أخي الغالي أبو طلال ... يعني من كثرة مشاغل بناتنا ... فهن ومن فضل الله تعالى عليهن مخدومات محشومات ... قطعاً هناك حالات شاذة من الكد والنكد والتطفيش تمارس تجاههن بأساليب متنوعة كثيرها عن سبق وإصرار وترصد ... إلا أنهن في الجملة مكفيات من قيادة المركبات في مثل شوارعنا التي تعتبر بحق من أفضل الشوارع في العالم لتمرين السائقين ... أيضاً مقاضي البيت حتى الخاصة بهن نحن من يجلبها من السوبر ماركت وأمام المتسوقين بكل فرح عارم ... ناهيك عن الشغالات المتورمات بعد إصابتهن بفيروس كسل بناتنا ... وعدم ممانعتنا من ذهابهن للمدارس وحفلات الأعراس والتسوق ولو بدون دعوة أو حاجة ... ومع ذلك الرجل هو من يبدع حتى الصور المرافقة من إبداع الرجل ... بصراحة أخاف على مستقبلهن بما أن لاحاضر لهن إلا ماتراه !!!

أخي الغالي الصحيفة ... لا أتحامل على أمي وأختي وزوجتي وابنتي وأختي المسلمة بأي حال من الأحوال ... كل مافي الأمر أنني منفعل زيادة على عدم اكتراثهن بأن الحياة تتطلب التغيير والاحتيال على النكد والملل ... وأكثر مايدفعني لمناكفتهن أنهن لازلن يعتبرن أن أقصر طريق إلى قلب الرجل معدته !!!