تحية طيبة : وبكل صراحة لوحظ حين يجلس الانسان لحظات الصدق قليلة.الكل لا يري الا مصلحته الشخصية ولو كان ذلك فوق أشلاء الآخرين،وعالم اختفت فيه المصداقية،عالم المصالح الفردية،اختفت منه روح الفريق، ولا تتكون فيه الفرق الا لاصطياد اخطاء الآخرين لتكون سلما يصعد عليه الصاعدون وبأي ثمن .
موظف ينافق رئيسه ويوشي بزميله من اجل الوصول الزائف،وصديق يبيع صديقه اذا احس ان النفع انقطع منه،وقوي يظلم الضعيف، وصحبة من اجل الاموال،اقسم اني لا ابالغ..فالحياة اصبحت كئيبة ،والعلاقات الانسانية الرحيمة اصبحت تربطها المصالح الشخصية ،اختفت كل الصفات الجميلة بل والمعاني السامية أنحن في عالم آخر ؟ام انه عالمنا؟ الكل فترة زمانية معايير ومقاييس مختلفة؟ ام ان الانسان كلما مر به العمر تحكمت فيه ظروف الحياة حتي انسته ذكريات الماضي بكل مافيها من معان راقية تحقق للنفس الانسانية سموها؟ ياليتنا نعود اطفالا لا نعرف سوي المعاني الصغيرة في لفظها الكبيرة في محتواها ... اطفالا طموحاتهم صغيرة لكنها جماعية من اجل الكل لا الجزء الجماعة لا الفرد الحب لا الكراهية.
مع خالص التحية تشرنوبل