أثمن ما تفضلت به أخي الكريم د/ عبدالله الغيلاني ... وما تطرقت إليه ... موغل في المجتمع ... فالمثبطين للهمم ، والمقزمين للهامات ، والمسفهين للأحلام الصافية ... ينتشرون في مجتمعنا كأي مجتمع آخر استهلاكي ... ربما كان حظه من التثقيف والتوجيه أن يظل هكذا محبطاً ... وبالمقابل فإن حظ من يقترح أو يتقدم بفكرة ويعمل لأجلها طمعاً في أن ينتفع بها مجتمعه مواجهة مثل تلك العقبات والعراقيل وأمثال تلك النفوس الخائبة (الخائفة) من الإبداع والتغيير والتطوير والأفكار النيرّة ... ولهذا يكون للانتصار حلاوة ولأثره امتداد يتجاوز الحدود ... وبالله التوفيق من قبل ومن بعد .