يُفترض أن يعطى الخبز لخبازه ... أو هكذا يقال في الأمثال ... وبما أن قيادة المنتخدب تدريباً قد أوكلت للأخ الكريم الوطني ناصر الجوهر ... وهو مدرب مجتهد ... وقد أعطي الفرص الكثيرة ... ربما يصلح لأن يكون مستشاراً أو مساعداً ... وبالتالي يُفترض أيضاً أنه بعد العمل + النتيجة = المحصلة النهائية بطولة الخليج مع هذا المدرب الوطني المجتهد لاعباً ومدرباً ... وليس بالضرورة أن اللاعب المبدع يكون مدرباً مبدعاً !
بالنسبة للعناصر المختارة ... يُفترض أن الأندية التي تدفع عشرات الملايين للتعاقد مع لاعبين وطنيون ... على دراية بهذا اللاعب ومدى كفاءته فنياً وعطاءاً ... وبالتالي بداهة يستحق أن يكون في أولويات أي مدرب للمنتخب متى كان (يكرف وجاهز من جميع النواحي مع ناديه) ... إلا أن مايحدث العكس ومنذ زمن ليس بالقصير ... ومن الغريب جداً أن يوسم أولئك اللاعبون بأنهم لاعبوا أندية ... فماذا فعل من يُختار للمنتخب وكيف بلاعبي المنتخب عندما يعودون لأنديتهم مع من لم يختار لا تجد لهم هشاً ولانشاً ... ويكفي أن التشكيله الأخيرة للمنتخب ماخرجت إلا بعد ضغط إعلامي (وهناك عناصر تستحق لم تختار) ومع ذلك نبارك ... وندعوا الله تعالى لهم بالتوفيق .