من أجمل الأمثال الشعبية التي كان يرددها على أسماعنا الأجداد والجدات قولهم : اشبع ذراك واحسن أدبه ... وفي رأيي المتواضع أن هناك علاقه وثيقه بين الإشباع الجسدي والأخلاقي ... ومع مرور الزمن حدث شبه قطيعه بين هذه المتلازمه ... فتجد أن السائد الإشباع الجسدي المتنوع لدرجة أن يسجل الابن أو البنت في نادٍ رياضي وتوفر له وسائل الترفيه المفيده والضاره ... بينما ظلت التربيه حبيسة أدراج الآباء والأمهات فالكل مشغول بأمور جانبيه معيشيه بحته .
هذا التقديم ... إذا تحقق الشق الإيجابي منه وهو التربوي ... فلن يكون أحدنا في حاجة لتفتيش جوال الولد أو كراسة البنت ... بما أن ما يحدث في مجتمعاتنا اليوم تدجين للعقول والعجول !