ولهذا أؤكد على الأخت الوسام ... موالاة المنافحة عن رأيها ... فما أشرت إليه أخي الكريم عابر سبيل ... يمثل الطرف المشاكس في كل قضية ... والحل ليس بالفصل بين الجنسين ... والمخالفة في الرأي حتى مايبدو تافهاً أو غبياً ... يغذي أصحاب المبادئ بالثبات على الحق وحمد الله تعالى على ذلك .
نكهة الحياة ... نشعر بها بعد الخروج من وعكه صحية ... وبعد مشهد متلفز يذبح فيه البشر بدم بارد ... وبعد صور لا حصر لها تقابلنا في كل شارع ومتجر ومقر عمل ... تحرك فينا نعمة العقل ... ونعمة الثقة في النفس ... ونعمة هذا التناقض الذي كبلنا بالمنع وعطل الممانعة !
خلاصة ما تقدم ... لنمنح الآخرين ثقتنا ... قبل أن نفقد الثقة في نفوسنا ... وهو قدر أي مصلح أو داعية أو مثقف ... أمام من يخالفه أو يشطح بسلوك ورأي ... بل هو خلق كل نبي اختاره خالقه ليكون قدوة للبشر !