في البدء أنا ضد استقدام الخادمات من حيث المبدأ ... إلا أن الضرورة تبيح المحظور كما يقال ... حيث هب المجتمع يتبارى ويتنافس ... حتى وصل إلى ما وراء عدد الخادمات والسائقين داخل البيت الواحد ... فالمواصفات تبدأ بالشكل ... الكل يجمع طبعاً على ... مقبول ... وفي الحقيقة ماتحدث به النفس أكثر من ذلك بكثير .
وبما أنني احترم الإنسان أياً كان ... فإن العمل الشريف لا يعيب ... وبما أننا نريد أن نجاري بعضنا البعض ... في المسكن والمأكل والمظهر والبرستيج ... فإن الضريبة غالية ... وعلى المرأة أن تتخلص من سلبيتها لتقطع طريق أحدنا إلى مكتب الاستقدام على أجمل جميلات الخادمات ... بأن تترك الكسل والتواكل وتحارب السمنة و ( الفشخرة ) بممارسة العمل داخل بيتها من ... الجهمه ... إلى أن يأذن العشاء ... كما كانت تفعل أمها وجدتها ... وبالتالي لا يصبح أحدنا في حاجة لجارية أو أمه أو خادمة ... وكذلك يجب أن تفعل من لديها عمل ... أما أن تتنصل من أبسط الأمور ... وتهمل نفسها ... وتخاف على موقعها ... فهذا طمع في غير محله ... والخادمه ... أي خادمه ستناله بكل يسر وسهوله ... والأمثله كثيره .
قطعاً للرجل في مجتمعنا قصص ومعاناة مع الخادمات والسائقين ... لكن ماذا نقول أمام خصوصيتنا المزعومة !