![]() |
قصة الدحل
الدحل / نقب تفتحه السيول على مدى الأيام ببطن الأرض ، ويكبر حتى يصير جبّا ، يصبح موردا ،
ومن العادة ألاّ يرد هذا المورد إلا الشجاع ،لأنه قد يصبح مأوى للسباع وغيرها ، وكان يوجد بالصمان بنجد ، خمسة دحول ماؤها عذب براد ، وقد حكي أن أعرابيا صالحا سلك طريقه إلى دحل وأخطاء بابه وتاه في داخله ، والداخل لايدرك فيه ليلاً أو نهارا لأنه ضلام دامس . حاول أخوه البحث عنه دون جدوى حتّى يئس ، ومرت أربعون يوما كانت كافيه لجعله في عداد الذين ماتوا ونتهو . ولشدة مافوجئوا إذا يرونه ذات يوم قادم عليهم وكأنه خارج من قبره . وسألوه كيف خرجت ؟ قال سمعت صوت أقدام فتبعتها حتى ظهر النور ، وإذا الأقدام لثعلب ، وتابعت السير حتى خرجت ، لكني ماكان لي قدره على الإبصار ومن حسن حظي وجدتني على مقربة من مضارب بدو عالجوني حتى رد الله إلي بصري ، أمّا طعامي فكنت أرى في منامي ناقتي تأتيني وأطعم من لبنها وهي واقفه عند رأسي ، وقد جعلتها في سبيل الله لمن أراد أن يحج عليها . ************************************************ منقول |
يعطيك العافية سعيد
|
الساعة الآن 06:19 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ