في رأيي المتواضع أنه مهما عاش الإنسان ... تظل الحياة المفعمة بالحب والتسامح والطيبه ترتسم على الملامح إلى أن يرتحل صاحبها عن هذه الحياة الدنيا الفانية ... كما يظل الشباب في القلب وإن حلت التجاعيد مكان تلك القسمات القمحيه ... لا التشبب حيث يفتعل الإنسان ما لا يليق به سناً وواقعاً ... وبقدر ما ينظف قلبه أولاً بأول ... ملتمساً الأجر من الحق جل في علاه .. ينام قرير العين .. ويصحو على وقع خطواته الحنونه بين من يخالطونه ويعاشرونه أو حتى يقابلونه صدفه ... المهم يبقى هو هو نقياً كالطفل ... سوياً في عبادته ومعاشه ... حتى وإن بلغ من العمر عتيا ... آمل أن يكون في هذا بعض السكينه أخي الصحيفه !
بالنسبة لي ... أي سؤال !