ماحدث يكشف لنا عن مدى تأثير أي إشاعة في مجتمعنا ، وكيف تستغل غرائز الناس مطية لتحقيق مآرب أقلها الثراء على هذا النحو . وبصراحة يقف المكترث بأمر مجتمعه حيران لا يستطيع تحديد ماهية مايجري ، فإشاعة كهذه وإن كشفت لنا حاجة الناس للمال لمواجهة مطالب الحياة ، فهل يعقل أن يكون مجتمعنا مسرحاً لها ولا يظهر أي توضيح مسؤول يفند مايجري وحتى وإن ظهر فقد تأخر كثيراً !!!