لمّا عُيَّن خالد القسري والياً على البصرة، دخلها في موكب فخم من الخيول المطهمة، ووقف الناس
يستقبلونه، فقال حاسدٌ له كان ينتظر أن يُعَيَّن مكانه:
- سحابة صيف عمّا قليلٍ تقشَّع!
وسمعها خالد فوقف وقال:
- أما والله لا تَقَشَّع حتى يصيبك منها شؤبوب!
ثم أمر جنده فبطحوه وضربوه بالسياط حتى كادت تزهق روحه!..
سحااااااااااااااااااااااااابة صيفــ