الأمر وصل حداً لا يطاق ... والجهود الأمنية تثبت على الدوام أن بلادنا مستهدفة من قبل مهربي المخدرات ... ومن نافلة الكلام التذكير بما يكتب وينشر تحذيراً وتذكيراً بخطر المخدرات على الفرد والمجتمع ... والملفت أن عقوبة المهرب هي القتل ... إلا أنهم لايترددون في إدخالها إلى بلادنا والتفنن في ترويجها ... مستغلين في ذلك ... أن النسبة الأكبر من مجتمعنا في سن الشباب ... وعدم كفاية مايقدم لهذه الفئة من الخدمات والإمكانات التي تستوعب طاقاتهم الجسدية وقدراتهم الذهنية ... ناهيك عن الانفتاح السائد في العالم اليوم ... وفي الجملة هناك أسباب متداخلة وأخرى مستوردة تتفاقم في ظل وجودها مشكلة المخدرات في بلادنا العربية والإسلامية ... نسأل الله تعالى للجميع الأمن والسلامة ... إنه سميع مجيب .
مقدراً لك أختنا الكريمة نور نباهتك وتنبيهك .