وما الفرق بين الاتحاد والهلال والأهلي والنصر وجميع الأندية السعودية .... لا فرق جميعها أندية سعودية ... وتخدم بعضها البعض ... ويمكن ... بل يجب ... أن يكون التعاون بينها على أكمل وجه ... إلا أن ما يحدث لا يجعل المتابع في حيرة من أمرة فقط .
هنا ... من الأفضل ... بل يجب أن تكون هناك قوانين وأنظمة ... تنصف الجميع ... من حيث العلاقة بين اللاعب وناديه ... وبين الأندية ... حال الانتقال والإعارة ... وهي موجودة إلى حدٍ ما ... وقد لا تختلف عن الأنظمة المعتمده من الاتحاد الدولي ... إلا أن تطبيقها ... فتح الباب على مصراعيه للتأويل والأخذ والرد وعدم الوضوح مع تشابه الحالات التي وقع فيها خلاف بين الأندية حال التعاقد مع اللاعبين محلياً وخارجياً !
الإعلام يشتغل على مثل تلك الأخبار من التعاقدات أو القرارات التي تفصل بين الأندية أو مايقع من عقوبات على اللاعبين أثناء المسابقات المختلفة وعلى بقية المخالفات الإدراية والمالية ... وهي وظيفة الإعلام الأولى لكي تستقيم الأمور لا لكي ينصف جانب على حساب آخر .
أما الإعلام المنحاز لنادٍ بعينه ... فلنا في استخارة اللاعب المحياني مثال جيد على ذلك ... فالاستخارة يُفترض أن تكون من شأن اللاعب كشأن أي مسلم عندما يواجهه أمر ما ... إنما إعلانها من قبل اللاعب واستغلالها من قبل أحد الناديين لكي تكون ورقة ضغط على الأطراف المتنافسه فنادي الوحدة كما أعلنوا يريدون اللاعب ويريدون مصلحته ويفضلون مصلحة النادي في أكبر عائد مادي من وراء صفقة الانتقال ... وهنا ظهر الهلال قوياً في موقفه ... ولاحاجة في بقاء النصر للمزايدة بل إن بقاءه كبقاء الاتحاد في صفقة القحطاني لزيادة حصة النادي الأصل !
خلاصة رأيي المتواضع ... اللاعب هلالي حتى لو وضع على قائمة الانتقال ... أو كما صرّح بذلك رئيس نادي الهلال .
وبعيداً عن هذا الجدل ... أين الإعلام من التكديس ... وتجميع اللاعبين البارزين في نادٍ واحد ... أم أن ذلك التكديس لم يعد يضر بالكرة السعودية ومستقبلها ... حتى الانفاق الهائل لجمع أولئك اللاعبين محلياً وخارجياً ... لم نقرأ كلمة واحدة تشير إلى التبذير والتخريب ؟!!!