مجالس منتدى قرية المصنعة الرسمى - عرض مشاركة واحدة

11-13-2008, 03:29 AM

الطموحه / ][ قيثارة الجرح ][

أعتقد أنني سأبدأ بصورة عكسيه..

هناك ثلاثة نقاط في كلامك تستحق الوقوف، وتصلح أن تشكل موضوعاً مستقلاً..

1. الطموح: مفهومه، وحدوده..

2. الدوافع: مفهومها، أنواعها..

3. الفشل وخيبات الأمل: الأهداف، الإنحراف، معدله وكيفية قياسه..

وكما ترين فالأمر يحتاج إلى تفصيل.. ولو أمكن طرحها فهو حسن..

لاحظت قبل فترة في دورة التخطيط الاستراتيجي أن المتدربين لايعرفون يفرقون بين الأهداف والوسائل..

تحديد الأهداف بوضوح ودقة مع ربطها بالعامل الزمني يساعد على تحقيقها بلا شك..

في حال تعثر المسيرة فهذا لايعني أن الأهداف لم تتحقق، بل المسألة مسألة وقت.. ولو أعاد الشخص ترتيب أوراقه فيمكنه أن يعود لأهدافه..

إذاً الخسارة هنا جزئية وليست كلية..

ويمكن ضرب مثال بالطالب الذي يغير تخصصه وهو في السنة الثالثة ليعود إلى الدراسة من البداية أو من السنة الثانية.. فهو قد تأخر فقط ولكنه سيحقق أهدافه بإذن الله..

أمر آخر مهم: وهو أن التجربة متنوعة، والخسارة والمكسب فيها صورة متعددة من الفائدة..

يعني لو حاولت أن تطبقي وضع خطة مبيعات فقد تجدين بعض الأخطاء لديك، وفي المرة الثانية بعد أن تكوني قد قمت بعرضها ومناقشتها مع فريق العمل ستعيدين الخطة ولكن بالتحسينات التي اكتسبتها من المحاولة الأولى، وهكذا في المرة الثالثة..

أليس كذلك؟

الأمر يطول.. وأود أن أنبه أخيراً : أن الطموح أمر نسبي والحدود فيه تتوقف على عدة عوامل:

- عوامل داخلية.

- عوامل خارجية.

وكل واحد من هذين العاملين ينقسم بدوره إلى قسمين:

* عوامل يمكن التأثير عليها..

* عوامل لا يمكن التأثير عليها..

وفي النهاية..

أؤمن أن النجاح صنع ايدينا..

والتوفيق من الله..

دمتِ بخير..

11-13-2008, 03:29 AM	#2
][الحلمـ الورديـ ][ زائر المشاركات: n/a	الطموحه / ][ قيثارة الجرح ][ أعتقد أنني سأبدأ بصورة عكسيه.. هناك ثلاثة نقاط في كلامك تستحق الوقوف، وتصلح أن تشكل موضوعاً مستقلاً.. 1. الطموح: مفهومه، وحدوده.. 2. الدوافع: مفهومها، أنواعها.. 3. الفشل وخيبات الأمل: الأهداف، الإنحراف، معدله وكيفية قياسه.. وكما ترين فالأمر يحتاج إلى تفصيل.. ولو أمكن طرحها فهو حسن.. لاحظت قبل فترة في دورة التخطيط الاستراتيجي أن المتدربين لايعرفون يفرقون بين الأهداف والوسائل.. تحديد الأهداف بوضوح ودقة مع ربطها بالعامل الزمني يساعد على تحقيقها بلا شك.. في حال تعثر المسيرة فهذا لايعني أن الأهداف لم تتحقق، بل المسألة مسألة وقت.. ولو أعاد الشخص ترتيب أوراقه فيمكنه أن يعود لأهدافه.. إذاً الخسارة هنا جزئية وليست كلية.. ويمكن ضرب مثال بالطالب الذي يغير تخصصه وهو في السنة الثالثة ليعود إلى الدراسة من البداية أو من السنة الثانية.. فهو قد تأخر فقط ولكنه سيحقق أهدافه بإذن الله.. أمر آخر مهم: وهو أن التجربة متنوعة، والخسارة والمكسب فيها صورة متعددة من الفائدة.. يعني لو حاولت أن تطبقي وضع خطة مبيعات فقد تجدين بعض الأخطاء لديك، وفي المرة الثانية بعد أن تكوني قد قمت بعرضها ومناقشتها مع فريق العمل ستعيدين الخطة ولكن بالتحسينات التي اكتسبتها من المحاولة الأولى، وهكذا في المرة الثالثة.. أليس كذلك؟ الأمر يطول.. وأود أن أنبه أخيراً : أن الطموح أمر نسبي والحدود فيه تتوقف على عدة عوامل: - عوامل داخلية. - عوامل خارجية. وكل واحد من هذين العاملين ينقسم بدوره إلى قسمين: * عوامل يمكن التأثير عليها.. * عوامل لا يمكن التأثير عليها.. وفي النهاية.. أؤمن أن النجاح صنع ايدينا.. والتوفيق من الله.. دمتِ بخير..