تحياتي يا أبو عبدالعزيز .... وبدون شخبط شخبيط ... لم أكن أكتب أو أرسم على الطاولة ... ولم أكن أكتب أو أخطط على الكتب الدراسية ... مع أن السائد أنه قلما تجد طاولة أو كتاباً إلا وبها شخط أو خمش أو نقش !
ولأن الشيء بالشيء يُذكر كما يقال ... كان معنا زميل دراسة إبان دراستي في المعهد العلمي ببلجرشي موهوب جداً بالرسم بالقلم الرصاص لدرجة الاحتراف ... ولا ينتهي الأسبوع إلا وقد أصبحت طاولته أشبه بلوحه للكثير من الرسوم المختلفة للبشر والدواب والأشجار ... وقد استجاب لنصيحة أحد مدرسينا وترك المعهد واتجه لمعهد التربية الفنية بالرياض وتخرج معلم لمادة الرسم قبل أن ننطلق للحياة العلمية بفترة .
عزيزي تشرنوبل ... المهم سلم القلب من السهم وإلا لا !