أخي الكريم تشرنوبل ... قطعاً بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق ... إلا أنه ليس من الأخلاق أن تجد من يؤمن ويقر ويعترف ويثرثر بما للمرأة من حقوق وماعليها من واجبات ثم يهتز كل ذلك عند التطبيق ... ولهذا تبدو معاناة - الأخت - كرمز للمرأة بين من يحاول أن يقنعها بحقوقها وبين من يدفعها لتقرير مصيرها بنفسها !
والضرب هنا ... ضرب للأخلاق الكريمة ... قبل أن تمتد يد الأخ أو الزوج أو المؤدب في الشارع أو المدرسة فينهال عليها بعصاته كنعجة تساق من المرعى إلى المذبح ... وعندما ورد ذكر الضرب في القرآن الكريم ورد كحل أخير يبدو التدرج في معالجته واضح تماماً .