إلا يضربها ويكسر ضلوعها وإذا أمكن يخالف بين ضلوعها ... لأنه بصراحه ... ماعندنا أخوات يطالبن بحقوقهن التي فرضها ربنا وربها جل في علاه ، أو حتى يحق لهن الحصول على أفضل الشهادات العلمية ، أو العلاج من تلك الكسور بعد تلكيمها ، أو التمتع براتبها الذي تتحصل عليه من كدها وعرق جبينها ، أو إبداء رأيها في اختيار فارسها ، فأبوها أو أخوها أو أبناء العمومة وفي حالات أبناء الجيران وجماعة قريتها هم من يختار زوجها ولو أقبل يمتطي حمار أعرج ، أو تكتب وتعبر عن رأيها ومشاكل بنات جنسها ، أو تمارس التجاره وسعودة الوظائف لإعفاف بنات مجتمعها .
ولهذا لا أسف ولا عتاب ... فما يحدث تخرصات وشائعات وافتراءات بزعم حقوق النسوان ... هدف المروجين لها تشويه الصورة الناصعة البياض لمجتمعنا من كثرة الغسيل أمام المجتمعات الأخرى .