ويظل للرأي الآخر مكانته ... واحترامك لتعدد الآراء بدا واضحاً ويحسب لك أخي الكريم علي العسيس ... ولهذا لي تعليق :
لا نختلف حول براعة الكابتن محمد الدعيع التي بدأت منذ أن كان لاعباً في الطائي وتمثيله للمنتخبات السنية المختلفة وذوده عن المرمى الهلالي بحماس شديد ... أي جمع المجد من أطرافه كما يقال .
يظل هناك أمر ربما كان خافياً ... وهو أنه هناك تصريحات تنسب للكابتن محمد الدعيع ... منها ... اعتزاله للعب الدولي مع المنتخب ... رغبته في الاعتزال النهائي ... رغبته في الذود عن مرمى المنتخب متى استدعي لذلك .
وهناك تصريحات مقابله للكابتن ناصر الجوهر ... مدرب المنتخب ... الدعيع معتزل دولياً ... عدم حاجتي للكابتن محمد ... يمكن استدعاؤه في أي لحظه .
وبما أن الأمر مجرّد تصريحات ... وتخمينات ... ورغبات جماهيريه وصحافيه ... فما أراه بتواضع ... أن تكوين منتخب قوي متجدد يواصل المسيرة بنفس الوتيرة ... لازالت للأسف الشديد خاضعه للاجتهادات المتعددة إدارياً وإعلامياً ... فبالتالي عودة الدعيع قد تمر بمراحل عودة محمد نور ... وتظل نتيجة أي عمل هي الفيصل !