بالأمس قرأت تصريحات مدربا البرازيل وايطاليا بعد المباراة الودية التي أقيمت بين المنتخبين في استاد ( الإمارات ) بلندن وانتهت بفوز البرازيل 2 مقابل صفر .
لايحضرني تصريحهما حرفياً ... إلا أن ما خرجت به ... يعني أن هناك مدرسة برازيليه وأخرى ايطاليه ... برازيليه أبرزتها القدرات الفردية والموهبة لدى اللاعب البرازيلي مع الانضباط الحركي داخل الملعب على أن تظل في المقدمة ... ومدرسة ايطاليه لها نكهتها التي تجمع بين الموهبة لدى بعض اللاعبين وسعة الخيال والانضباط التكتيكي داخل الملعب .
من جانب آخر ... احترام كل فريق للآخر ... عدم مبالغة المدربين في العناد والاعتراف بالخلل ... أي منتخب برازيلي متجدد بهدوء دون الإخلال بتركيبة الفريق ... ومنتخب ايطالي ممّا صرّح به المدرب عن التجديد في الفريق بالقول اجعل هؤلاء اللاعبين يتعلمون من مثل هذه المباريات .

محلياً ... هناك تجديد ... وله ثمن ... وليكن عدم الوصول لكاس العالم ... ماهي المشكلة في عدم الوصول ... بما أننا لم نعد أبطالاً للقارة أو خليجياً وعربياً حتى .
وبالتالي كان يجب (والمسؤولين أبصر) أن يكون هناك خطط لبناء منتخبات قوية تحقق البطولات على مختلف الصعد الممكنة ومن بعد الصعود إلى كؤوس العالم المختلفة .

ورب ضارة نافعة ... ولكن متى نستفيد من هذه الإخفاقات المتكررة ... لا أعلم يمكن بعد الصعود لكاس العالم القادمة ... يمكن ما أحد يعلم الغيب .