........... ولا شك أن الأولين كان فيهم شدة وصلابة ، رحمهم الله... >> شكراً لك...... هاوي3333/ أشكرك على المرور والإضافة الجميلة........ |
الساعة الآن 09:56 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ