[ااصدرت الدائرة الثامنة بديوان المظالم بالرياض اليوم حكماً ضد وزارة التربية والتعليم لصالح المعلم إبراهيم الحقيل يقضي بإعادته معلماً للتربية الخاصة ( مسار فكري ). وقضى الحكم بإلغاء قرار وزير التربية والتعليم رقم 90547 وتاريخ 23/2/1429ه والمتمثل بإلغاء تحويل المعلم الحقيل من معلم تربية إسلامية إلى التربية الخاصة ( مسار فكري ) ونقله من متوسطة المجمعة إلى مجمع الحفنة التعليمي.وكان المعلم حاول جاهداً مع وزارة التربية والتعليم لحل الموضوع ودياً قبل اللجوء إلى القضاء ، لكن جهوده تكللت بالفشل مما اضطره إلى تقديم شكوى إلى ديوان المظالم.وعقدت أول جلسة في 18/6/1429ه،حيث نظر القضاة طيلة الأشهر في مبررات وحجج الطرفين. وبعد 7 جلسات تم نطق الحكم بعد تمحيص ، فيما حدد القاضي يوم الإثنين الموافق 26/11/1429ه موعداً لاستلام كلا الطرفين لنص الحكم.

الجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم أوقفت تحويل أكثر من 20 معلم إلى التربية الخاصة ( مسار فكري) رغم موافقة وحاجة إدارات التربية والتعليم التابعين واجتياز المتقدمين للمقابلات الشخصية وبعد حصولهم على دبلوم التربية الخاصة لمدة سنة بعد مرحلة البكالوريوس. وينظر الكثير من المعلمين انتهاء قضية الحقيل لحل المسألة ودياً مع الوزارة أو القيام بخطوة مماثلة لإتمام عملية تحويلهم أسوة بمن سبقهم من المعلمين .

وكانت الوزارة ألغت قرارات لـ 1260 معلم تربية خاصة فكرية وتم دمج الكثير من البرامج ، مما سبب معاناة شديدة في بعض إدارات التربية والتعليم بسبب النقص الحاد في معلمي التربية الخاصة .وتذمر عدد من أولياء الأمور من عملية الدمج الغير مدروسة حتى إن بعضهم رفع إلى المقام السامي بإعادة النظر في مسائل ضم البرامج لما يعانونه من مشقة وحرمان لأبنائهم من المدارس ، إضافة إلى تعريضهم لمخاطر الطرق ، وكما هو معلوم في سياسة التعليم العام فإن مسافة أقل بكثير من ذلك يصرف له مكافئة اغتراب . وتشير معلومات إلى حرمان الكثير من الطلاب من الدراسة بسبب إغلاق بعض البرامج في كثير من المناطق وضم بعضها في أماكن بعيدة عن بعض.[/size][/color]

إني اقول مبينا عن فضلها***ومترجما عن قولها بلساني
يامبغضي لاتأت قبر محمد*** فالبيت بيتي والمكان مكاني
إني خصصت على نساء محمد***بصفات بر تحتهن معاني
وسبقتهن الى الفضائل كلها***فالسبق سبقي والعنان عناني
مرض النبي ومات بين ترائبي**فاليوم يومي والزمان زماني