كنت قد غادرت المنتدى ... إلا أنك أخي الكريم الصحيفة ... بعد أن غمرتني بما يعبر عن لطفك ... وحسن ظنك في شخصي البسيط ... وبعيداً عن أي فلسفة ... لم أتخرج فيها بعد فلازال في العمر بقية ولله الحمد والفضل ... كالتلميذ الصغير كراسي فيها الرجاء والخوف ... تلازمني الرهبة منها , ومن دروسها , ومن المشتغلين بتعليم الناس فيها , ومن فنائها الواسع , ومن سورها العالي , ومن يوم التخرج فيها !