طبائع الناس تختلف
فيهم الذي يعمل بانتظام وينظم وقته فيعطي كل شيء حقه،
فإن لربه عليه حقاً،ولجسده، ولأهله،ولمرحه ولعبه..
وبعضهم مزاجي الطبع، متقلب، يريد أن ينجز الكثير في الوقت القليل
ثم لا يكاد يشرع في العمل حتى (يزهق) ويغلبه الملل فيترك ما شرع فيه،
ويؤجله إلى أجلٍ غير مسمى، فهذا أيضاً كسحاااااااابة الصيفـ
تخرج في السمااااااء أحياناً ثم تتبخر بدون قطرة مطر واحدة،
أو تمطر نزراً وتنقشع..
وفي الحديث الشريف "خير أعمالكم أدومها وإن قلّ".
سحاااااااااااااااااااااااااابة صيفــ