إلا الأسرار ... ونحسبها في الخير وعلى الخير ... ووسم مايدور بين الأخوات بالأسرار ... يعني أن هناك طرحاً غير مألوف قد حرم منه أكبر عدد من النساء ، وبالتالي فمن الظلم أن يحرمن منه ، وشريكها الرجل لفعاليتها في تهذيب النفوس ، ونشر ثقافة التسامح ، وانفتاح أفراد الأسرة على بعضهم البعض . ولهذا رأت الأخت الوسام - ولا أجزم- أن يكون لنا نحن المحرومون من تلك الأسرار نصيباً من نفاحتها المختلفة ... بما أنه من غير اللطيف أن تخصص تلك المجالس لأسرار غير عادية في عالم تجاوز زمن الأسرار بمراحل .
وعلى افتراض أن تلك الأسرار مضروب عليها طوق من كاتمات السر ... أرى أن تخصص لنا نحن مكسوري الخاطر مجلس (لنكتم) فيه أسرارنا ... (فكتمها) في البيوت معرض لأن تنقل بليل إلى مجالس الأخوات ... وأنيّ لنا بعد ذلك من مخرج !