أخي الكريم أبو عمر ... أقدر لك مرورك كثيراً ... وهناك جوانب أخرى تتعلق بإشباع طاقات هذا الإنسان ... وامتصاص نشاطه فيما ينفع ... ولهذا عندما أعود بالذاكره إلى الوراء وجدت أن ماكنت أقوم به من واجبات كرعي الغنم ... والعمل مع الوالد في ( المغارس ) ... وإن حرمني بعض الأوقات من اللعب مع الأقران كرة القدم ... إلا أنه عودني على تنظيم الوقت ... فهناك واجبات مدرسية وهناك فرض ديني كالصلوات ... الأمر الذي يفتقده ابن/ة كثيراً ... وبالتالي لابد من مساعدته بأمور تتناسب وعصرنا اليوم ... المنفتح على العالم ... حيث ازدادت بالمقابل مخاطر الاختراق لحياته وأصبح التأثير السلبي عليه أقوى .... وإن لم يظهر تأثير ذلك خلال هذه المرحلة ... نسأل الله تعالى العون للجميع .