بلادنا العظيمة المملكة العربية السعودية ، مهبط الوحي ، ومثوى النبوي العظيم ، ومنطلق النور الإلهي للبشرية ، مع إشراقة صباح هذا اليوم السبت الموافق 19 من شهر صفر لعام 1430هـ ، أُعلنت التغييرات القيادية المختلفة في عدد من القطاعات الحكومية ، بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله بتوفيقه - ، لتواكب تلك النقلة الحضارية التي تمر بها بلادنا الغالية ، ولضخ دماء جديدة مفعمة بالتجديد واستشراف المستقبل القادم بالخير وأكثر بإذن الله تعالى .
ولسوف تكون تلك التغييرات تحت المجهر الإعلامي والمجتمعي ، بحسبان ماتحمله من خطط وبرامج إصلاحية وتنموية إدارية وتنفيذية ، غير متناسين ماقام به السابقون من الوزراء والمسؤولين في تلك القطاعات التي طالها التغيير القيادي .
وفي الوقت الذي أعبر فيه عن مشاعري تجاه ماصدر من قرارات ، يظل التعديل الخاص بزيادة أعضاء هيئة كبار العلماء إلى 21 عضواً من مختلف المذاهب السنية الأربعة ، وتعيين إمرأة نائبة لوزير التربية والتعليم ، أكبر مؤشر على ما سبق وأن أعلنه خادم الحرمين الشريفين نحو المضي في سبيل الإصلاح على هدي من الكتاب الكريم والسنة النبوية الشريفة التي أتت لإقامة العدل والإنصاف والعمل بإخلاص في شتى شؤون الحياة ، وأن في ذلك التعديل مؤشر قوي على مواصلة الإحلال القيادي والتنفيذي بهدوء وفي وقته بإذن الله تعالى .
فاللهم احفظ بلادنا وقادتها وشعبها ، وأنر لها طريق الاصلاح السوي ، ورد كيد أعدائها إلى نحورهم ، اللهم آمين .
قاصد خير
19/2/1430هـ